الخليج العربي

جريمة بشعة بالاحساء زوجة أب تنحر ابنة زوجها في الشارع

أصبحنا في غابة انعدمت فيها الضمائر والمشاعر الإنسانية وأصبح الشيطان هو القائد الذي يقود الكثير منا إلى فعل الأفعال الشيطانية التي قد نهانا الله عز وجل عنها إلا من رحم ربي، فأصبح الكثير يتسابق على فعل المنكرات بدون أي خوف من الله عز وجل، فلا يمكن أن يقبل مجتمعنا المحافظ هؤلاء المضلين، خاصة جرائم القتل ولاسيما قتل الأطفال الأبرياء بلا أي ذنب، فمع انتشار هذه الظاهرة أصبحت من أكثر الظواهر السلبية المدمرة لمجتمعنا لذلك لابد من الحد منها عن طريق القانون لأن ذلك هو من يحجم تلك الجرائم ويمنع مرتكبيها من الإقدام عليها، فعندما يطبق القصاص فمن الممكن أن يتراجع هؤلاء شياطين الإنس عن جرائمهم، ومؤخرا حدثت جريمة تعتبر من أبشع الجرائم التي تمت في الفترة الأخيرة حيث أقدمت زوجة أب على قتل ابنة زوجها نحرا بلا أي شفقة ولا رحمة بالإحساء، فما تفاصيل هذه الجريمة؟ وما دوافع القتل التي جعلت هذه السيدة تقدم على نحر بنت زوجها؟ هذا ما نورده في المقال أدناه

تفاصيل الجريمة
تفاجأ اليوم الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي بجريمة مروعة، وهي قتل طفلة صغيرة في السادسة من عمرها على يد زوجة والدها صباح اليوم في بلدة محاسن التابعة لمحافظة الإحساء. حيث خرجت زوجة الأب بالطفلة من المدرسة وأخذتها خلف أحد المنازل القريبة من منزلها وانتهجت أرض فضاء لنحر الطفلة بدون أي مشاعر. وعندما رآها أحد المارة وهي تنحر الطفلة، قام بإبلاغ شرطة محافظة الإحساء التي قامت بعمليات التحقيق والقبض على المتهمة، وتم نقل جثة الطفلة المقتولة إلى المستشفى وتم التحفظ على الأداة المستخدمة في الجريمة، وتم إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام.

ردود مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت جريمة قتل طفلة في الإحساء استنكارا عاما في السعودية اليوم، حيث تعتبر واحدة من أبشع الجرائم التي وقعت مؤخرا في المملكة. سقطت ضحية هذه الجريمة طفلة بريئة لم ترتكب أي ذنب في حياتها. رد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم على هذه الجريمة وأطلقوا وسما يحمل عنوان `ام_تنحر_طفلتها`. وحقق هذا الوسم أعلى انتشار في تويتر السعودية اليوم. غرد النشطاء وعبروا عن غضبهم واستيائهم، وطالبوا بعقاب الزوجة بشكل عادل لجريمتها الغير مغتفرة في قتل الطفلة الصغيرة بلا أي سبب. وتوافق النشطاء أيضا على عدم وجود أي سبب يبرر هذا العمل الشنيع من قبل هذه السيدة، بغض النظر عن الأسباب العائلية التي قد تكون وراءه. لذلك، يجب تحقيق العدالة لهذه الطفلة البريئة.

نهاية
حادث من أبشع الحوادث التي وقعت حتى الآن، وخاصة بسبب عدم ذكر الأسباب. حتى لو ذكرت الأسباب، لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير هذا العمل الشنيع الذي راحت ضحيته طفلة صغيرة لم تتجاوز السادسة من عمرها. تبين من خلال التحقيقات أن والد الطفلة متزوج من ثلاث نساء، وجميعهم يعيشون في منزل واحد. قامت زوجة الأب بأخذ الطفلة بعيدا عن المنزل لارتكاب جريمتها. الغريب في الأمر أن هذه السيدة لم تظهر أي علامات خوف أو اضطراب أو حزن أو بكاء بسبب ما حدث، على الرغم من اعترافها بأنها المجرمة. تظل هذه الشخصية غامضة، ومن الممكن أن تكون دوافع جريمتها مرتبطة بمرض نفسي أو مشاكل أسرية دفعتها لقتل ابنة زوجها. ولكن كل هذه تخمينات، ومن المؤكد أن الشرطة ستكشف عن دوافع هذه الجريمة في المستقبل القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى