” آية السيف ” تونسية تحصل على لقب أفضل امرأة قيادية حول العالم
في الاونة الاخيرة تمكن مجموعة كبيرة جدا من السيدات من الوصول الى اعلى المناصب و الحصول على القاب لم يصل اليها اي اشخاص اخرين و من بين هؤلاء السيدة التونسية ” اية السيف ” ، حيث ان اية السيف تمكنت من الحصول على لقب افضل امراءة قيادية حول العالم باجمعه و ليس فقط على مستوى تونس ، اية السيف تمكنت من الوصول الى هذا اللقب بعد ان كان لها قصة نجاح كبيرة جدا مليئة بالتحديات حتى ان انتهى الامر بحصولها على لقب افضل امراءة قيادية ذلك بعد ان وقع عليها الاختيار من بين عدد كبير من السيدات ، من هي اية السيف و تفاصيل قصة نجاحها هذا هو ما سوف نتناوله في السطور القادمة ..
اية السيف في سطور
اية السيف هي .. اية السيف هي سيدة تونسية تمكنت مؤخرا من الوصول الى لقب أفضل امرأة قيادية في العالم العربي ، بعد ان اتمت اية السيف دراستها المدرسية انتقلت الى المرحلة الجامعية حيث درست الحقوق و العلوم السياسية .
قصة كفاح اية السيف : في الحقيقة، بدايات أية السيف كانت صعبة للغاية، فلا يمكن تحقيق النجاح دون تجربة الصعوبات. ولكن كانت أية السيف تحمل هدفا مشتركا مدعوما بإرادتها وعزيمتها القوية منذ صغرها، حيث كانت تحلم بأن يكون لديها مشروع خاص بها يجعلها تشعر بالاستقلالية والتميز. وكانت تحلم بمشروع صناعي، وجاءت الفكرة إليها من عمل والدها الذي كان يأخذها معه إلى المصنع الصناعي الذي كان يعمل به، فكلما رأت منتجات المصنع كبر حلمها وتمنت أن يكون لديها مشروع صناعي خاص بها .
بدايات اية السيف نحو تحقيق حلمها وإنشاء مشروع خاص بها.. بدأت اية السيف في اتخاذ أولى خطواتها من أجل تحقيق حلمها أثناء الدراسة حيث اختارت تخصصا داخل مجال الدراسة الدولية، في عام 2007 ميلاديا بدأت اية السيف تأسيس مشروعها ووضع أولى الخطوات الملساء به وهو مشروع الحاملات الخشبية المقولبة .
اهم التحديات و المعوقات التي واجهت اية السيف
لا يوجد نجاح بدون معوقات وتحديات ولكن برغم من صعوبة البدايات، إلا أن الإنسان يتفاجأ دائما بالنهايات، وتكون النهايات اختارها الله له لتكون بمثابة تكليل لمجهوداته وإرادته القوية، وهذا ما حدث مع آية السيف. حيث واجهت في البداية تحديات خاصة بالجزء المادي، حيث لم تكن تملك المبالغ اللازمة لبدء مشروعها. عندما بدأت في وضع دراسة جدوى للمشروع، اكتشفت أنها بحاجة إلى توفير ما يقرب من 13 مليون يورو، ولكنها أدركت أن هذا المبلغ من المستحيل توفيره. لذلك قررت إعادة دراسة جدوى المشروع مرة أخرى، والاستغناء عن بعض الأشياء وتهميش الأخرى، وذلك بمساعدة مجموعة مميزة من المهندسين التونسيين. وبالفعل، تمكنوا من تقليل ميزانية المشروع إلى ربع المبلغ، وبدأت في البحث عن بنك لتمويل المشروع. واجهت العديد من الصعوبات في البداية، حيث عرضت المشروع على أكثر من بنك، لكن تم رفض طلبها. في النهاية، تمكنت من الحصول على المبلغ، ولم تيأس، وتمكنت من اتمام مشروعها وتحويله من حلم في عقلها ومخططات على ورق إلى حقيقة على أرض الواقع .
رسالة آية السيف التي وجهتها للسيدات
اخيرا يجب ان نوصل رسالة اية السيف الى العالم حيث انها تقول ” أن الطريق لتحقيق الأحلام هو الإصرار عليها لنقلها إلى أرض الواقع ، فكل شيء يبدأ كحلم ، و كل منا يجب أن يبحث عن نقاط القوة لديه ؛ لكي يحقق ما يريد ، و لكن ذلك لا يتم إلا من خلال العلم “ .
تعرف على :
