” زواج مثلي ” السعودي احمد الدوسري يتزوج من امريكي

المجتمع السعودي هو واحد من أكثر المجتمعات المحافظة، حيث يتم من خلاله نشر التعاليم الدينية والأخلاقية للمواطنين واحترامها بشكل كامل. ومع ذلك، هناك أشخاص يحاولون تعكير صفو المجتمع المحافظ عن طريق نشر مواد سامة تتعارض تماما مع الإسلام والأخلاق. ومن بين هذه المواد السامة، قضية زواج المثليين تثير الجدل بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنها تعتبر جريمة، إلا أن هناك أشخاص يدافعون عنها ويتجاهلون تأثيرها السلبي على المجتمع. إنها ظاهرة مدمرة تدمر كل شيء. للأسف، تم الاعتراف بهذه الظاهرة رسميا واعتمادها في بعض الدول الغربية، محاولين تعميقها في المجتمعات العربية بدون أخذ النواحي السلبية في الاعتبار، وهذا يعد محاولة لتدمير العرب. وخاصة بعد إعلان زواج سعودي من أمريكي في أمريكا، والذي تم الاعتراف به رسميا.

سعودي يتزوج من أمريكي
تفاجأ الجميع بنشر خبر عن مواطن سعودي الجنسية يدعى أحمد الدوسري والذي قد تزوج من شاب أمريكي وذلك بعد قرار أمريكا بإقرار زواج المثليين بأمريكا، ليصبح بذلك أحمد الدوسري هو أول عربي يقوم بالزواج المثلي ويسجل اسمه ليخرج بذلك عن سرب القوانين السعودية والمعروف أن عقوبة زواج المثليين هو الإعدام لأنه شيء غير مقبول تماما لا من الناحية القانونية ولا من الناحية الشرعية، وقد تسبب هذا الخبر بضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر هذا الشخص من الشخصيات التي انقلبت على القانون، كما أنه أثار غضب السعوديين خاصة والعرب عامة بإعتباره أول عربي يوثق زواج مثلي ويعترف بذلك بلا أي خوف أو خجل ، وقد طالب جميع مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتطبيق أقصى عقوبة عليه وعلى كل من تسول له نفسه بذلك .

نبذة عن زواج المثليين
زواج المثليين هو عبارة عن زواج يتم بين شخصين من نفس الجنس أو من نفس الهوية الجنسية، وهو أحد المواضيع المثيرة للجدل في الفترة الأخيرة نظرا لاعتراف الولايات المتحدة بشكل رسمي بزواج المثليين من خلال قانون معين. وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن هذا القرار ووصفه بأنه انتصار للحب ولأمريكا. ومع ذلك، تعارض بعض الدول هذا النوع من الزواج، وعددها يصل إلى 76 دولة، حيث لا يلتزمون بالقرار الصادر عن المحكمة العليا في الولايات المتحدة الذي يمنح المثليين حق الزواج في جميع الولايات الأمريكية. وبالتالي، يتم تغيير مفهوم الزواج المعتاد، حيث يشمل زواج المثليين شخصين من نفس الجنس ويتم دعمه من قبل مؤيدي حقوق المثليين الذين يطالبون بالاعتراف الرسمي بزواج المثليين من قبل الحكومات. وعلى الرغم من أن زواج المثليين ليس له أي أساس أخلاقي أو ديني، إلا أنه يتعارض بشكل واضح مع مفهوم الزواج الحقيقي ويمكن أن يؤدي إلى انهيار المجتمعات وانتشار الشذوذ الجنسي .

عقوبة زواج المثليين
هناك الكثير من الدول التي أقرت بجرم زواج المثليين حيث اتفقوا جميعا أن ذلك لا يجوز لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية القانونية ، لذلك قد فرضت هذه الدول عقوبات يستوجب تنفيذها لكل من يقوم بهذا الفعل، وقد تراوحت هذه العقوبات بين السجن والإعدام، وهناك سبع دول تقيم حد الإعدام من بينها السعودية حيث تقر بالإعدام للجرائم المتعلقة بالمثلية الجنسية وهذه الدول هي إيران وموريتانيا والسعودية والسودان واليمن ، أما في الصومال ونيجيريا وأوغندا فعقوبة الزواج المثلي هي السجن.

نهاية
هذا الشخص لا يمثل المجتمع السعودي بأي حال من الأحوال. فقد تجاهل الدين الإسلامي والقانون والشريعة، وارتكب فعلته الشنيعة. لم يشعر بالخزي من أفعاله ولم يهتم برأي المجتمع. ومع ذلك، فهو يتحمل مسؤولية أفعاله وسيعاقب عليها في الدنيا والآخرة. هذا واضح للجميع، ويحذر منه الدين الإسلامي والأديان الأخرى. لقد تجاوز هذا المواطن كل الحدود وتجاوز القوانين. لذلك، يجب أن تتخذ السلطات السعودية الإجراءات القانونية لتنفيذ العقوبة عليه. من جهة أخرى، يجب أن يتم توعية الشباب بمعنى الزواج الحقيقي، الذي حثنا عليه الله عز وجل، ويجعل بين الزوجين المحبة والرحمة، وليس الزواج المنحرف الذي يدمر الحياة.