العالم

بالصور تعرف على أغرب أماكن دفن الموتى في العالم

الحقيقة التي لا شك فيها أن الموت يمكن أن يأتي للإنسان في أي وقت و أينما كان و كيفما كان سنه. و الحقيقة المعروفة أن المكان الأخير الذي يدفن فيه المرئ بعد موته هو القبر. فغالبا يدفن الموتى في المقابر لكن هذه ليست قاعدة عامة لأن البعض اختار أماكن غريبة لدفن موتاه حتى التي لم تسمع عنها من قبل. هنا نعرض مجموعة من هذه الأماكن التي دفنت فيها الموتى.

بين الزبائن في مطعم هندي
احد المطاعم الهندية يمنح زبنائه إمكانية تناول الطعام بين القبور، لأن صاحب المطعم “كريشان كوتي” علم أن الأرض التي اشتراها ليبني عليها مطعمها كانت في الأصل مقبرة، و تضم العديد من القبور. فقرر أن يشيد مطعمه رغم ذلك مع إبقاء القبور داخله. إذ أن الزبائن يرون توابيت خضراء اللون بين الطاولات. و الأغرب من هذا أن المطعم أصبح مشهورا لان في اعتقاد الناس أن القبور تجلب الحظ لذلك يمكن للزبائن تناول الطعام بين القبور.

في جذع شجرة
يتميز شعب توراجا في إندونيسيا بطقوس غريبة في الجنائز، ولكن أغرب ما في الموضوع هو طقوسهم في دفن الأطفال والرضع. فإذا توفي رضيع لهم، يقومون بدفنه في جوف شجرة وينشئون باباً خشبياً للقبر في موقع الدفن.

تحت منازل صغيرة
المباني الروحية للدفن الموجودة خارج كنيسة سانت نيكولاس أرذوكس إكلوتنا في ألاسكا تثير جدلا حول الاختلافات بين التقاليد الدينية الروسية الأرثوذكسية والتقاليد المعمول بها في ألاسكا. وفقا للتقاليد هناك، عند وفاة شخص ما، يدفن في قبر ويغطى القبر بغطاء. ثم يقام بناء صغيرا من الخشب حول القبر ويصبغ بألوان زاهية ترمز إلى شخصية الميت. ووفقا للتقاليد، لا يغير هذه المباني أو يجري لها أي ترميمات، وتظل في مكانها حتى تتحلل.

مقبرة البقعة E السرية

رغم انها تبدو مقبرة عادية في شكلها غير أن مقبرة ” أويس أيسن” الأمريكية ليست مقبرة عادية أبدا. تضم هذه المقبرة جثة 94 جندي أمريكي ممن تمت إدانتهم بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب العالمية الاولى و الثانية. و قد تعرضوا للإعدام بعد محاكمتهم و دفنوا في قبور صغيرة تحمل أرقاما فقط و ليس عليها شواهد أو أسماء تدل على هويتهم. كما أن موقع المقبرة مخفي ولا يمكن الوصول إليه عن طريق مكتب النائب. كما يمنع رفرفة الاعلام فوق المقبرة بمعنى آخر أن الموتى دفنوا ليتم نسيانهم.

التدلي من حافة جبلية
سكان منطقة ساغادا في الفلبين ليسوا خائفين من كشف جثثهم. ففي تقليدهم للدفن، يربطون التابوت ويعلقونه على حافة الجبل، وهذه الطريقة متبعة لآلاف السنين من قبلهم. ومن بين تلك التقاليد الغريبة، ينحت كل شخص تابوته الخاص قبل وفاته. وعندما يموت الشخص، يوضع في التابوت الذي صنعه بنفسه ويعلق على حافة الجبل بجوار أسلافه. وأصبحت قبور ساغادا اليوم مشهدا مألوفا وجزءا من تراث هذا الشعب في الفلبين.

الدفن في قطعة فنية حديثة

في مقبرة سان كالتادو ليس جديدا أن يكون القبر على شكل قطعة فنية مربعة الشكل. صمم شكل المقبرة و قبورها الغريبة من طرف المهندس المعماري ألدو روسي سنة 1972. و تتميز هذه المقابر بلونها البرتقالي الزاهي و نوافذها المربعة الشكل و التي يدفن فيها الموتى. لكن ألدو توفي سنة 1976 قبل أن ينتهي بناء المقبرة و نال على هذا التصميم العديد من الجوائز لكن إلى غاية الآن لم يدفن أحد في المقبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى