درج دبي صرح جديد لاستقبال السياح والرياضيين
من اجل التميز هكذا تسير الإمارات نحو التعمير وإنشاء الأفضل دائما ، نرى اليوم الشروع في إنشاء الدرج الهندسي الرائع الذي تنتوي الإمارات فعله في دبي ، والذي سوف يضيف معلما سياحيا رائعا خاصة وانه في مدينة السياحة الأولى في الشرق الأوسط إلا وهي إمارة دبي العملاقة بالسياحة ، وسوف يكون هذا الدرج عبارة عن 500 درجة تتخللها خمسة أماكن خاصة للراحة والاستجمام وسوف يجرى هذا الصرح في مدة لا تقل عن عام كامل من الآن ، وقد تحدث في ذلك المهندس عبد الله رفيع مساعد مدير عام قطاع الهندسة والتخطيط في بلدية دبي مشيرا إلى إمكانية بناء وتشيد هذا الصرح في منطقة قريبة من ميدان الاتحاد في دبي لجذب الكثير من السياح والزائرين للإمارة بشكل عام ، وقد اقر بنفسه أن هذا العمل لن يستغرق بعون الله أكثر من عام من تاريخه والذي سوف يبلغ خمسمائة درجة بارتفاع يبلغ 100 متر من سطح الأرض ، وان الهدف من هذا المشروع هو زيادة المعالم السياحية في دبي والإمارات بشكل عام وهذه هي الخطة المعدة من قبل الحكومة والقادة في الإمارات في جعل الإمارات ودبي خاصة واحة سياحية تجذب كل سياح العالم والوطن العربي بشكل صريح ومباشر ، ومهما تكلفت المشاريع السياحية لا تقف الإمارات بأي شكل من الأشكال عن العمل والتصميم والبناء والتشييد فمن قبل شيدوا وبنوا العديد من المعالم السياحية كبرج خليفة و برواز دبي وغيرها من المعالم السياحية ، وها هي الآن الإمارات وخاصة دبي مازالت تسير على نفس ذات الدرب الذي تسير عليه من اجل الاستمرار في الخطة الاستثمارية السياحية بشكل مستمر.
التخطيط للدرج
سيعتمد التخطيط المعتمد للدرج على قاعدة صغيرة ومحدودة المساحة من الأسفل، مع الالتزام بتنفيذ البناء بشكل متدرج عموديا كما تم تصميم برواز دبي السابق وتنفيذه في حديقة زعبيل. وسيتكون الدرج الأخير من مساحة كبيرة مخصصة لملعب رياضي في الهواء الطلق، حيث يمكن تنظيم الأنشطة الرياضية عليه. سيكون هذا الملعب الخارجي مجهزا بالألعاب والتدريبات الرياضية الخفيفة، بالإضافة إلى وجود مناطق للاستراحة كل 100 درجة، تحتوي على مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه التي تم تحديدها كأولوية للمشروع، بهدف جعله وجهة سياحية غنية تستقطب السياح بشكل مثالي. وعلى الرغم من أن هذا الدرج ليس الأول من نوعه في العالم، إلا أن هناك العديد من السلالم والدرج المشابهة الموجودة في العديد من الدول، حيث يحب الرياضيون تحديها لتحقيق الأرقام القياسية العالمية في صعودها. ولذلك، تهدف دولة الإمارات إلى اتباع نفس المسار، ولكن مع إنشاء درج يكون معروفا عالميا كأفضل وأبرز منافسته. وهذا هو العادة التي تميز تفكير الإماراتيين وقادتهم وحكومتهم، حيث يسعون دائما ليكونوا الأفضل والمتميزين.
الإعداد للمشروع والمكان المخصص للدرج
يذكر أن القائمين على المشروع هم لا يزالون في مرحلة المعالجة الإنشائية وذلك عن طريق إعداد الرسومات الهندسية بالشكل الصحيح قبل بدء التنفيذ الفعلي للمشروع، وسيستغرق الإنشاء عاما كاملا ابتداء من البدء وبعد الانتهاء من التخطيط والإعداد الهندسي، الذي يعتمد عليه حاليا بلدية الإمارات والعديد من المهندسين الماهرين في بناء مثل هذه السلالم العليا والدرج المخطط لإنشائه. وأكد المهندس عبد الله رفيع، مساعد مدير عام قطاع الهندسة والتخطيط في بلدية دبي بالإمارات، أن المشروع يحتاج إلى تصميم جديد في البناء، ليتناسب مع التصميم الهندسي، وأضاف أن فترة بناء الدرج لن تتجاوز عاما واحدا بعد الانتهاء من التصميم المعماري والإنشائي للموقع. وأشار بوضوح إلى أن البلدية قد خصصت المساحة المحيطة بالدرج للفعاليات اليومية المتعلقة بالرياضة أو الموسمية، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من محبي الرياضة في الهواء الطلق، سواء في المساحة الموجودة أسفل الدرج مباشرة أو بالقرب منه. وأشار إلى أن البلدية تدرس أفضل المناطق لبناء الدرج، مشيرا إلى أن الخيار الأول في المنطقة المحصورة بين ميدان الاتحاد ومقبرة بني ياس. ومع ذلك، هناك بدائل للموقع مثل خور دبي وخور المارينا لبناء الدرج.
من الواضح أن المشروع قيد التحضير والبدء فيه قريبًا، وسوف يتم احتساب مدة العام مع بداية التنفيذ ومع البدء في هذا الصرح الرائع الذي ننتظره جميعًا ليصبح صرحًا جديدًا ضمن مباني الإمارات المشهورة عالميًا.