كل مايخص الحمل فوق سن ال 35 عام

تشعر المرأة بحالة من الخوف الشديد بمجرد تجاوزها سن الـ 35 ولم تتزوج أو تنجب، وتشعر بأنه لا يوجد احتمال لحدوث حمل. وإذا كانت المرأة متزوجة ولديها طفل ولكنها ترغب في الإنجاب مرة أخرى بعد تجاوز سن الـ 35، يبدأ الجميع في تحذيرها من المحاولة في هذا العمر. هل هذا الأمر يستدعي كل هذه المخاوف حقا؟ هل جميع الحالات التي حدث فيها حمل عند سن الـ 35 توفت أو لم تنجب أطفالا سليمين؟ سنتناول هذا الموضوع في الفقرات القادمة، فتابع معنا ..

إذا كنتِ تبلغين من العمر 35 عامًا، فهناك وقت محدد يجب الانتظار حتى يتم حدوث الحمل
في هذا العمر، بدءا من ٣٥ إلى ٣٩ عاما، تستغرق فترة طويلة للمرأة حتى تحدث حملا. هناك نسبة ٨٢٪ من السيدات اللواتي تزوجن في سن ٣٠ عاما يتم حدوث الحمل بعد مرور عام، أما النسبة المتبقية التي تتراوح نسبتها حوالي ٨٪ فتحتاج إلى فترة سنتين تقريبا لحدوث الحمل. وهناك نسبة قليلة جدا لا تتجاوز ١٠٪ تستغرق أكثر من سنتين وربما أكثر. وعادة، يلزم الصبر في هذه الحالات. يجب على المرأة أن تراجع الطبيب لمتابعة مسألة الحمل، حيث سيقوم بإعدادك للحمل وقد يصف لك بعض الأدوية الخاصة .

التلقيح الصناعي ومضاعفات الحمل عند المرأة البالغة من العمر 35 عامًا
اذا كانت المراءة عمرها فوق ال 35 عام فنسبة نجاح التلقيح الاصطناعي تكون اقل من السيدات الاصغر في العمر وفي بدايات عمر الاربعينات تقل نسبة النجاح بنسبة اكبر ، اما عن مضاعفات الحمل فإي امراءة معرضة الى الاصابة بمضاعفات الحمل الا ان السيدات الذين اعمارهم تكون فوق ال 35 عام يكونوا معرضين بنسبة اكبر الى الاصابة بمضاعات الحمل من سكري الحمل و ارتفاع ضغط الدم وكذلك في بعض الحالات يحدث

يحدث الانفصال في المشيمة عنجدار الرحم، وإذا كان الحمل في شهوره الأولى، فإن وصول الأكسجين والغذاء إلى الجنين يتوقف ويحدث إما اجهاض أو وفاة الجنين في رحم الأم، وكذلك يمكن أن يحدث ولادة مبكرة كمضاعفات للحمل .

أكثر المضاعفات التي تتعرض لها المرأة بعد سن الـ 35 عاما خلال الحمل
هناك مضاعفات أكثر شيوعا بين فئات السيدات اللواتي أعمارهن يتجاوز الـ 35 عاما، ومن بين هذه المضاعفات تعرض نسبة من هؤلاء السيدات إلى حالات إجهاض، وفي بعض الحالات يحدث للمرأة حمل خارج الرحم “الحمل الهاجر”، ويعتبر هذا الحالة الأكثر شيوعا ولكنه ليس بنسب كبيرة، بينما تتضاعف احتمالية الإصابة بالحمل الاجر إذا كانت الأم عمرها 40 عاما أو أكثر، كما أن من مضاعفات الحمل حدوث عيوب وراثية أو عيوب في الكروموسومات، وأحيانا يتم الحمل بسلام ولكن مع الأسف هناك احتمالية لولادة متلازمة داون المنغولية أو أي نوع من أنواع الشذوذ في الكروموسومات والأمراض التي تنتج عنها، ولكن هذا الأمر ممكن تجنبه ومعرفته من خلال متابعة الطبيب واستشارته وإجراء الموجات فوق الصوتية السونار أو الإيكو الثلاثي والرباعي الأبعاد .

أيضا خلال عملية الولادة، المرأة التي تتجاوز عمرها 35 عاما تكون عرضة في الغالب لفترة مخاض وطلق أكبر من المرأة الأصغر في العمر، ويعود ذلك إلى ضعف عضلات الرحم بسبب التقدم في العمر. ولكن يستطيع الطبيب أيضا التغلب على ذلك باستخدام محفزات الطلق والطلق الاصطناعي، وقد يلجأون أيضا إلى الولادة القيصرية لتسهيل الولادة .

أخيرا، الحمل في هذا العمر ليس خطيرا كما يعتقد البعض، وهناك بعض النساء اللاتي يمتنعن عن الحمل تماما، خاصة أن جميع المضاعفات السابقة ليست مؤكدة الحدوث، ونسبة حدوثها ليست كبيرة، ويمكن التغلب عليها من خلال متابعة طبيب متخصص واتباع نظام صحي، وهذا يجعل طفلك أكثر أمانا ويولد بحالة صحية جيدة