أبونيان .. سعودي حوّل طاقة الشمس إلى مليارات
تمتلئ المملكة العربية السعودية بالعديد من رجال الأعمال المثاليين الذين يجب أن يحتذى بهم، ومن بين هؤلاء الرجال يأتي رجل الأعمال المشهور محمد أبونيان، الذي يرأس واحدة من أهم المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية، والتي ستجعل منطقة الشرق الأوسط واحدة من أهم المناطق المنتجة للطاقة النظيفة. محمد عبدالله أبونيان ولد في مدينة الرياض في عام 1962 .
مسيرته العملية
بدأ مساره المهني عام 1979 في مستودع لمعدات الزراعة في شارع الوزير بمدينة الرياض .
انتقل إلى العمل في مجموعة شركات عبدالله أبونيان الموجودة في شارع الريل، وعمل كموظف بسيط.
في عام 1993 ميلادي، تولى الإدارة العليا في الشركة التي تأسست عام 1950 ميلادي للعمل على مشاريع قطاع المياه .
يصبح محمد أبونيان الرئيس الجديد لمجلس الإدارة في شركة أكواباور اليوم .
يتولى الآن منصب الرئيس التنفيذي في مجموعة شركات عبد الله أبو نيان القابضة .
وبالإضافة إلى ذلك، فهو عضو في اللجنة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى في المملكة العربية السعودية
في عام 2004 ميلاديا، تأسست شركة أعمال المياه والطاقة العربية كشراكة بين مجموعة من شركات القطاع الخاص التي يقودها محمد عبد الله أبونيان، وذلك لتأسيس شركة توليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، وتحت اسم “شركة أعمال المياه والطاقة العربية”، وكان رأس المال لتلك الشركة هائلا جدا يقدر بحوالي 2.9 مليار ريال.
طموحات و نجاحات أبونيان : لقد استغرق النجاح لأبونيان عشر سنوات، ولكنه لم يترك طموحاته وتطلعاته، حيث جعل شركته رائدة في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه، وبلغت قيمتها المالية أكثر من عشرين مليار دولار. طموحاته لا تزال تتوسع ويقول دائما: “نحن لم نصل بعد إلى النهاية .
يواجه أبونيان صعوبات ويحولها إلى توسعات ونجاحات لا تنتهي
لا يمكن تحقيق النجاح بدون مواجهة المعوقات والصعوبات، وأعداء النجاح لا يمكن حصر عددهم. وهذا ما حدث مع أبونيان، فقد واجه العديد من المعوقات، خاصة بسبب طبيعة عمله الصعبة. فمشاريع الطاقة تكون مرهقة ومعقدة، ولكن استطاع أبونيان تجاوز جميع الصعاب. ولم يكتف بذلك، بل قام بتوسيع المشروع. وبدأ ذلك في عام 2008، حيث أسس شركة أعمال المياه والطاقة الدولية، وهي شركة أكوا باور. تم تأسيس هذه الشركة بالتعاون مع عدد من المساهمين، وظل أبونيان يعمل بكل قوته في هذه الشركة. وفي عام 2010، وصلت هذه الشركة إلى ذروتها، واتخذت أول خطوة في التوسع، وتوسعت نشاطاتها خارج المملكة العربية السعودية. واستمرت الشركة في مسارها التوسعي، حتى انضمت إليها في عام 2013 قطاعات ومؤسسات مشهورة وذات تأثير في السوق، بما في ذلك المؤسسات والقطاعات الحكومية. وفي النهاية، أصبحت الشركة تمتلك أكثر من 25 مشروعا داخل المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، ووصلت إلى شمال وجنوب إفريقيا وشرق أوروبا. وفيما يتعلق بإنتاجها اليومي من الكهرباء، وصل إلى 15 ألف ميجاواط .