الحساسية من مقابض الابواب
يهتم مهندسو الديكور والأشخاص المهتمون بهذا المجال بإنتاج كل ما هو جديد في التصميم وتوفير خدمة ومواد أفضل. ومن بين المنتجات التي يبرع بها وما زال المهتمون بمجال الديكور يعملون فيها، مقابض الأبواب. تجد هناك العديد من الأشكال والمواد والأسعار. ولكن المشكلة في أن معظم هذه الأنواع تحتوي على النيكل، النحاس أو الكروم في تصنيعها، وهاتان المادتان من المواد المسببة للحساسية. ومقابض الأبواب لا يمكن الاستغناء عنها في الداخل، لأبواب الغرف والحمام والمطبخ، وفي الخارج لباب الشقة أو الفيلا أو البناية التي تسكن فيها. وليس الأمر يقتصر على المقبض فحسب، بل حتى المفتاح المستخدم له نفس المشكلة .
سنتعرف من خلال هذا المقال على الحساسية التي تنتج عن مقابض الأبواب، وعلى أعراضها ومضاعفاتها، وكيفية علاج كلاهما، بالإضافة إلى بعض البدائل المقترحة للتغلب على هذه المشكلة .
الحساسية من مقابض الابواب :- تنتج الحساسية من مقابض الأبواب بسبب الخامات المصنعة لها، فكما ذكرنا سابقا، يتم استخدام النحاس والنيكل والكروم في أغلب الأنواع. وبنسبة كبيرة، يكون الشخص قد تعرض للاصابة بالحساسية من تلك المواد سابقا، لأنها موجودة في العديد من الأشياء الموجودة حولنا. تحدث الحساسية في الأساس بسبب رفض الجهاز المناعي للجسم التعرف على المواد السابقة، مما يجعله ينتج أجساما مضادة للمركبات الموجودة في تلك المواد. تلتصق تلك الأجسام في خلايا الجسم المختلفة، وعند قيام الشخص بالتعرض للمادة مرة أخرى، هنا مثلا عند قيامه بفتح أو إغلاق الباب، فإن تلك الأجسام تقوم بالهجوم على مكونات تلك المواد، ونتيجة لهذا الاشتباك تنتج أعراض الحساسية بسبب زيادة إفراز مادة الهيستامين. تختلف الأعراض من شخص لآخر وقد تظهر في نفس وقت التعرض للمسبب، وقد يستغرق ذلك يومين أو ثلاثة .
تختلف أماكن الإصابة، فقد تشمل الأعراض الجسم كاملا وقد تقتصر الأعراض على اليدين فقط باعتبارهما الملامستان للمقبض، باختلاف الخلايا المتضررة. فكما ذكرنا، تلتصق الأجسام المضادة بخلايا الجسم والدم، مكان الإصابة هو المكان الذي حدث فيه الاشتباك، إذا كانت الأعراض في كل أنحاء الجسم فهذا يعني أن الأجسام المضادة الموجودة في جميع الخلايا شاركت في هذا الاشتباك .
اعراض الاصابة بالحساسية من مقابض الابواب :-
إذا كانت الأعراض مقتصرة على اليدين فقط، فقد تكون خفيفة وتتحسنباستخدام المرطبات الموضعية الطبيعية في غضون عدة أيام، وإذا كانت متوسطة إلى شديدة، فيجب تقييمها من قبل الطبيب
– طفح جلدي .
الأعراض تشمل الاحمراروظهور حبوب أو فقاعات تشبه لدغات الحشرات .
– حكة جلدية .
– انتفاخ في اليدين و الاصابع .
* اما اذا كانت الاعراض تشمل الجسم بشكل كامل :-
ظهور طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم مع وجود حبوب أو فقاقيع .
– تورم في مناطق من الجلد .
– حكة .
– تورم الشفاه .
– تورم الوجة و الجفن .
– سيلان الانف او احتقانها .
– سعال .
– مغص ، قيء ، غثيان .
ظهور احمرار وجفاف العين، ويترافق ذلك مع حكة .
مضاعفات الاصابة بالحساسية من مقابض الابواب :-
تورم في اللسان والشفاه والبلعوم .
– انخفاض في ضغط الدم .
– ضيق في التنفس .
– صعوبة في الكلام .
– صداع نصفي .
– ارهاق عام .
– تورم و انتفاخ في الجسم .
– طفح جلدي مصحوب بحكة شديدة .
– تسارع او تباطىء في نبضات القلب .
القيء، الغثيان، الإسهال، وآلام شديدة في المعدة .
كيفية علاج مضاعفات الاصابة بالحساسية من مقابض الابواب :-
يتم إعطاء المصاب حقنة الأدرينالين ونقله إلى المستشفى، حتى لو تم تهدئة الأعراض، لأنه يمكن أن تعود الأعراض مرة أخرى بعد ثماني ساعات .
كيفية علاج اعراض الاصابة بالحساسية من مقابض الابواب :-
– استخدام مضادات الهيستامين الموضعية .
يمكن استخدام مضادات الهيستامين عن طريق الفم .
تستخدم الأدوية الموضعية التي تحتوي على الكورتيزون .
يتم استخدام الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون عن طريق الفم .
في بعض الحالات، يتطلب الأمر استخدام حقن الكورتيزون .
استخدام المسكنات إذا كان الصداع لا يحتمل .
إذا كانت الأعراض تصاحبها حرقة في العين، يمكن استخدام الدموع الاصطناعية وقطرات العين المختلفة وفقًا للحالة .
عند وجود أعراض خاصة بالجهاز التنفسي، يتم استخدام بخاخ الأنف العادي أو الذي يحتوي على الكورتيزون وفقًا لشدة الحالة .
إذا تسببت الحكة في إصابة جروح، فيجب تعقيمها وتغطيتها لتجنب الإصابة بالبكتيريا والفيروسات، وإذا حدثت الإصابة بالفعل، ينبغي استخدام المضادات الحيوية .
* يجب القيام به تحت إشراف طبي .
بعض الحلول المقترحة لتجنب الاصابة بالحساسية من مقابض الابواب :-
يمكن استخدام مقابض خشبية داخل المنزل .
يمكن تغطية المقابض المعدنية بالقماش أو أي مادة أخرى غير مسببة للحساسية وفي نفس الوقت تُضفي شكلًا جماليًا .
يمكن ارتداء قفاز قطني عند فتح أو إغلاق الأبواب الخارجية .