تقرير عن كيفية شرب المياه للمرأة الحامل

تلعب كل من السوائل والمياه دورا كبيرا في الحفاظ على الصحة أثناء الحمل، ليس فقط للأم نفسها ولكن أيضا للطفل الذي لم يولد بعد. في هذه المقالة سوف نشرح أهمية المياه مع ضرورة تناول الكثير من السوائل وأنواعها المتاحة لك خلال فترة الحمل وماهو ممنوع من الشرب حتى لا تؤذي الطفل، تابعي القراءة .

ما هي الكمية المناسبة من الماء التي يجب على الحامل تناولها خلال فترة الحمل؟

من الضروري معرفة أن كل امرأة حامل تحتاج إلى كمية أكبر من السوائل للحفاظ على جسمها رطبا وعدم تعرضها لجفاف مفاجئ خلال فترة الحمل، حتى لا يتأثر الطفل سلبا. وبناء على ذلك، يجب أن تتناول المرأة الحامل حوالي 8 أوقية (أو أكثر، حسب الاحتياج) من الماء يوميا، وهذا يعادل حوالي 64 أوقية من السوائل يوميا. وإذا كانت المرأة الحامل تمارس النشاط البدني باستمرار، فيمكنها إضافة كوب إضافي من الماء (8 أوقية) لكل ساعة من النشاط الخفيف. الماء يلعب دورا هاما خلال فترة الحمل، حيث يساعد على عملية الهضم والتخلص من السموم خارج الجسم ويساعد أيضا في تسهيل امتصاص المواد الغذائية الأساسية في الخلايا ونقل الفيتامينات والمعادن إلى خلايا الدم، والتي تنقل الغذاء إلى المشيمة وبالتالي إلى الجنين.

ومع ذلك، هناك أمور أخرى يجب مراعاتها عند تناول السوائل من قبل المرأة الحامل، مثل الكافيين والشاي والكولا والعصائر المعلبة، ويجب أن تؤخذ هذه السوائل بحذر. لذلك، علينا أن نتذكر بعض الحقائق المهمة

تحتوي المشروبات المحلاة مثل العصائر المعلبة على سعرات حرارية زائدة يجب تجنب تناولها بكميات كبيرة.

– الكافيين، جنبا إلى جنب مع الشاي والكولا، يفضل أن يتم تناولها بشكل محدود؛ حيث أن ذلك يزيد من مخاطر الإجهاض، أو ولادة أطفال أصغر والمرور بفترة الحمل أطول، وفقا لدراسات من العام 2008. الكافيين لا يجب حقا أن تكون مهملة تماما خلال فترة الحمل، ولكن من الأفضل بكثير عندما يتم استهلاك الكافينن أن تكون كميته ليست أكثر من 200ملجرام في اليوم.

باختصار، شرب 8-12 أكواب من السوائل يوميا أو 64-96 أونصة هو أمر جيد جدا للجسم والأطفال. شرب الماء هو الأفضل في جميع الحالات. زيادة كمية الماء التي تستهلكها الجسم تؤدي إلى نتائج أفضل وتساعد في الحفاظ على توازنه. هذا أمر مهم جدا في الثلث الأخير من فترة الحمل حيث يحتاج الجسم إلى المزيد من الماء لتجنب آلام الانقباضات التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة وبعض مشاكل الحمل الشائعة.

كيفية مراقبة استهلاك المياه

قد تواجه الحوامل مشكلة مشتركة في تناول كمية كافية من الماء للشرب خلال فترة الحمل. بعد ذلك، قد ترغبين في معرفة كيفية مراقبة استهلاك الماء. يمكن حل حاجة الجسم لمزيد من السوائل بدون طعم ممل للماء عن طريق إضافة نكهة خفيفة مثل الليمون أو غيرها من المنكهات. يمكن للمرأة الحامل التحقق مما إذا كانت تتناول كمية كافية من السوائل يوميا من خلال فحص البول، ويجب أن يكون لون البول خفيفا ومائلا للون الأصفر. إذا كانت التبولة أقل من المعتاد وكان لون البول داكنا، فيجب عليك شرب المزيد من الماء بكميات أكبر، لأن ذلك قد يكون علامة على الجفاف. يمكن أن يكون حمل كوب ماء في الصباح وحمل زجاجة ماء في اليد أو في حقيبة وسيلة جيدة لتذكيرك بتناول الجرعة اليومية المطلوبة من السوائل.

لماذا يحتاج الأم إلى شرب الكثير من الماء أثناء الحمل

بعد معرفة هذا السؤال: يتعين عليكِ معرفة السبب في أنه من الضروري شرب 8-12 أكواب من الماء خلال فترة الحمل، ويجب معرفة الكمية المناسبة لتناول الماء.

–  للأم يتم تنفيذ تسليم المواد الغذائية من قبل الجسم إلى الطفل عن طريق المياه. كما يحفظ الماء البول المخفف الذي يعالج من تطهير الكلى ومساعدة الجهاز الهضمي في إزالة السموم الزائدة مثل أنبوب فلتر، كذلك تعمل مياه الشرب خلال فترة الحمل أيضا مثل نظام تبريد للجسم بسلاسة على الرغم من الحرارة وزيادة العرق وبالتالي، يجعلك تشعرين بالراحة ، كما أنه يغذي بشرتك ويساعدك على ألا تكونين متورمة أو منتفخة

تكمن أهمية شرب كمية مناسبة من الماء خلال فترة الحمل للطفل، وهذا ليس فقط للمرأة، وإنما للسائل الذي يحيط بالجنين أيضًا.

يمكن أيضا أن يؤدي الجفاف إلى ولادة مبكرة. تذكر التقلصات التي تحدث أثناء الحمل بأنها تدل على ضرورة الحفاظ على ترطيب جسمك. يعتقد الدكتور فرمان، طبيب الأسرة والمتخصص في الطب الغذائي، أن الجفاف يمكن أن يسبب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول من الكلى للحفاظ على توازن السوائل، وهذا بدوره يزيد من إفراز الأوكسيتوسين، مما يؤدي إلى تقلص مبكر.