الخليج العربي

قصة نجاح أصغر موظف يبلغ من العمر 13 عاما في المملكة

لا يوجد سن معين للنجاح في العمل، فالنجاح في العمل يرتبط بالإصرار على النجاح وحب العمل، فكلما أحب الإنسان عمله فإنه يقدم كل ما لديه من خبره من أجل أن يقدم لعمله أي شئ جديد فحب العمل هو سر من أسرار النجاح، خاصة إن كانت طبيعة العمل هي موهبة خاصة فإن ذلك يعني النجاح بكل المقاييس ، وهناك الكثير من النماذج الناجحة التي قد أخلصت في عملها وأحبته منذ سن صغيرة حتى استطاعت أن تحقق أعلى الإيرادات منذ نعومة أظافرها حتى استطاعت أن تصعد درجات سلم النجاح عندما كبرت، ومؤخرا ظهر نموذج ناجح جدا هو من أنجح النماذج الموجودة في المملكة وهو طفل صغير استطاع أن يحقق حلمه على الرغم من صغر سنه ولكنه نمى مهاراته في أعمال الجرافيكس والتصميم ليحقق نتائج مبهرة، فما قصة هذا الطفل الناجح في مجال أعمال الجرافيكس ليصبح أصغر موظف في المملكة.

أصغر موظف في المملكة
تمكن الطفل الذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة عاما والذي يدعى ” مقبل الغامدي” من أن يكتسب موهبة فريدة على الرغم من سنه الصغير فكان مولعا بأعمال التصميم والجرافيكس واستطاع بموهبته الكبيرة أن يحصل على وظيفة مصمم في إحدى منشآت القطاع الخاص بالمملكة وتحديدا في مدينة جدة ليصبح بذلك هو أصغر موظف في المملكة.

بداية حب الغامدي لأعمال الجرافيكس
كشف الطفل الصغير عن موهبته الكبيرة في مجال الجرافيكس والتصميم، وكانت بدايته كموهبة واكتشف أنه يمكنه تطويرها من خلال مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية على موقع اليوتيوب. تعلم كل شيء عن فن الجرافيكس من خلال هذه المقاطع، وتطورت موهبته بشكل كبير جدا. بدأ من هنا رحلته في عالم الجرافيكس ليتعلم المزيد ويكتسب خبرة واسعة في هذا المجال. كان يشاهد هذه المقاطع التعليمية ويطبق ما يتعلمه في الواقع، وهذا الأمر زاد من موهبته وجعله يصبح مصمما محترفا. فبيئة العمل تلعب دورا كبيرا في اكتساب الخبرات التي يستفيد منها قدر المستطاع، وهذا بالفعل ما حدث مع هذا الطفل .

وقد أضاف والد الطفل الغامدي أن ابنه كان مولعا بحب فن الجرافيكس وهو السبب الذي دفعه إلى تعليم ذاته عن طريق مشاهدة فيديوهات على موقع اليوتيوب ليقف على الطريق الصحيح نحو التميز والذي من خلاله يصبح مصمما محترفا بفضل خبرته وإمكانياته ومن المتوقع أن يصبح له مكانة كبيرة على المستوى العالمي أيضا، كما حرص الطفل دائما على تشجيع موهبة ابنه كثيرا بشرط أن لا يؤثر ذلك على دراسته، وأنه يشعر بالفخر لما وصل إليه ابنه خاصة وأن مسؤولة بالمنشأة التي يعمل بها أكدت أنهم قد استفادوا كثيرا من موهبة الطفل مقنع خاصة وأنه قد أنجز الكثير من الأعمال والمشاريع بشكل احترافي.

يمكن مشاهدة فيديو الطفل مقبل الغامدي عبر الرابط التالي
http://www.alriyadh.com/1540723

نهاية
تطوير الموهبة لدى كل فرد لن يخفض من قيمتها، بل على العكس تماما، فإن ذلك سيزيد من قيمتها ويساعد على تطويرها حتى يمكن التميز عن الآخرين. فقد أصبحت المواقع الإلكترونية، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، مكانا لتطوير المواهب واكتشافها من خلال عرض مقاطع فيديو تظهر المواهب في مختلف المجالات التي يمكن من خلالها تعلم كل شيء والتميز بفضل الموهبة المخفية في الداخل. لذا، فإن مواقع التواصل الاجتماعي ليست مجرد مضيعة للوقت، بل هي مواقع مهمة ووسيلة مهمة لتنمية المواهب والمهارات، والتعرف على الأعمال والمهارات الجديدة التي يتعين علينا اكتسابها. لذلك، يجب أن ننظر إلى هذه المواقع بالعين الإيجابية حتى نستفيد منها على قدر الإمكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى