تلة بوزتيه الأكثر جذبا للسياح العرب في محافظة طرابزون
تعتبر ولاية طرابزون واحدة من أكثر الوجهات السياحية جاذبية للسياح العرب. تتميز بمواقعها الطبيعية التي تجمع بين البيئة الجبلية والبيئة السهلية. تحتوي على أشجار الشاي الأخضر والزيتون والصنوبر والكروم، وتقع على طول طريق الحرير التاريخي في شمال تركيا. تعد الحدود بين إيران وتركيا وبوابة القوقاز، وتم افتتاحها في عام 1461 على يد السلطان العثماني بايزيد الثاني، وعين ابنه سليم حاكما وسلطانا عليها. كان اسمها القديم ترابيزوس، وكانت من أقدم المناطق المرتبطة بالجورجيين، حيث كان مقرهم في عصور الحديد والبرونز. تم تاريخ وجود الحضارة الحيثية عليها في العصر الكلاسيكي، وكانت تضم عددا من المستوطنات التجارية على طول شواطئ البحر الأسود. يتوافد عدد هائل من السياح العرب والأجانب إلى ولاية طرابزون سنويا للاستمتاع بالطبيعة الساحرة وممارسة هوايات الصيد البري وصيد الأسماك. من أبرز المعالم السياحية فيها قصر أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، وقرية شكر سو التي يتم الوصول إليها عبر الطريق الجبلي وتتميز بطابعها الريفي المميز جدا. أما المنطقة الشرقية لطرابزون، فتتميز بجمالها الساحر مع البحيرات والجبال والسهول في منظر فريد. وتحتوي على مطاعم مميزة تجذب السياح وتعجب كل من يشاهدها.
تشتمل مرتفعات السلطان مراد على تلال خضراء تمتد على مدى النظر وتناسب محبي الأماكن الخضراء والتلال الخضراء المتدرجة. بحيرة السمك التي تبعد مسافة 120 مترا عن طرابزون تستقطب كل من يريد الصيد. في الجهة الجنوبية لولاية طرابزون، يمكن العثور على قرية ميتشيكا وقلعة صامويلا، وهما قريتان أثريتان تقعان على قمة الجبل، ويتطلب الوصول إليهما لياقة بدنية عالية وقدرة على التحمل. كما يمكن للزوار الاستمتاع بالجمال الطبيعي للقرية الريفية هامسيكوي .
أما أكثر الأماكن التي يفضل العرب زيارتها في تلك الولاية التركية العريقة فهي تلة بوزتية تلك التلة التي تعلو المدينة مسافة 3 كيلو متر عن مركز المدينة على التقريب تقع في مكان وموقع يسهل الوصول إليه في منظر ممتاز على البحر تكسوها الأشجار دائمة الخضرة من كل مكان يمكن للسياح الوافدون إليها رؤية كل المدنية من الأعلى في مشهد بانورامي مميز بالنهار و التصوير وقت الغروب هي من أجمل المشاهد التي يمكن أن تشاهدها على الإطلاق أما في الليل والمساء تضاء بأضواء الساطعة يقصدها المصورين لالتقاط صور فوتوغرافية عن الضوء و صور البوكة يقضي فيها السياح أوقات ممتعة بفضل ما تحتويه من الحدائق و الأشجار والورود و ما تحققه للزائر من صفاء ذهني و نفسي كبير .
هناك أيضا عدد من المطاعم والمقاهي، سواء المغطاة أو المكشوفة، على هذا التل العالي. يمكن للسياح رؤية معالم المدينة وهم يجلسون في المقاهي على قمة التلة. ومن أبرز ما يميز تلك المقاهي هو شاي السماور الذي يحضر على الفحم. يستمتع الزوار بشربه جدا ويزورون هذا المكان خصيصا لتذوق هذا الشاي المميز.
فيما يتعلق بتاريخ وعمر تلك التلة، يعود ذلك إلى عصر اليونان القديم، ثم احتلتها الإمبراطورية الرومانية في عام 65 قبل الميلاد، وظلت تحت السيطرة الرومانية حتى وصول السلطان محمد الفاتح الذي فتحها وجعلها جزءا من الإمبراطورية العثمانية. بعد ذلك، أصبحت جزءا من تركيا بعد إعلان الجمهورية التركية في عام 1923. إنها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في ولاية طرابزون في شمال تركيا. يلاحظ الزائر لشمال تركيا أنها واحدة من أجمل الوجهات السياحية التي توفر الأنشطة الترفيهية والسياحية والتاريخية والعلاجية بسبب وجود السياحة الاستشفائية. يجب عليك زيارتها
يمكنك الاطلاع على المقالات التالية :
ما هي اسباب سقوط روما ؟
العهد الروماني اكبر امبراطورية في التاريخ
ثمانية حروب هم الاكثر دموية بالعالم