الخليج العربي

تعرف على الشعائر الإيرانية دعاء كميل و مراسم براءة و نشرة زائر التي رفضتها السعودية

توقع المملكة العربية السعودية العديد من اتفاقيات الحج مع أكثر من سبعين دولة حول العالم، بهدف حماية حجاج البيت الحرام والحفاظ على حقوقهم. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة لتعزيز المحبة والأخوة بين شعوب العالم الذين يأتون من مختلف البلدان لأداء فريضة الحج ومناسكه. وقد وقعت جميع هذه الدول على هذه الاتفاقيات بدون تدخل سياسي من أي طرف، بما في ذلك الجانب السعودي. ومع ذلك، تسعى إيران دائما لتدمير القيم الإسلامية السامية التي يدعونا الله ورسوله إلى اتباعها. تقوم إيران بتعزيز مواقفها السياسية المدمرة لشعبها أولا، ثم تمتد لتؤثر على الشعوب الأخرى. تعارض إيران بشكل متكرر الوحدة الإسلامية التي تسعى المملكة جاهدة في تحقيقها، من خلال رفضها التوقيع على اتفاقية الحج التي وقعت عليها معظم دول العالم الإسلامي. هذا الرفض حرم شعبها من حقوقهم الأساسية في أداء مناسك الحج التي فرضها الله على جميع المسلمين .

حجة ايران لرفض الاتفاقية :
أصرت إيران على إقامة شعائر خاصة بها، والتي وافق عليها الخميني سابقًا كشعار يتردد به الحجاج الإيرانيون خلال موسم الحج لأداء المناسك، ويتم ترديد تلك الشعائر خلال المسيرات بهدف التبرأ من المشركين وفقًا للمعتقدات الخمينية

إيران تسعى لفرض تلك الشعائر من خلال ثلاثة مراسم، وهي دعاء كميل ومراسم براءة ونشرة زائر. تعتبر هذه الشعائر الشيعية بدعة مبتكرة من قبل المرشد الخميني، حيث يكون هدفها الأساسي السياسي، حيث تدعو بشكل أساسي إلى نشر الفوضى والتطرف في الفكر والتطبيق. يجب رفض هذه الشعائر تماما في الدين الإسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .

دعاء كميل :
هو دعاء مرتبط بـ كميل بن زياد النخعي ، ويهدف إلى التخلص من شر الأعداء وفتح أبواب الرزق. ويقال أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد علمه هذا الدعاء عندما رآه ساجدا في ليلة منتصف شعبان. ومنذ ذلك الحين، أصبح الدعاء جزءا من عبادة الشيعة في ليالي يوم الجمعة وليلة منتصف شعبان، وفقا لما ذكره الطوسي في كتاب المتهجد والسيد ابن طاووس في كتاب الإقبال والكفعمي في البلد الأمي .

تعتبر تخصيص الدعاء في موسم الحج انحرافا أمنيا يسبب عرقلة لحركة الحجاج ويتجاوز النص بترديد هتافات سياسية تشكل خطرا على المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج سنويا بمذاهبهم المختلفة .

نص الدعاء :
(( اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء ، وخضع لها كل شيء وذل لها كل شيء ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء ، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء ، وبعظمتك التي ملأت كل شيء ، وبسلطانك الذي علا كل شيء ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شـيء ، وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء ، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء ، وبنور وجهـك الذي أضاء له كل شـيء ، يا نور يا قـدوس ، يا أول الأوليـن ، و يا آخر الآخـرين ، اللهم اغفر لي الذنـوب التي تهتك العصم ، اللهم اغفر لي الذنـوب التـي تنزل النـقم ، اللـهم اغـفر لي الذنوب التي تغيـر النعم ، اللهم اغـفر لي الذنـوب التي تحبس الدعاء ، اللـهم اغفر لي الذنـوب التي تنـزل البلاء ، اللـهم اغفـر لي كل ذنـب أذنبتـه ، وكل خطيئـة أخـطأتها ، اللهم إنـي أتقرب إليك بذكرك ، وأستشفع بك إلى نفسك ، وأسألك بجـودك أن تدنيني من قربك ، وأن توزعني شـكرك ، وأن تلهمني ذكرك ، اللهم إني أسألك سـؤال خاضع متذلل خاشع ، أن تسامحني وترحمني ، وتجعلني بقسمك راضيا قانعا ، وفي جميع الأحوال متواضعا ، اللهم وأسـألك سـؤال من اشـتدت فاقته ، وأنزل بك عند الشدائد حاجته ، وعظم فيما عندك رغبته ، اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك ، وخفي مكرك وظهر أمرك ، وغلب قهرك وجرت قدرتـك ، ولا يمكن الفرار من حكومتك ، اللهم لا أجـد لذنوبي غـافرا ولا لقبائحي سـاترا ، ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلا غيرك ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي ، وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي ، اللهم مولاي كم من قبيح سـترته ، وكم من فادح من البـلاء أقلته ، وكم من عثار وقيته ، وكم من مكروه دفعته ، وكم من ثناء جميل لست أهلا له نشـرته ، اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء حالي ، وقصرت بي أعمالي ، وقعدت بي أغلالي ، وحبسـني عن نفعي بعد أملي وخدعتني الدنيا بغرورها ، ونفسي بجنايتها ، ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سـري ، ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ، ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي ، وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا وعلي في جميع الأمور عطوفا ، إلهي وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري ، إلهي ومولاي أجريت علي حكما اتبعت فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوي ، فـغرني بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء فتجاوزت بما جرى علي من ذلك بعض حدودك ، وخالفت بعض أوامرك فلك الحجة علي في جميع ذلك ولا حجة لي فيما جرى علي فيه قضاؤك ، وألزمني حـكمك وبلاؤك ، وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي معتذرا نادما منكسرا مستقيلا مسـتغفرا منيبا مقرا مذعنا معترفا ، لا أجد مفرا مما كان مني ولا مفزعا أتوجه إليه في أمري ، غيـر قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة رحمتـك ، اللهم فاقبل عذري وارحم شـدة ضري ، وفكني من شد وثاقي ، يا رب ارحم ضعف بدني ورقـة جلدي ودقة عظمي ، يا من بدء خلقي وذكري وتربيتي وبري وتغذيتي ، هبني لابتداء كرمـك وسـالف برك بي ، يا إلهي وسـيدي وربي ، أتراك معذبي بنـارك بعد توحيـدك ، وبعدما انطوى عليه قلبـي من معرفتك ، ولـهج به لسـاني من ذكرك ، واعتقده ضمـيري من حبك ، وبعد صدق اعترافي ودعائي خاضعا لربوبيتك ، هيهات أنت أكرم من أن تضـيع من ربيته أو تبعد من أدنـيته ، أو تشـرد من آويتـه ، أو تسـلم إلـى البلاء من كفيته ورحمته وليت شعري يا سيدي وإلهي ومولاي ، أتسلط النار على وجوه خرت لعظمتك ساجدة ، وعلى ألسن نطقت بتوحيدك صادقة ، وبشكرك مادحة ، وعلى قلوب اعترفت بإلهيتك محققة ، وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة ، وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبدك طـائعة ، وأشـارت باسـتغفارك مذعنـة ، ما هـكذا الظن بك ولا أخبرنا بفضلك عنك يا كريم ، يا رب وأنت تعـلم ضعفي عن قليـل من بلاء الـدنيا وعـقوباتها ، وما يـجري فيها من المكاره على أهلـها ، على أن ذلك بلاء ومـكروه ، قلـيل مكثه ، يسـير بـقاؤه ، قصير مدته ، فكيف احتمالي لبلاء الآخرة وجليـل وقوع المـكاره فيها ، وهو بلاء تطول مـدته ، ويدوم مقامه ، ولا يخفف عن أهله ، لأنه لا يكون إلا عن غضبك وانتقامك وسخطك ، وهذا ما لا تقوم له السماوات والأرض ، يا سـيدي فكيـف بـي وأنا عبدك الضعـيف الذلـيل ، الحقير المسكين المستكين ، يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، و يا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لا يستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أو إحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ، يامن بيده ناصيتـي ، يا عليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الاتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يا رب نصبت وجهي ، وإليك يا رب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، ارحم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا )) .

مراسم براءة :
مراسم براءة أو إعلان البراءة، والتي تعرف في إيران باسمها هي عبارة عن رمز من الشعائر التي ابتدعها الخميني، وفقا له، فإن معنى إعلان البراءة هو الإعلان عن براءة المسلمين من الشرك وهدفه من هذا الرمز هو التأثير على جموع المسلمين في جميع أنحاء العالم الذين يؤدون مناسك الحج، للترويج للصحوة السياسية التي تعتمد على مبدأ تنوير الحجاج تحت شعار الثورة الخمينية الإيرانية وهيمنة شعارات الثورة وولاية الفقيه في العالم الإسلامي، ويحاول الخميني التأثير على الشعوب الإسلامية من خلال رمز البراءة الذي يعبر عن صرخة المتأملين الذين يعانون من النفاق والكفر وصرخة الفقراء والمعدمين الذين يعانون من النهب والاستغلال الذي تمارسه الطغمة الجشعة ومن يستفيدون من دماء الشعوب الفقيرة النازفة .

ولكن في الواقع وكما ذكر في سورة التوبة وتحديدا في الآية الأولى من تلك السورة التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بعد غزوة تبوك في موسم الحج للعام نفسه، فإن المشركين حضروا لحجة تلك السنة وفقا لعاداتهم وتقاليدهم لأداء الطواف في الكعبة وهم عراة، واستاء الرسول عليه الصلاة والسلام من تلك السلوكيات ولم يكن يرغب في مخالطتهم، لذا أرسل أبو بكر الصديق ليكون أميرا للحج في تلك السنة، حتى يقوم المسلمون بمناسك الحج، ونادى أبو بكر الصديق الحجاج ببراءة من المشركين حتى لا يحجوا بعد تلك السنة. وبعد عودة أبو بكر الصديق، تبعه في ذلك علي بن أبي طالب حتى يتم إيصال الرسالة .

يندرج إعلان البراءة الذي أعلن عنه أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب تاريخيا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لم يوصي به ولم يعتمد عليه من الخلفاء الراشدين ولا من أهل بيته، ولم يتبع هذا الإجراء كشعيرة سنوية، ولكن الخميني جعلها شعيرة أساسية يتبعها أتباع ملته، وذلك لتحقيق مصالح نظامه وللسيطرة على العالم الإسلامي واستخدامها كوسيلة للضغط على السعودية .

نشرة زائر :
وهي إحدى الشعائر التي يحرص أنصار آية الله الخميني على تطبيقها، وأصرت إيران على تضمينها في اتفاقية الحج. تتمثل في مجلة إخبارية خاصة ببعثة أنصار قائد الثورة الإسلامية، المرشد الخميني، للحج. يتم توزيعها على الحجاج الإيرانيين. كانت مسموحة بهذه النشرة سابقا، إلا أنه تم منعها لأنها أصبحت تشكل خطرا على الحجاج، حيث تضمنت معلومات غير دينية. كان من الضروري حماية الحجاج من الأذى الذي قد يتعرضون له، بحيث تحولت النشرة إلى أمور سياسية تهدف إلى نشر المنهج الخميني .

شاهد :
تتعرض أسباب وتداعيات قرار السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران للنقاش
هل تم حقًا منع إيران من الحج هذا العام؟
يتضمن تقرير بالصور تفاصيل الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية في إيران، وأعلن عن استدعاء السفير الإيراني
من هم الحوثيون وما هي علاقتهم بإيران؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى