مدينة موندسي الصغيرة تعتبر واحدة من أجمل المدن السياحية في النمسا، حيث توجد في بلدة صغيرة تتميز بالخضرة الوفيرة. تقع في منطقة فوكلا بروك السياحية الشهيرة في النمسا العليا. تتميز أيضا بمناظر طبيعية خلابة وفريدة كما هو معروف في جميع مدن النمسا. يشتهر مناخها السياحي الشهير بأنه معتدل معظم أيام العام وبارد قليلا. على الرغم من وقوعها في وسط القارة الأوروبية، وعدم وجود ساحل بحري أو محيطي، تشتهر هذه الدولة الفدرالية بشهرتها. بجانبها تقع مدينة فيينا السياحية، والتي تعتبر أكبر ولاية سياحية في المنطقة والأكثر أهمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك ثماني ولايات أخرى تتمتع بنفس الجمال الطبيعي الساحر وتوفر العديد من المناطق للاسترخاء والاستمتاع. تعتبر النمسا واحدة من أغنى الدول الأوروبية في المنطقة، وتتميز بالعديد من المدن السياحية الجميلة. من بين هذه المدن الساحرة في النمسا، لا يمكن تجاهل جمال مدينة موندسي، والتي اخترناها بعناية بسبب جاذبيتها السياحية الفريدة. فزيارة النمسا من غير زيارة مدينة موندسي الساحرة تكون صعبة
تتميز مدينة موندسي الصغيرة بسحرها السياحي البديع ولطف أهلها، حيث يبلغ عدد سكان المدينة الذين يعيشون فيها حوالي ثلاثة آلاف نسمة تقريبا، وهذا العدد في تزايد. تتمتع هذه المدينة بالعديد من المعالم السياحية والحضرية التي سنذكرها فيما يلي. يجدر أيضا بالذكر أن مدينة موندسي قريبة جدا من مدينة سالزبورغ الشهيرة، حيث يفصل بينهما مسافة تقدر بحوالي ثلاثين كيلومترا، أي ما يقرب من خمسة وعشرين دقيقة تقريبا. تحتوي المدينة أيضا على العديد من المقاهي والمطاعم المتنوعة التي تقدم القهوة النمساوية المحلية الشهيرة، والتي لا يمكن تجربتها إلا في النمسا. بالإضافة إلى ذلك، هناك سوق كبير يوفر العديد من احتياجات السياح وجميع احتياجاتهم اليومية، وأيضا بعض المتاجر التي تبيع الهدايا التذكارية. فيما يلي سنذكر أهم المعالم الموجودة في مدينة موندسي .
– كنيسة القديس ميخائيل
تعد هذه الكنيسة واحدة من أجمل الكنائس التاريخية الموجودة في المدينة، حيث يعود تاريخ بناء كنيسة القديس ميخائيل إلى منتصف القرن الثاني والعشرين تقريبا. إنها واحدة من أكبر الكنائس التاريخية التي توجد في جميع أنحاء النمسا، وتقع هذه الكنيسة في قلب المدينة. تتميز بتصميمات الزخرفة الباروكية الجميلة التي توجد وتزين الداخل، والتي تعود إلى القرن السابع عشر الميلادي. هذه الكنيسة تحتوي على دير صغير يتميز بجماله المعماري الرائع، حيث يحتوي على سبعة مذابح تم نحتها بواسطة الفنان مينراد جاجين بيشلر بنفسه، الذي وهب حياته لنحت هذا الدير الجميل والذي يعتبر واحدا من أهم الأديرة في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد متحف يحتوي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الموجودة في المدينة، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام تقريبا قبل الميلاد.
وتوجد هذه البحيرة في المنطقة الجنوبية الغربية من المدينة، وتعتبر واحدة من أهم البحيرات التي تنتمي للقطاع الخاص. تبلغ طول البحيرة حوالي تسعة كيلومترات ونصف، وعرضها يصل إلى ثمانية كيلومترات تقريبا. وتبلغ المساحة الإجمالية للبحيرة حوالي ستة عشر ونصف كيلومتر مربع تقريبا. وتطلق على هذه البحيرة اسم “بحيرة القمر”، نظرا لجوها الهادئ والمميز، حيث يمكن الجلوس على شاطئها في الليل. وتتميز بلونها اللازوردي الساحر، بالإضافة إلى المنظر الخلاب للجبال في الخلفية، مما يمنحها مظهرا فريدا ورائعا. يمكن المشاركة في العديد من الأنشطة المائية، مثل الصيد وركوب القوارب والتجديف. كما يمكن الانضمام إلى رحلات بحرية لاستكشاف هذه البحيرة ومشاهدة أروع المناظر الطبيعية فيها .
يعتبر هذا المتحف من أجمل المعالم التي يمكن زيارتها أيضا حيث أنه عبارة عن منزل مصنوع من الخشب حيث أنه يحتوي على غرفة معيشة و بعض إسطبلات الحظية و التي يوجد بها العديد من الأدوات الزراعية المختلفة كما أنه يقوم بتجسيد الحياة اليومية للمزارعين في العصور القديمة داخل مزرعتهم الخاصة .
