متى تم اختراع الهاتف المحمول ؟
الهاتف المحمول هو وسيلة اتصال تستخدم على نطاق واسع، حيث يقوم بنقل الموجات الصوتية بين الأفراد. يعزز الهاتف المحمول التواصل بشكل كبير مقارنة بالماضي وأصبح سمة بارزة في هذا العصر، حيث يستخدم الجميع الهواتف الذكية والعديد من التطبيقات الحديثة للتواصل مثل الواتساب، فيبر، فيسبوك، تويتر وغيرها. هذه التطبيقات الحديثة سهلت التواصل بين الأشخاص على مستوى العالم، سواء بالصوت والصورة، دون تكاليف باهظة. يكفي أن يتوفر الإنترنت لدى الطرفين لإجراء الاتصال. تتنافس الشركات الكبيرة مثل آبل ونوكيا وسوني وسامسونج وغيرها في صناعة الهواتف الذكية لتقديم أحدث التقنيات. لم يعد استخدام الهواتف المحمولة مقتصرا على المكالمات فقط، بل تطورت لتصبح وسيلة سريعة للتواصل بالصوت والصورة واستخدام التطبيقات الحديثة، بالإضافة إلى الدردشات الكتابية.
متى تم اختراع الهاتف النقال : بدأت نشأة الهواتف النقالة في السبعينات وبالتحديد في عام 1972، حيث قام مخترع الهاتف النقال، مارتن كوبر، الذي حصل على براءة اختراع لأول هاتف نقال أو محمول، وقام مارتن كوبر بعمل مسابقة بين المهندسين بشركة موتورولا، واستمرت لمدة 90 يوما هي، المدة من بداية الفكرة وحتى تم ظهور أول نموذج للفكرة.
يعود الفضل في اختراع التليفون إلى المخترع الأمريكي ألكسندر غراهام بيل، حيث قام بتطوير فكرة الهاتف المنزلي الذي أصبح معروفًا للجميع. وحصلت براءة اختراع التليفون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1876.
كيفية اختراع التليفون النقال ” المحمول”
لقد فكر المخترع مارتن كوبر، باختراع جهاز هاتف جديد يختلف عن التليفون المنزلي الذي يرتبط بسماعة متصلة معه من خلال سلك، و قد تمكن من اختراع هاتف نقال لا يحتاج لسلك، وكان أول جهاز نقال في العالم حجمه كبير جدا، و لكن اعتمد الهاتف على هوائي ليقوم بإرسال واستقبال المكالمات، وبالرغم من انه كان يزن كيلو و بعد فترة قام كوبر بتقليل حجمه للنصف، ألا انه كان أمر ممتاز ورائع.
بدأت شركة موتورولا في تصنيع الهاتف النقال، وانتشر الهاتف النقال على نطاق واسع، حيث قامت العديد من الشركات بتطوير هذه الفكرة. وفي عام 1987، ابتكرت شركة نوكيا للصناعات الإلكترونية الجهاز المعروف باسم Cityman، والذي كان نسخة مطورة من هاتف كوبر.
تطور الهاتف النقال
في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، نجحت عدة شركات في تصنيع هواتف متطورة وخفيفة الوزن، بعكس الهاتف الذي اخترعه مارتن كوبر.
في بداية القرن الحادي والعشرين، تم تطوير الهاتف لإضافة الرسائل النصية، وكانت هذه الرسائل مفيدة للغاية عند ظهورها، حيث كانت بديلاً للرسائل الورقية، ويتم إرسال الرسالة واستقبالها، وكانت مفيدة خاصة بين رجال الأعمال.
إضافة الرسائل المصورة كانت تحديثًا مهمًا في عالم الرسائل الهاتفية، حيث أصبح الآن بإمكان المستخدمين إرسال رسائل تحتوي على صور ومقاطع فيديو مسجلة، ولكن يجب ملاحظة أن هذا النوع من الرسائل يكلف أكثر.
تتمثل الكاميرات الرقمية التي تم تزويد الهواتف النقالة بها في عدسة كاميرا مدمجة صغيرة الحجم، حيث تستخدم لالتقاط الصور، وقد شهدت تطورًا هامًا في تاريخ الهواتف النقالة حتى أصبحت جودة الهاتف يتم تحديدها بناءً على الكاميرا المدمجة فيه وقدرته على التصوير.
ظهور خاصية البلوتوث كانت وسيلة مهمة للتواصل، وقد ظهرت في نفس الوقت مع ظهور الكاميرات الرقمية،وساعدت في إرسال واستقبال البيانات بين الهواتف بكل سهولة ويسر.
انتشرت شبكة الإنترنت وبدأت في إثبات وجودها، حيث انتقلت من الحواسيب إلى الهواتف النقالة، مما جعل تصفح الإنترنت في أي مكان وزمان أمرًا سهلاً.
الهاتف الذكي
تميز الهاتف بوجود شاشة كبيرة و حجم اقل من السابق، كما تم استبدال أزرار الهاتف بالشاشة التاتش التي تعمل باللمس،أصبح الاتصال بالإنترنت متوفر ومتاح وساهم على تقليل تكلفة الحصول على الإنترنت، و ظهرت تطبيق التواصل الاجتماعي و أضاف ميزات متعدده للاتصال عبر الإنترنت، و بعدها أصبحت الشركات تنافس في إضافة تكنولوجيا جديده من خلال ألعاب و تطبيقات جديدة.
صرح مارتن كوبر بأنه غير راضٍ عما تحول إليه الهواتف المحمولة والتكنولوجيا التي تمت إضافتها إليها، حيث أنها تزيد من المنافسة الكبيرة بين الشركات مثل الألعاب والتطبيقات. كما أضاف كوبر أن الهدف الأساسي عند اختراع الهاتف المحمول كان إجراء المكالمات بين الأشخاص في أي وقت وأي مكان وبتكلفة قليلة.