منوعات

“محمد عادل رشدي” قتلوه في أميركا وعثروا على جثته بصندوق للقمامة

مسلسل العثور على العرب قتلى في أرجاء العالم مازال مستمرا و بدأ يزداد ويثير الاستغراب، فبعد القصص العديد التي عاشها شباب عرب من دول الخليج و شمال إفريقيا و الشام شاءت الأقدار أن تأخذهم لبلدان غربية، جاء دور شباب من مصر كعبدالرحمن السيد حسن الذي كان بحارا بتروليا و قتل بيد لص ثم الطالب شريف عادل حبيب الذي حرق في مرآب السيارات في لندن و وصل خبر عن وفاة رجل مصري آخري يدعى محمد عادل رشدي أمين.

كيف بدأت القصة ؟
اختفى محمد رشدي في الولاية الأمريكية أنديانا يوم 20 أبريل الحالي حسب وسائل الإعلام. وكانت المفاجأة في اليوم التالي بعد الاختفاء حيث عثر عليه مقتولا بوحشية شديدة وتم تجريده ووضع جثته في صندوق القمامة في الشارع. الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد كلف القنصل العام المصري في شيكاغو بمتابعة الحادثة. ولم يتم تحديد مكان اختفائه في ولاية أنديانا حتى الآن وفقا للمعلومات الإعلامية. في إحدى البرامج، أكد أن الشرطة الأمريكية لم تبلغ الوزارة بالحادث إلا بعد مرور أيام من وقوع جريمة قتل محمد عادل البالغ من العمر 60 عاما. وقد طلبت الشرطة من ابنة عمه الحضور للتعرف على جثته، وقد تعرفت عليها وتأكدت من هويته.

ضرب مبرح أفضى إلى الموت
في أول تفاصيل القضية عن مقتله ، أوردت وسائل الإعلام أن 5 أشخاص اقتحموا منزله و أخذوه إلى مكتبه المتواجد في نفس المنطقة القريبة من البيت، و حطموا مكتبه و بعد ذلك وجدت جثته في صندوق للقمامة. كما أن تقرير الطب الشرعي كشف عن سبب الوفاة التي هي الضرب المبرح الذي سبب الموت، و هي المعلومات التي تكذب ما قالته السلطات الأمريكية لأن لا وجود لآثار تعذيب على جثة الضحية على حد قولها. و صرحت كذلك أن النائب المصري العام “المستشار نبيل صادق” أمر بالتحقيق في هذه الواقعة، اعتمادا على ما يتضمنه كتاب الشؤون القنصلية و المصريين في الخارج في وزارة الخارجية المصرية، بينما استدعت الخارجية المصرية مسؤولا في السفارة الأمريكية في القاهرة بخصوص مقتل محمد عادل رشدي.

يقيم بمفرده في مدينة `إنديانابوليس`، عاصمة الولاية
تم تداول الكثير من المعلومات في مواقع عربية وأجنبية، ولم يتم ذكر مصدر هذه المعلومات، ويقال أن كاميرات الشرطة رصدت اعتداء شخصين على الضحية بطريقة بشعة ووحشية، مما أدى إلى وفاته، وتتضارب الروايات حول تعرضه لحادث سطو مسلح، ولا يزال هناك تكتم على التحقيقات.

وتشير المعلومات إلى أن الضحية كان يعيش بمفرده في شقة، وقد قام بإرسال عنوانه إلى الجهات المصرية المعنية لمتابعة الحادث. يتضح من العنوان أن الضحية كان يعيش في مدينة إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا، حيث تم قتله أيضا. استخدم بعض الأشخاص تطبيق Google Earth لتحديد صورة منزله والشارع الذي كان يعيش فيه. ومن بين المعلومات غير المؤكدة، يذكر أن الضحية كان يعمل كمحاسب وكان عضوا في نادي الأهلي منذ عام 1979 في مصر، والذي نشرت قناة العربية صورة لها، وتم تداولها في عدة منصات التواصل الاجتماعي.

بالنسبة للإعلام الأمريكي، فإن الرواية التي تناقلتها الشرطة غير صحيحة تماما، وهذا ما سيتحقق منه القنصل المصري في شيكاغو. تقول الرواية إنه تم العثور على محمد رشدي في 22 أبريل بالقرب من حاوية النفايات وليس داخلها، وأن حارس أمن في مكتب عقارات بالمنطقة هو من اكتشفه جثة وأبلغ السلطات، في حين يقول الطب الشرعي أن سبب الوفاة كان الخن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى