وزير العدل المغربي “مصطفى الرميد ” يتبرأ من انحرافات الانتخابات
تم ولادة مصطفى الرميد في عام 1959 ميلاديا في بسيدي نور، التابعة لإقليم الجديدة بالمغرب، وترعرع هناك. بعد ذلك، انتقل إلى الدار البيضاء ليعيش مع عمه في حي الفرح، وتمكن من الالتحاق بثانوية ابن مسيك في عام 1970 ميلاديا. ويجدر الإشارة إلى أنه تم إيقافه عن الدراسة بسبب تعرضه لصراع مع التيار الماركسي، حيث اهتم بالدعوة منذ سن الرابعة عشرة، وانضم إلى الشبيبة الإسلامية في الفترة من 1973 إلى 1974 ميلاديا. ومنذ تخرجه من دار الحديث الحسنية، بدأ في إلقاء دروس دينية وإمامة المصلين .
يعد مصطفى الرميد واحدا من أبرز المحامين في المغرب، حيث بدأ مزاولة مهنة المحاماة في عام 1984. قام بتمثيل الحقوقيين والسلفيين، ودافع عنهم في قضايا ناجحة، مثل الدفاع عن بنكيران ورشيد نيني. كان اهتمامه الرئيسي هو دعم الحركة الإسلامية، ليس فقط داخل المغرب، بل أيضا خارجه، حيث ساند مناضلي حركة النهضة في تونس عام 1990. علاوة على ذلك، كان له اهتمام شديد بمبدأ حرية الصحافة، حيث شارك في العمل الصحفي وأسس جريدة “السبيل” في عام 1990، وعندما تم منعها، أسس جريدة “الصحوة”، وتم دمجها في جريدة “الراية” المعروفة بـ “التجدي .