السيرة الذاتية للنائب السابق “حمد الجوعان”

نجاح في الانتخابات
دخل الجوعان إلى مجلس الأمة سنة 1985، و كان دوره فيه رقابيا و تشريعيا بجدارة و كان ملتزما بالموضوعية و الرقي في الحوار و حريصا على المصلحة العامة. و في 28 فبراير من سنة 1991 ، أصيب الجوعان برصاصات الغدر في النخاع الشوكي مما جعله مقعدا منذ تلك اللحظة، لكن ذلك لم يسكت صوته الحر الذي بقي مناضلا ضد الفساد.
قبل فرز الأصوات في انتخابات مجلس الأمة سنة 1992، كان فوز الجوعان مؤكدا، وتم انتخابه رئيسا للجنة الشؤون التشريعية والقانونية في المجلس سنة 1992 خلال دور الانعقاد العادي الأول والثاني والثالث. كما تم تعيينه عضوا في مكتب المجلس استنادا إلى المادة 32 من اللائحة الداخلية للمجلس، التي تنص على أن المكتب يتألف من الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب، ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية بعد انتخابها. كما شغل منصب رئيس لجنة العرائض والشكاوى في دور الانعقاد العادي الثاني سنة 1994 بعد استقالة الرئيس السابق “تركي العازمي .

أهم الإنجازات
عزف الجوعان عن الترشح لانتخابات 96 و أبدى عدم رغبته في خوضها، بسبب قضائه فترة ليست بالقصيرة في المستشفى و كان وضعه الصحي لا يسمح له بالقيام بأداء الأمانة التي تعود على تأديتها كما هو مطلوب. كان من أبرز انجازات الجوعان هو انجازه لاستقلالية القضاء الذي دأب على تحقيقه منذ بداية الفصل التشريعي السابق بمساعدة صديقه مشاري العنجري. هذا بالإضافة إلى الكثير من الإنجازات البرلمانية رفقة مجموعة من النواب تجتمع على نفس المبادئ و الأهداف و الاهتمامات، خاصة فيما يتعلق بقانون التخطيط الاقتصادي و المسائلة السياسية و قانون الرعاية السكنية و قانون محاكمة الوزراء.

مكرمة أميرية
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة “محمد ضيف الله شرار” في يونيو سنة 2001، أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد قد منح عضو مجلس الأمة “حمد الجوعان” عددا من المميزان و المخصصات التي يستحقها رئيس المجلس الأعلى للقضاء. و جاءت المكرمة الاميرية تقديرا من سموه للمجهودات المبذولة من طرف حمد الجوعان و إخلاص للبلاد خلال تأدية مهامه في الوظيفة العامة و عضويته في مجلس الأمة. و تعتبر المكرمة الأميرية تكريما و تقديرا من الأمير لأبناء الوطن ممن يتميزون بالعطاءات في خدمة بلادهم.