إصابة مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بالتهاب رئوي

أطلق المرشح الجمهوري دونالد ترامب مؤخرا العديد من التساؤلات والشكوك حول صحة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والتي نفت هذه الشكوك وأعلنت أنها تتمتع بصحة جيدة. ومع ذلك، كادت أن تسقط من الإعياء في مراسم احتفال الذكرى الخامسة عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. فهل هذا صحيح؟ وهل تم تأكيد شكوك دونالد ترامب؟ وماذا قالت طبيبة هيلاري كلينتون عن صحتها؟ ستجد إجابات مفصلة لهذه الأسئلة في الفقرات التالية من هذه المقالة. يرجى متابعتها، عزيزي القارئ .

في حين حضرت المرشحة الديمقراطية ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مراسم الذكرى الخامسة عشر لهجمات 11 سبتمبر في موقع برجي التجارة السابقين في مانهاتن، إلا أنها غادرت المراسم في النهاية. وقد أظهرت كلينتون تضامنها وتعاطفها مع أسر الضحايا. وبعد مشاركتها في المراسم لمدة تسعين دقيقة، شعرت كلينتون بارتفاع درجة حرارتها وكادت تسقط على الأرض، إلا أن أحد مساعديها ساعدها على الصعود إلى سيارتها ومغادرة المكان. وسابقا، خلال كلمتها في كليفلاند قبل عدة أيام، أصابتها نوبة شديدة من السعال .

وضح فريق الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حقيقة مرضها، حيث ورد من الطبيبة ليزا بارداك، المسؤولة عن صحة المرشحة هيلاري كلينتون التي تبلغ من العمر ٨٠ عاما، أنه من خلال فحصها تبين أنها تعاني من الإصابة بالتهاب رئوي. في البداية عانت وزيرة الخارجية السابقة من السعال الشديد الذي نشأ عن إصابتها بحساسية، واستمرت معاناتها منه لفترة طويلة، وتأكدت إصابتها بالتهاب رئوي يوم الجمعة، وتناولت المضادات الحيوية للعلاج، مما دفع الأطباء إلى تقديم النصح لها بالراحة وتغيير جدول أعمالها، ولكنها اصيبت بارتفاع في درجة حرارتها، وصاحب ذلك نوبة من الجفاف مما اضطرها لمغادرة مراسم الذكرى السنوية لأحداث 11 سبتمبر، واتجهت على الفور إلى شقة ابنتها التي تقع في تشاباكوا في نيويورك. وأوضحت الطبيبة أن كلينتون تتعافى بسرعة .

ماذا قالت هيلاري كلينتون عن الشائعات السابقة حول صحتها؟ أوضحت المرشحة هيلاري كلينتون أن السعال الذي تعرضت له كان بسبب الحساسية الموسمية. وأكدت أن الشائعات التي تنتشر حول حالتها الصحية مجرد مؤامرة. أكدت الطبيبة المعالجة لها في الآونة الماضية أن هيلاري كلينتون بحالة صحية جيدة وقادرة على تولي المسئوليات المتعلقة بالرئاسة الأمريكية. يجدر بالذكر أن هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية، تبلغ من العمر 68 عاما، بينما يبلغ دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، 70 عاما. لا يزال السباق الانتخابي مستمرا بينهما في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. في الآونة الأخيرة، أثار ترامب شكوكا حول الحالة الصحية لهيلاري كلينتون وقدرتها على أداء المهام الرئاسية، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك. وما حدث لها خلال المراسم سيزيد الاهتمام بصحة كلينتون وسيتم مراقبة أنشطتها عن كثب. قد يتسبب المرض في تعطيل حملتها الانتخابية لبضعة أيام، ولكنها ستتعافى قريبا، حيث أكد فريقها أنها تعاني من التهاب رئوي غير معقد وأنها ستتعافى في بضعة أيام. هذا المرض أقل خطورة من التهاب الرئة الذي يستدعي البقاء في المستشفى والراحة في الفراش .