السياحةالعالم

كنيسة القصر التاريخية في انسبروك

مدينة انسبروك تحتوي على العديد من المناطق السياحية الهامة التي يفضل زيارتها من قبل العديد من السائحين من مختلف العالم، فإن كنيسة القصر الشهيرة التي توجد في مدينة انسبروك تعتبر من أهم المعالم السياحية بها، ويفضلها الكثير من السائحين ومعتنقي الديانة المسيحية لمعرفة تاريخ الدين المسيحي في هذه الكنيسة. تتخذ الكنيسة هيئة العصر القوطي في طريقة بنائها، وتتمتع مدينة انسبروك بأكبر المقومات السياحية التي يمكن العثور عليها في أي مدينة أوروبية أخرى. إنها تشبه مدينة فيينا في الجمال والفن الراقي والسحر العالمي الذي تشتهر به، ولكنها تشتهر أيضا ببيئتها الطبيعية الخلابة، والتي ساهمت بشكل كبير في شهرتها وانتشار صيتها بين الكثير من السائحين المحبين للجمال والطبيعة والفن. كما أنها تعتبر العاصمة الرسمية للولاية الاتحادية تيرول، والتي توجد في الجهة الغربية من دولة النمسا. وبالأخص، توجد هذه المدينة في وادي إن، والذي يوجد بدوره في تقاطع ونيبتال الشهير. ولذلك، فهي تعتبر من أكثر المدن السياحية رونقا وجمالا، بالإضافة إلى مدينة فيينا، أرض الجمال والسحر والفن، والتي تعتبر من أكبر الولايات الموجودة في الدولة النمساوية، والتي لا يمكن أن تنافسها مدينة أخرى في الجمال السياحي والطبيعي الذي أنعم الله بها. ولكن باختصار، تعتبر مدينة أنسبروك أيضا من أجمل المدن السياحية، وذلك بدون شك، وتساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة المحلية والعالمية في دولة النمسا. وتتميز كنيسة القصر الشهيرة بأنها من المعالم القديمة والتاريخية، والتي ما زالت تحتفظ بجمالها السياحي في مدينة انسبروك حتى يومنا هذا

إذا كنيسة القصر الشهيرة تميزها وجود قاعة كبيرة، وهي تنقسم إلى ثلاثة أجنحة، بالإضافة إلى وجود المذابح الضيقة داخل الكنيسة وبرج كبير في جهة واحدة منها، مصمم بطريقة رائعة ومميزة. كما يتميز بوجود شرفة رائعة تحتوي على مذبح كبير، بالإضافة إلى المذبح الجانبي الموجود في الجهة الشرقية. وهناك أيضا جوقة المنشدين الشهيرة التي تعود تاريخها إلى القرن السابع عشر الميلادي، وهي تعكس انتشار العصر القوطي في دولة النمسا آنذاك. أما في الجهة اليسرى من الكنيسة، بجوار بوابة المدخل، يمكن مشاهدة النصب التذكاري الرائع، وتعود تاريخه إلى السيد أندرياس ÷وفر، حيث توجد بعض البقايا المتبقية منه في هذه الكنيسة، وتعود تاريخها إلى عام 1823 ميلادي. كما يوجد حتى الآن في الجهتين من الكنيسة ضريح المجند جوزيف سبيكبيتشر الشهير، وفي الجهة الأخرى يوجد ضريح الراهب الكبوشي جوتشيم هاسبينج .

واحدة من أجمل المعالم السياحية المميزة في كنيسة القصر هي وجود مقبرة ومتحف خاص للإمبراطور العظيم ماكسيميليان الأول. يقع هذا المتحف الشهير ومقبرته في قلب صخن كنيسة انسبورك، وهو يعتبر واحدا من أهم وأروع الأعمال الفنية الجميلة التي تنتمي لفن النحت الألماني الشهير في عصر النهضة. تم تصميم المتحف والمقبرة لتجسيد المجد الذي وصلت إليه الإمبراطورية الرومانية القديمة، وهو يعتبر سمة رئيسية في بناء النصب التذكاري. بالأصل، كان التابوت حجريا وتم صنعه من الرخام الأسود الشهير والضخم، ويحتوي أيضا على تمثال الإمبراطور الشهير المصنوع من البرونز. قام الفنان العظيم أليكسندر كولين بتصميم هذا التابوت الحجري، ويحتوي على حوالي أربعة عشر نقشا يجسدون الأحداث الهامة التي مرت في حياة الإمبراطور العظيم طوال حياته .

كما أنه يوجد أيضا بجانب هذا التابوت الرائع حوالي ثمانية و عشرون تمثالا قد تم تصنيعهم خاصة من معدن البرونز و هم يخصون أسلاف الإمبراطور ذات نفسه و بعض من المعاصرين لحياه هذا الإمبراطور بالإضافة إلى وجود تمثال لأحد الملوك العظام الملك أرثر ملك إنجلترا آن ذاك كما أنه يوجد أيضا في هذا المتحف العديد من القطع التاريخية الهامة و التي تخص مقبرة الإمبراطور أيضا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى