تفاصيل محاولة اختطاف معلمة الرياض من سائق الليموزين
هناك الآن الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون أي ضمائر تمنعهم من comitting أفعال سيئة وفاحشة، ولم يعد لديهم خوف من أي عواقب ويقومون بجرائمهم حتى في ضوء النهار وأمام الناس، فقد تم تناول حادثة غامضة تشير إلى وجود خطر قادم لا مفر منه ما لم يتم اتخاذ إجراءات قانونية في هذا الصدد، وكانت محاولة اختطاف معلمة سعودية من قبل سائق ليموزين أثناء خروجها من مدرستها في الرياض، ولكن هذه المحاولة فشلت بفضل ذكاء المعلمة التي أدركت مخططات السائق لها، وهناك أسباب وتفاصيل تؤدي إلى هذه المحاولة المروعة سنكتشفها في مقالنا.
قصة محاولة اختطاف المعلمة
المعلمة هي مدرسة سعودية تعمل كمديرة في إحدى مدارس حي المعذرة الشمالي غرب الرياض. في يوم الحادث، غادرت المدرسة مبكرا للعودة إلى أطفالها في ذلك الوقت. طلبت من زوجها أن يأخذها من المدرسة ويوصلها إلى المنزل، لكنه لم يستطع بسبب عمله. طلب منها استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لاختيار سيارة خاصة تنقلها. استخدمت إحدى تطبيقات التاكسي للتواصل مع السائق، ولكنها استخدمت تطبيقا من هاتف آخر يدعم الانترنت لتوضيح الطريق إلى المدرسة
وصل السائق فعلا قرب الساعة الحادية عشر صباحا، وركبت المعلمة معه لتوصيلها إلى المنزل، ولكن في الطريق انتبهت إلى أنها ليست على الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى منزلها، وأدركت أن هناك طريقين فقط للوصول إلى منزلها، وأخبرت السائق أن هذا الطريق ليس الصحيح، لكنه لم ينتبه لها واستمر في القيادة، ولم يكن لديها خيار سوى الاتصال بزوجها لإنقاذها من هذا السائق الخائن الذي لا يمتلك ضميرا، وحقا، اتصلت بزوجها الذي طلب منها أن يتحدث مع السائق، وقامت بتسليم الهاتف إلى السائق، ولكن السائق أغلق الهاتف وحتى هذا الأمر جعلها تتأكد من أن السائق يحاول اختطافها، فاضطرت لاستخدام هاتف آخر للاتصال بزوجها
يُذكر ذكاء معلمة الرياض في تفادي محاولة الاختطاف
كما ذكرنا فإن هذه المعلمة لديها هاتفين أحدهما تحدثت منه للسائق وهو الهاتف نفسه التي استخدمه للحديث مع زوجها وهو الهاتف الذي قام السائق بالاحتفاظ به، والآخر فهي التي استخدمته لتطبيق التاكسي وعرفت منه بيانات السائق واتصلت به لذلك حرصت ألا يعرف السائق أن لديها هاتف آخر وتواصلت مع زوجها عن طريق الانترنت وتحديدا تطبيق الواتساب وصورت المعلومات الكاملة التي يوفرها التطبيق والخاصة بالسائق مثل الاسم والرقم، كما استطاعت أن تحدد مكانها عن طريق خرائط قوقل وأرسلت إلى زوجها البيانات الكاملة وبالفعل استطاع الزوج أن يتواصل مع الشرطة وأن يقدم إليهم كافة المعلومات الكاملة لتحديد موقع السيارة وايقافها .
أوضحت المعلمة أنها بقيت في السيارة لمدة تصل إلى ساعتين حتى تمكنت الشرطة من تحديد المكان، وعثرت الشرطة في السيارة على جوالات وحبوب مخدرة وحشيش كانت بحوزة السائق، مما يدل على أنه كان يحاول اختطاف المعلمة ويتجه بها إلى واحدة من الشاليهات في لازورد.
نهاية
حوادث الاختطاف تعد من بين أبشع الأحداث التي تحدث، وقد دفعت الكثير من الضحايا ثمنا لذلك. ولو أرادت الأقدار، لوجدت لدى هذه المعلمة هاتفين، مما سمح لها بالهروب من عملية الاختطاف. ولكن ليس لدى كل امرأة احتياج للسفر بمفردها سيارة بهاتفين، وتستطيع أن تتجنب محاولات السائقين الغير مبررة. وخاصة أن هذه المحاولة لم تكن الأولى من نوعها في اختطاف السيدات عبر هذه التطبيقات. إذ كانت هذه المحاولة بوضوح في ضوء النهار، وتشير إلى وجود خطر كبير إذا لم يتخذ الإجراء القانوني بخصوص ذلك. لذا، ندعو المسئولين إلى ضرورة تنظيم شركات الليموزين في المملكة وتطبيق اللوائح والقوانين بحزم على كل سائق ينتهكها ويسبب الفوضى بهذا الشكل. ومن ناحية أخرى، يجب على السيدات أن يكون لديهن الحذر وعدم استخدام مثل هذه التطبيقات إلا إذا كانت تطبيقات موثوقة .