غرائب ليس لها تفسير
العالم مليء بالغرائب والأسرار التي لا يمكن للإنسان أن يكشف غموضها أو يجد لها تفسيرا علميا مقبولا يرضي العقل. لذلك، على مر العصور، هناك العديد من الظواهر الغامضة التي فشل العلم والعلماء في تفسيرها. يمتلئ العالم بالكثير من الظواهر الخارقة والغريبة التي لا يوجد لها تفسير واضح، على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان في العصر الحالي، فإنه لم يجد أي تفسير مناسب لهذه الظواهر
غرائب ليس لها تفسير:
1- تمتلك قارة أطلانتس، التي تعتبر قارة أسطورية، مكانة مهمة بين العلماء والباحثين منذ فترة طويلة، إذ أشار إليها أفلاطون الفيلسوف اليوناني القديم قبل أكثر من 300 عام قبل الميلاد، حيث وصفها بأنها كانت في واد مختلف عن بقية الحضارات الأخرى، ويقال إن القارة كانت تقع بالقرب من المحيط الأطلسي، وعلى بعد من مضيق جبل طارق. ويعتقد أيضا أن القارة غرقت بسبب كوارث طبيعية، حيث يرجح البعض أنها غرقت بسبب الزلازل العنيفة والفيضانات المدمرة التي استمرت لعدة شهور. ورغم أن المعارضين لفكرة غرق القارة يشككون في إمكانية غرق قارة كاملة دون ترك أي أثر، فإن العديد من الكتابات القديمة تؤكد وجود القارة بنسبة 100%، وأنها كانت من الحضارات العظيمة. وقد أظهرت الحفريات وجود أطلال كثيرة في أماكن متفرقة في المحيط الأطلسي، والتي بقيت تحت الماء لآلاف السنين، كما تظهر الخرائط القديمة لمنطقة البحر الأطلسي وجود آثار للقارة. ومع ذلك، تبقى قارة أطلانتس من الظواهر الغريبة التي لم تفسر بشكل كامل، والتي تثير تساؤلات العلماء والمهتمين بها حتى يومنا هذا.
2- كهوف تاسيلي: تقع الكهوف على الحدود الجزائرية الليبية، وتم اكتشافها بالصدفة البحتة عام 1938. تقع الكهوف على سلسلة جبال تاسيلي، وهي واحدة من الألغاز الأكثر صعوبة التي حيرت العلماء. حتى اليوم، يحاول العلماء إيجاد تفسير منطقي وعلمي للكهوف. تحتوي الكهوف على العديد من النقوش والرسومات القديمة التي تدل على وجود حضارات قديمة. ولكن عند النظر بعناية إلى هذه الرسومات، يمكن رؤية صور لبشر يطيرون في الهواء، وبشر يرتدون أجهزة طيران وملابس مشابهة لملابس رواد الفضاء، ومركبات فضائية، وبعض البشر يرتدون ملابس لضفادع بشرية، وآخرون يرتدون أسطوانات غازية. لا يوجد تفسير منطقي لهذه الرسومات حتى اليوم، ولا يعرف أحد إذا كانت حضارة قديمة وصلت لهذا المستوى من التقدم التكنولوجي، أو إذا كان هناك بشر سافروا عبر الزمن
3- تاوس هووم : تاوس هي إحدى مدن المكسيك، والذين يزورون هذا المكان يسمعون صوت همهمة منخفضة في الهواء، ويعتقد السكان أن هذا الصوت ينتج عن أجهزة صوتية غير عادية، ويعتقد البعض أن هناك كائنات فضائية، ولكن السبب الرئيسي لهذه الهمهمة غير معروف حتى الآن، وهي واحدة من الظواهر الغريبة التي لا يتم فهمها بشكل واضح.
4- بيع فوت: تعرف بيج فوت Bigfoot على أنه حيوان يشبه الإنسان ويتميز بشعر طويل، وعلى الرغم من وجود آلاف الشهود على وجوده، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من العثور على جسم هذا الحيوان. وهذا الأمر أحدث حيرة بين العلماء والشهود وأثار تساؤلات حول قدرة العلم على تفسير جميع الظواهر المحيطة بالإنسان
5- روزويل: تدور القصة بعد الحرب العالمية الثانية بعامين، في عام 1947، حيث سقط جسم غريب على إحدى مدن ولاية نيو مكسيكو، مما أحدث ذعرا بين السكان. بعد دقائق، انتشر الجيش الأمريكي، ولكن بعد فترة تم الكشف عن أن الجسم الغريب كان عبارة عن طبق طائر يحتوي على كائنات فضائية. وظلت الحكومة متكتمة على هذا الخبر حتى انتشر فيديو تشريح الكائن في منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما قام طيار أمريكي متقاعد بتسريبه. وأظهرت المادة الفيلمية للشريط أنه يعود فعلا لفترة الأربعينات. وانقلب الرأي العام الأمريكي، حتى ظهر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وقال: “على حد علمي، لم تصطدم سفن فضائية بمدينة روزويل في العام 1947، ولو حدث ذلك، وأن القوات الجوية احتفظت بجثث للمخلوقات الفضائية، فإنهم لم يطلعوني بالأمر إطلاقا”. واستمر التكتم حتى صرح العالم كارل ساجان بأن الجسم الغريب كان طبق طائر لمخلوقات فضائية خضراء اللون