ياسر التويجري هو شاعر معروف في الشعر الشعبي في دول الخليج العربي. ولد في منطقة القصيم عام 1981. قدم قصائد جريئة تعبر عن بعض قضايا الأمة العربية وانتقد الزعماء العرب. تميز بذكاء اختيار مواضيع شعره، حتى أصبحت أشعاره تنتشر في المهرجانات الشعرية في الخليج مثل مهرجان الجنادرية وهلا فبراير ومهرجان الدوحة الثقافي وغيرها من الأمسيات الثقافية. على الرغم من صغر سنه، نجح في نظم الشعر بطريقة فريدة وانتشرت قصائده في العالم العربي. في هذا المقال، سنقدم أفضل قصائده ليتعرف عليه الجميع.
(( الفخ ))
مـابـيـك يـابـنــت الــحــلال اتـركـيـنـي
دربك وعر..ورمال..مكحـول فـي فـخ
أنــــا فـقـيــر ورأس مــالــي حـنـيـنـي
وأنـتـي مـتـونـك بالـلـذيـذات تـنــزخ
تـبــيــن لــنـــدن مـاتـحـبـيـن كـيــنــي
وسواق خاص ولبس فاخر من الجخ
وإلـيـا أهتـويـتـي قـلـتـي يالله تجـيـنـي
أسرع ترى شوقي علـى النـار يطبـخ
يـاهـيـه أصحي..وأعقلي..وأعـرفـيـنـي
أمــــوت عـــــز ولاتــذلـــل وألــبـــخ
يـلـعـن أبـــوك وجـــد جـــدك مهـيـنـي
وأنــا عـزيـز وكـــل ربـعــي مـطـنـخ
مــن لآبــةٍ يـسـوون عـنــدي سنـيـنـي
لضيـوفـهـم حـيــلٍ جــزالــي تــنــوخ
والــحــب مــاهــو لــــك لوتزعـلـيـنـي
وحــزوم نـجـد لــرأس مثـلـك تكـمـخ
الـحــب يـبـقـى فـــي حـشـايـا دفـيـنـي
الـلـي عـلـى وكــره إلاجـيــت يـكـفـخ
أبـــــو عــيـــونٍ كـنــهــا جـمـرتـيـنـي
وأركـو عليهـا كـل الاوقــات بالنـفـخ
أشـتـاقـلـه لــوهــو مــوكـــر يـمـيـنــي
واصبر عليه شهـور مرسـوم بالمـخ
ومـــع الـسـلامــه لاتـقـولـيـن ويــنــي
روحـي عـسـاك بـوسـط نــارٍ تـبـوخ
عـسـاه لامـنـه حـيـى الـشــوق فـيـنـي
وسألـت قـالـوا مـاتـت الـعـام يــا أخ
(( الحواجز ))
رحـمـتــك يالله تــرحــم ضـعـفـنــا
يوم غـم الجـو واخفيـت الجـدي
يــوم هـمـي فـــوق مـتـنـي مـتّـنـا
والسلام عصـوف ريـحٍ ترعـدي
والضـروف أكبـر مـن اللـي ودنــا
والفراق الحـل .. والحـل الـردي
لاحـيـاة .. ولامـمــات .. ولاهـنــا
فـي حنايـا الضيـم ألقـى مقعـدي
إن سهـرت الليـل مــس ومسكـنـا
وإن غفيت افلام رعـبٍ تحشـدي
صـايـرٍ مابـيـن مـظـلـومٍ .. وأنـــا
أختلفـت وودي أعـرف مولـدي؟
والـكــرم لـلـيـأس كــــأسٍ مــدنــا
نشـربـه لـوهـو عليـنـا يجـهـدي
وش نــســوي دام هــــذا حـظـنــا
والـحـواجـز مـاتـعـدى بـالـعـدي
مـيـر صـبــرك يالحبـيـبـه بالـعـنـا
أصبـري يـاروح روحـي وبعـدي
لايـهــمــك دن دنـــــات ودنــدنـــا
وبلبة حساد .. وأغضي وأرقدي
دام أنـــا وأنـتــي تــلاقــى جــدنــا
نلتـقـي لـوهـب ريـــح جـلـمـدي
(( تقول بابا عمرها فوق عشرين )) (:
فــــــي الــبــدايـــة ..
تقول : بابا .. عمرها فوق عشريـن
وأنا: ” يبه” من يـوم ربـي خلقنـي
تخجل عذوق الذوق في منبت التيـن
وتسكن بروح اللـي حلاهـا سرقنـي
تركـب بسـاط مغيريـن القوانـيـن
لونـي بعيـد رضـاه للبعـد يدنـي
تمشي وتضحك .. في عيون المساكين
إلا أنـا يـوم إن حظـي رفعنـي !!
كانت مجرد “شيك” حقيقي من الصين
أو كن مثل أبوها “بيك” والبيك يُغَنِّي
والــنـــتـــيـــجـــة ..
طحـت بهواهـا دون كـل المزاييـن
وطاحت على عيني ملازيـم جفنـي!!
وفــــــي الـنـهــايــة ..
شفت الغرابه فـي رمـوز العناويـن
وشفت الوداع اللي كسرني .. واسرني
يوم غرست في هامة الأرض سكيـن
والطائـرة قالـت : تعالـي بمتنـي
( ليلة عريس ))
أستريحي كنك المفروض في ليلـة عريـس
وأستغلّّي مـدة الديـان فـي وقـت الفلَـس
لاتعيديـن الخطايـا لاتحمـيّـن الوطـيـس
وأنتِ أدرى بطلوعك قبل دقات الجرس
ما أرغب في ليلى إذا عشقتك عشق قيس
بس خلينـي أشوفـك ليـن ماآخـذ نفـس
أفرجي عنـي بعطفـك لا تخلينـي حبيـس
وأحبسيني وسط قلبك وأسطري عندي حرس
لم أدخر جهدًا .. كل ما قدمته كان ثمينًا
وما غرست الشوق فيني أنت أول من غرس
ماعشقتك من غرور وعارفٍ درب الحويـس
الرجل لا رز خشمه غمض العيـن وعطـس
ماعشقتك عشق فارس يهتوي مهرة عويـس
عاشقك كفرسٍ أصيل يموت على ظهر تلك الفرس
خلي العذال تـدرع مـن قهرهـا بالحميـس
وأتركيهم خلف ظهـرك وأستهلـي بالدبـس
وإن حسبتي لي حساب وعدت للمنصب رئيس
أخبركِ بأنني أحببتكِ، ولكن من شدة الوحدة
قاهرتني في جراءة عين وطلـوع الخميـس
تحدي لين سويت بين عشقك والتنفس
أشكر الله على ما رزقت، وليس لي إلا القليل
بنت لاسلطن دلعها خلـت الشاعـر خـرَس
لويعرف إبليس بأنه لاطـرى نلعـن إبليـس
كان لاشفتـه بدربـي دق لطمـه وإنتكـس
أنتِ تعرفين علمي وأنتِ تستحقين الغلا، يا لميس
– وفوق هذا، لم تلمح قلبك وانكبس
علمونا نخاف فطره من نياشيـن البوليـس
لكن كيف نتعلم كيفية تناول التمر بالعبس؟