كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاتة ؟
القدوة الحسنة في معاملة الزوجات
من اروع الأمثلة و القدوة الحسنة في معاملة الزوجات هو رسول الله صلي الله عليه و سلم حيث كان النبي الكريم محمد يوصي بالنساء خيرا و اوصي الأزواج بمعاشرتهن بالمعروف حيث ان الرسول هو المثل الأعلى في معاملة زوجاته و كان القدوة في الشفقة على بيته و اهله فقد كان رسول الله في بيته مثل للعفة و الطهارة و القيم العليا من حيث معاملته لأهل بيته فكانت له اهداف نبيلة من زواجه و سيرته العطرة في اختيار زوجاته حيث كانت اهداف الرسول من الزواج تختلف عن اهداف اي شخص اخر من زواجه حيث التفت الرسول الكريم الي الأخلاق و الصفات الحميدة و لم يلتفت الي الجمال و المنصب و المال كما فعل الباقون حيث كان الكثيرون يتمنون ان يكونوا مثل النبي من حيث معاملته لزوجاته
معاملة الرسول لزوجاته
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب زوجاته كثيرا، وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها، أم المؤمنين، الزوجة المفضلة في قلبه. لم يتزوج النبي في حياته على خلافها، وحافظ على حبه لها في قلبه حتى بعد وفاته. وكان يذكر سيرتها سرا وعلانية
كان الرسول الكريم يرفع من شأن زوجاته ويقدر كل شيء فيما يتعلق بهن. كان يدللهن ويحنو عليهن ويساندهن في كل شئونهن. وكان يتعامل معهن بأفضل وأسمى معاملة، إذ كان يمزح ويتلاطف معهن ويستمع إلى شكاويهن وأحزانهن، وكانت المعاملة بالمثل، فكما كان الرسول يتعامل مع زوجاته، كانت هن أيضا تتعاملن معه بنفس المعاملة. كانوا يشكون له عن أحوالهن ويتحدثن إليه في كل شئ يشغلهن من أمور الدنيا، وكانوا يقدرون المعاملة الحسنة بينهن
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعترف بحبه لزوجاته بشكل علني ويعلي من شأنهن ويرفع مكانتهن أمام الناس، وبجانب ذلك كان يخاف على سلامتهن ويحرص على إسعادهن وتقديم الحنان لهن
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتاد استشارة زوجاته في جميع الأمور الكبيرة والصغيرة التي تحدث في حياته الكريمة. لم يكن هناك أبدا تعامل من جانب الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على اعتقادهم بأنهن ناقصات عقلا ودينا، بل قام الرسول الكريم بتعزيزهن وتعظيم إنسانيتهن مثلما يفعل مع الرجال، ورفع من قدر عقولهن. وذلك من خلال استشارتهن في أصعب قضاياه وأكثر مواقفه صعوبة
كان الرسول صلى الله عليه وسلم قلبا لطيفا وعقلا حكيما في حل المشكلات التي تواجهه مع أزواجه. كانت مبادئه في حل المشكلات تتمثل في رفقهم وعدم استخدام أي كلمة تسبب الجرح والأذى لمشاعرهن. اعتمد على الطيبة والحكمة في حل مشاكله والتمسك بتعاليم الله ليتجاوز تلك المشكلات
. كان الرسول الكريم يهتم بحالات زوجاته في الأوقات التي تختلف فيها حالتهن النفسية والبدنية مثل الحيض، وكان يعاملهن بلطف ويخفف عنهن الألم حتى بالكلمات البسيطة
كان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما بنسائه، حيث كان يتعاطف معهن ويساعدهن، وكان يعمل على خدمة أهل بيته دون خجل، بالعكس من الكثير من الرجال
كان رسولنا الكريم عادلا في تعامله مع زوجاته، وكان يعبر عن مشاعره لهن بطريقة ملائمة ولا يكذب، وكان دائما واثقا من أهل بيته ويعتني بزوجاته بالتساوي ويصطحبهن في سفره
كان دائما يروي لهم القصص ويشاركهن المناسبات السعيدة ويحترم هواياتهن وعدم التقليل منها أبدا كما كان من طبعه بث روح المرح بينهن وإدخال الفرحة والسعادة على قلوبهن
و بالرغم من كبر حجم مسئوليات النبي و مشغولياته و اهتمامته و اعماله الأخرى الا انه لم ينسى حقوق زوجاته ابدا فكان يوفر لهم الوقت و الحب و العطاء بجانب المعاملة الحسنة لذلك انبهر الأنسان من معاملة الرسول الكريم لزوجاته فقد بلغ الرسول اعلى الدرجات في الفضائل و الصفات الحسنة و الأخلاق السامية