مسجد المدي … أول المنشآت المعمارية بالطين المضغوط
يقع مسجد المدي في الجانب الشرقي من طريق الملك فيصل، وعلى حافة طريق المربع، وهو طريق مرصوف بالحجارة، ويحيط به الأراضي الزراعية التي ينبت بها الشعير والبر، ويقع حي الشمسية في شماله الغربي، ويوجد قصر المربع شرقه وقصر خزام جنوبه، وكان يؤول للأمير فيصل بن سعد رحمه الله، وكانت بجواره أرض فسيحة تقام بها الحفلات والندوات، ويتم بها استقبال ضيوف المملكة من الأمراء والملوك.
تم التخلي عن المسجد … ومع تطور المملكة وخاصة الرياض، زادت مصادر المياه لتلبية احتياجات السكان من الري وتم الاحتفاظ بالمسجد في موقعه حتى تم تطوير مركز الملك عبدالعزيز، حيث تم هدم المسجد وإعادة بنائه في الجانب الغربي لشارع الملك فيصل بمساحة ومرافق أكبر لخدمة المواطنين، وهو ثاني أكبر مسجد في المركز. تم ذلك في عام 1419 هجري.
– وأخيرا… يجب علينا الحفاظ على التراث الإسلامي والعمارة الإسلامية، حيث تحتوي على تاريخ إسلامي وحضارة عريقة تفخر بها الجميع، والطابع الإسلامي المميز يمكن العثور عليه في كل زاوية من أزقة المسجد، ويمنحك أجواء روحانية رائعة عندما تجلس وتتأمل داخله.