ان ولاية ساراواك في دولة ماليزيا تعتبر من أفخم و أفضل الولايات الموجودة في هذه الدولة حيث أنها تحتوي على الكثير من المناطق و المعالم السياحية المهمة و الرائعة كما أنها أيضا تحتوي على الكثير من الطبيعة الخلابة و الرائعة فهي من أهم المناطق التي تعتبر الأولى في الوجهات السياحية التي يختارها السائحين من جميع أنحاء العالم و خاصة السائحين العرب لكونها أولا ولاية تشتهر بالإسلام بالإضافة إلى موجود بعض الديانات الأخرى بها كما أنها تحتوي على العديد من المناطق السياحية الدينية الرائعة و التي تجعل الكثير من السائحين يتمنون زيارتها و أخذ أهم اللقطات و الصور التذكارية في معالمها السياحية المختلفة هذا بجانب طبيعتها البيئية الخلابة و التي تعتبر أيضا من أهم المقومات التي تجعلها من أفضل المناطق السياحية في دولة ماليزيا , و يوجد بها الكثير من المناطق السياحية الرائعة مثل الغابات الطبيعية و التي تعتبر بكر أى لم تمس من قبل أي إنسان بالإضافة إلى النباتات و الزهور النادرة التي تزرع على أرضها , كما أنها تحتوي على الكثير من المظاهر الحضارية و التاريخية الممتزجة مع بعضها لينتج عنها طراز ولاية ساراواك الرائع و المذهل الذي يمزج بين جمال و عبق التاريخ و بين روعة و تطور الحضارة الماليزية حتى الأن و نرى ذلك في الكثير من المنشآت و المعالم العمرانية و الطبيعية المختلفة بها ,,
ومن أفضل ما تحتويه هذه الولاية السياحية الرائعة ولاية ساراواك هي حديقة نياه الوطنية، وتعتبر من أفضل الحدائق الوطنية الموجودة في ولاية ساراواك، حيث تبرز وتظهر الجمال الطبيعي والرباني الذي وهبها الله به من مساحات خضراء رائعة وطبيعة سياحية وبيئية تلفت انتباه الكثير من الناظرين. ومن الجدير بالذكر أيضا أن حديقة نياه توجد داخل كهوف نياه السياحية، والتي تقع بالقرب من ساحل كوتشينغ، حيث يبلغ المسافة بينهما حوالي أكثر من ٤٠٠ كيلومتر مربع فقط، وتتواجد هذه الكهوف على طول الساحل وفي مساحات غابات مدينة ميري. ومن الجدير بالذكر أيضا أن هذه الحديقة تحتوي على العديد من المساحات الواسعة التي تمتد لأكثر من ٣٤٥١ هكتارا، وتملأها المستنقعات الخث الشهيرة، وتحتوي أيضا على فصيلة الديبتيرو كارب الشهيرة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي أيضا على العديد من الصخور المنتشرة بكثرة في جو كهوف نياه، والتي تشكل هيكلا كهفيا واحدا يعرف بالكهف الكبير، بالإضافة إلى بعض الكهوف الصغيرة الأخرى .
و من الجدير بالذكر أيضا أنه في قديم الزمان و خاصة في عام 1958 قد اكتشف علماء الآثار بأنه كان هناك دلائل واضحة على وجود الإنسان عيشه في هذه الكهوف منذ أكثر من أربعون ألف عام تقريبا , و كان هذه الدلائل تستند على وجود الكثير من الرسومات و الأشكال المحفورة و الموجودة على صخور الكهف من الداخل حيث قد اطلق عليه الكثير من الأسماء و التي من أهمها أسم الكهف المرسوم لما به من رسومات و أشكال رائعة , كما أنه يحتوي أيضا على بعض التوابيت و التي توجد في جانب خاص بها حيث أنها اتخذت شكل التابوت و التي عرفت في ما بعد باسم قوارب الموت نظرا لأشكالها المرعبة و الغامضة و التي تتخذ هيئة الموت ولكن على شكل قارب , كما أنه قد ثبتت العلماء أيضا أن هذا الكهف كهف نياه كان قديما يستخدم على أنه مقبرة حيث يدفن به توابيت الأموات و الذين خاصة من علية القوم قديما و لكن من الجدير بالذكر أن هذه كهوف لا تزال من أهم المناطق السياحية الهامة في ولاية ساراواك و التي رغم رعبها و كونها مقبرة ألا انها تحتوي على الكثير من السائحين المتوافدين لمشاهدة جمال و طبيعة الكهف و البيئة الساحرة الموجودة من حوله حيث يوجد حوله الكثير المناظر السياحية الرائعة و الغابات المليئة بالأشجار و النباتات الخرافية و المذهلة و من الجدير بالذكر أيضا ان هذه الحديقة حديقة نياه الوطينة توجد في مدينة ميري السياحية داخل ولاية ساراواك و جانب مدينة كوتشينج السياحية الرائعة و التي هي عاصمة ولاية ساراواك .
