اهمية حقن الكورتيزون و المضادات الحيوية للولادة المبكرة

من المحتمل أن تؤدي الولادة المبكرة إلى مشاكل في الرئتين والقلب والدماغ وأجهزة أخرى في جسم الرضيع حديث الولادة  .

تشير الدراسات الحديثة إلى بعض الأدوية الفعالة في تأخير الولادة المبكرة أو تقليل احتمالية حدوث مشكلات تتعلق بالولادة المبكرة .

علامات الولادة المبكرة  : 

إذا واجهتي علامات الولادة المبكرة، يجب عليكِ الاتصال بطبيبك فورًا. تشمل أعراض الولادة المبكرة:

• تقلصات متكررة أو متناسقة في البطن .
• تكسير المياه (تسرب مياه بلا اهتمام) .
• اي تغيرات في الافرازات المهبلية .
• بقع دموية او نزيف مهبلي .
• اسهال .

إذا حدثت لك أيًا من هذه الأعراض، سيحاول الطبيب المعالج تأخير الولادة عن طريق إعطائك بعض الأدوية، بالإضافة إلى الأدوية التي تقلل من التقلصات أو انقباضات الرحم المبكرة .

توجد بعض الأدوية التي تحسن وظائف الرئة للأطفال وتقلل من نسبة حدوث وفاة الأطفال .

في حالة كسر المياه أو انفجار الكيس المائي، يتم إعطاؤك المضادات الحيوية من قبل الطبيب لمنع العدوى ولمساعدتك على البقاء حاملاً لفترة أطول ممكنة .

أسباب إعطاء الحامل حقن الكورتيزون اثناء فترة الحمل : تتعرض بعض النساء للولادة المبكرة جدا قبل موعدها، وإذا كنت تتوقعين الولادة المبكرة، فيجب أن تتلقي حقن الكورتيزون مثل الديكساميثازون والبتاميثازون قبل انتهاء الحمل، خاصة إذا كان هناك احتمالية حدوث الولادة المبكرة، وذلك للحد من مضاعفات الولادة المبكرة ومخاطر عدم اكتمال الرئة لدى الأطفال ولحمايتهم من متلازمة ضيق التنفس ونزيف البطينات .

• أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين ولدوا بين الأسبوع 29 و 34 من الحمل يقلل العلاج الستيرويدي خطر إصابتهم بأمراض الرئة إلى النصف، ويخفض خطر وفاة الطفل المبكر بنسبة تصل إلى 40% .
• تزداد نسبة تعرض الأطفال الذين ولدوا قبل الأسبوع 28 لمشاكل كبيرة، ولكن العلاج الستيرويدي قبل الولادة يقلل من خطر الإصابة بهذه المشكلات، كما يقلل تناول العلاج من مشاكل أخرى لدى هؤلاء الأطفال، مثل بعض مشاكل الأمعاء ونزيف المخ .

الحالات التي تحتاج تناول الكورتيزون :

• يعطى في حالات توقع الولادة المبكرة مثل توسع العنق أو الطلق المبكر .
•  يؤدي الحمل بتوأم إلى زيادة احتمالية حدوث الولادات المبكرة .
• في التاريخ السابق للولادة المبكرة .
• في حالة تحريض الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل، مثل رغبة الأم في الولادة في تاريخ محدد أو رغبتها في الولادة القيصرية المبكرة خوفا من آلام الطلق والولادة الطبيعية .

الوقت المناسب لتناول حقن الكورتيزون :

عادةً ما يتم حقن الكورتيزون بين الأسبوع 24-34 من الحمل .

يجب تناول الجرعة الأولى قبل الولادة بيومين إلى أسبوع واحد .

جرعة الكورتيزون اللازمة لاكتمال رئة الجنين :

تعطى حقن الكورتيزون للحامل لمساعدة رئة الجنين على النمو في العضلات

• أربعة أقراص من الديكساميثازون 6 ملغ، جرعة كل 12 ساعة .
• أو جرعتان من البيتاميثازون بمقدار 12 ملغ، كل جرعة كل 24 ساعة.

الاحتياطات اللازمة عند تناول الدواء الستيرويدي :

• ينبغي على النساء اللاتي يعانين من عدوى في الرحم عدم تناول الكورتيزونات .

• عند مرور شخص مصاب بالسكري سواء كان طويل الأمد أو كان له صلة بالحمل، فإن تناول الكورتيزون يجعل من الصعب السيطرة على نسبة السكر في الدم، ويجب مراقبة نسبة السكر في الدم بدقة شديدة لمدة 3 إلى 4 أيام بعد تناول العلاج الاستيرويدي في هذه الحالة .

الاثار الجانبية لتناول العلاج الستيرويدي: 

أظهرت الدراسات أنه لا توجد آثار جانبية سلبية لتناول المنشطات الستيرويدية، حيث أجريت إحدى الدراسات على طفل منذ ولادته وحتى بلوغه 12 عامًا، وتناولت أمه هذا الدواء خلال فترة حملها، ولم يظهر أي آثار سلبية في النمو الجسدي للطفل .

اسباب اعطاء المضادات الحيوية في الولادات المبكرة : 

يتم اعطاء المضادات الحيوية بشكل روتيني للنساء اللاتي يتعرضن لحالات الولادة المبكرة عندما بحدث كسر في كيس المياه  المحيط بالجنين و ذلك للتقليل من خطر اصابة الأم و الطفل بالعدوى ، وغالبا ما يتم تناول المضادات الحيوية للحقن الوريدي او  اقراص للبلع  ، و تختلف الجرعات باختلاف الحالة .

أظهرت الدراسات أن المضادات الحيوية لها القدرة على زيادة فترة الحمل وتقليل مشاكل الولادة المبكرة، حيث يمكنها منع أو تأجيل الولادة المبكرة عن طريق علاج المشكلات التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، مثل قتل العدوى .

الاثار الجانبية  استخدام المضادات الحيوية في هذه الفترة :

يتمثل الخطر الأساسي لاستخدام المضادات الحيوية خلال الولادة قبل الوقت المناسب في تحفيز رد فعل تحسسي لدى الأم، بالإضافة إلى أن بعض الأطفال قد يولدون مع عدوى مقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل علاج الالتهابات في الطفل بعد الولادة أكثر صعوبة .

من لا تحتاج تناول المضادات الحيوية اثناء الولادة المبكرة :

• النساء اللواتي لا يعانين من كسر في كيس الأمنيوس أو لا يظهر عليهن أي علامات عدوى .
• النساء اللواتي يعانين من حساسية تجاه المضادات الحيوية