النجم الكندي ” ليونارد كوهين ” ورثاء مؤثر من رئيس الوزراء
ليونارد كوهين في سطور
ليونارد كوهين هو مغني وروائي وشاعر ومؤلف وموسيقي وكاتب كندي، وهو فنان شامل. في عام 1956، نشر ليونارد كوهين أول مؤلفاته التي كانت عبارة عن شعر، وقام بنشرها في مونتريال، حيث حظيت بقبول كبير، وفي عام 1963، نشر أول رواياته. تتناول معظم كتاباته ورواياته موضوعات مثل الدين والعزلة والحياة الجنسية والعلاقات الشخصية، وهذا هو ما جعله يقرب من الناس، لأن هذه الموضوعات تمثل مشكلاتهم التي يعانون منها .
ليونارد كوهين Leonard Cohen ولد في 21 سبتمبر 1934 وتوفي في 7 نوفمبر 2016، وكان مسقط رأسه في حي ويست ماونت بمونتريال في مقاطعة كيبك .
عائلة ليونارد كوهين ينتمي إلى الطبقة الوسطى ويتميز بأصول أوروبية شرقية، وتعود جذور عائلة والدته إلى بولندا. عاش ليونارد كوهين مع عائلته وأسرته في مونتريال، حيث كان والده يمتلك متجرا للملابس، ولكنه توفي عندما كان ليونارد كوهين يبلغ من العمر تسع سنوات .
ليونارد كوهين قرر بعد اكتمال تعليمه المدرسي والجامعي أن يتجه نحو دراسة الموسيقى والعزف على الجيتار، وكان يتعلم تحت إشراف إيرفينغ لايتون .
يطلق على ليونارد كوهين العديد من الألقاب في الوسط الفني، بما في ذلك لقب
رأي ليونارد كوهين في الحرب : عندما تم طرح بعض الأسئلة على ليونارد كوهين حول الحروب وتوجهه إلى أي طرف، سواء الكيان الصهيوني أو العرب، كانت إجابته أنه لا يفضل التحدث في هذا السياق ولا يشترك في أي من الأطراف المتنازعة، حيث يعارض الحروب، ولكن في النهاية، يكون تمسك الشخص بجذوره هو الأهم، وأضاف أيضا أنه على الرغم من مشاركته في حرب 73، إلا أنه لا يحب الحروب، وكتاباته، حتى لو تناولت جوانب النزاعات والحروب، فهو كشخص لا يفضل التحدث في هذه الجزئية .
جوائز ليونارد كوهين
أنتج ليونارد كوهين العديد من الأعمال التي تستحق الاحتفال بها والفوز بجوائز، وبالفعل حصل على العديد من الجوائز الهامة بما في ذلك ما يلي ..
في عام 2010، حصل ليونارد كوهين على جائزة جرامي لإنجاز حياته .
حصل ليونارد كوهين عام 2009 بجائزة جرامي لإنجاز العمر .
حصل على جائزة متحف الروك آند الرول في عام 2008 ميلاديا .
توفي ليونارد كوهين في السابع من نوفمبر عام 2016، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة. وكان عمره 82 عاما عند وفاته، وتأثر الكثيرون برحيله، وقدموا رثاء له، بما في ذلك نجله آدم الذي قال: “رحل والدي بسلام في منزله بلوس أنجلوس، وكان مطمئنا لأنه أنجز واحدا من أهم تسجيلاته، وأنه كتب حتى لحظاته الأخيرة ولم يفقد حس الدعابة للحظة.