الاماراتالخليج العربي

صدق أو لا تصدق القملة ب 14 درهم في دبي

كل شيء في الحياة أصبح له ثمن ، ولا يوجد شيء الآن في زمننا هذا إلا وكان له ثمن أو ضريبة تدفع ، فالطعام له ثمن والملبس له ثمن وزيارة الطبيب لها ثمن وكل شيء له ثمن ويجب على الإنسان دفعه من اجل الانتفاع به ، ولكن الغريب هو أن نجد أن للقمل ثمن ن هذه الحشرة الصغيرة التي قد ترتع في شعر بعض  الناس بلا أن يكون لها أي لزوم  أصبح لها ثمن وتباع وتشترى ، هذه القملة التي لو وجدت في شعر أحدا استغاث بكل المحيطين به في أن يساعدوا للتخلص منها أصبح لها ثمن وتباع وتشترى في الإمارات وتحديدا في إمارة دبي ، لا تتعجب أخي القارئ أنها الحقيقة التي وجدناها أمامنا كما ترى أنت كلماتنا هذه المكتوبة ، فأن الذي تم اكتشافه هو توافد بعض النساء بشكل كبير وليس بالقليل للعلم على شراء “القمل” نعم شراء القمل الصغير هذا في الإمارات العربية المتحدة وخاصة مدينة دبي، حيث تقوم النساء باستخدامه في زيادة كثافة الشعر لوجود معلومة طبية تؤكد أن هذا القمل له دور كبير في زيادة كثافة الشعر وتقويته من الجذور ، على الرغم من خروج العديد من الأطباء في عالم طب الجلدية يؤكدون بل و يحذرون من استخدام القمل  بحجة زيادة كثافة الشعر، موضحين  إلى أن انتشار القمل في الشعر بالشكل العشوائي كما هو متخيل للبعض يؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية خطرة ولن يقوم بالدور الذي يريده هذا المستخدم أو هذه المستخدمة للقمل من تقوية الشعر أو زيادة كثافته كما هو يشاع في المواقع وبين أحاديث البعض على مواقع التواصل الاجتماعي ، بل ويؤكدون من إمكانية انتشاره بين أفراد الأسرة وبذلك قد يصعب علاجها على المدى القصير.

بيع القمل في محالات الكوافيرات بدبي
تم التحقق من هذه المعلومة بشكل قاطع، حيث أقرت العاملات في صالونات حلاقة نسائية بوجود واقبال من بعض النساء في دبي على شراء القمل الحي لوضعه في رؤوسهن، ظنا منهن أن ذلك يعزز نمو الشعر ويزيد كثافته. وهذا الاعتقاد دفع محلات الحلاقة النسائية للاستفادة من هذا الطلب وتوفير القمل بكميات كبيرة لإرضاء الزبائن والمتطلبين للقمل الحي. وبسبب ذلك، قام الكوافيرات بفعل كل ما في وسعهن لتوفير القمل الحي للنساء اللواتي يبحثن عن كثافة الشعر. تولت صالونات النساء الخاصة في دبي تربية القمل من خلال جمع الشعر التالف الذي يتوفر بكثرة، ثم وضعه في صندوق تحت درجة حرارة مرتفعة لتنشيط بكتيريا الشعر وإفراز القمل من البيوض إلى الحياة. ولتعزيز نمو القمل وانتشاره في الشعر التالف، يتم بيعه للراغبين في شرائه، خاصة أولئك الذين يعتقدون أن القمل يزيد كثافة الشعر ويقويه. ووصل سعر القملة الواحدة إلى 14 درهما، وإذا تركت هذه الفرصة مفتوحة، فمن المحتمل أن يرتفع سعر القملة بمضاعفات هذا السعر. فكلما زاد الطلب، بالتأكيد سيزداد السعر بدون شك. ومع ذلك، فإن الدولة الإماراتية ليست مستعدة للسكوت والتواطؤ تجاه مثل هذه الأعمال التي تعبر عن الاحتيال والتلاعب .

دور بلدية دبي من بيع القمل
لم تقف بلدية دبي مكتوفة الأيدي أمام هذا الخبر الذي انتشر في الإمارة بشكل واضح، بل هناك الآن على صفحات الفيس بوك وتويتر ما يؤكد أن هناك تفاعل منتشر من الكثيرات من نساء دبي حول حوار القمل هذا. لم تصمت بلدية دبي بشأن هذا الأمر، بل كان لها تدخل وموقف جرئ حقا. حذرت بلدية دبي جميع الصالونات النسائية من بيع القمل بحجة المساهمة في نمو الشعر، لأن ذلك يعتبر تضليلا ونصبا حقيقيا. اتخذت بلدية دبي قرارا صارما تجاه أصحاب المحالات، مؤكدة أن صاحب الصالون سيتعرض لغرامة مالية لا رجوع فيها، ويمكن أن تصل هذه الغرامة إلى 2000 درهم، وقد تتضاعف في حالة التكرار. هذا قرار ممتاز حقا لإيقاف هذا النصب العلني  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى