غرائب وعجائبمنوعات

الساحر الشيطاني “آليستر كراولي” (Aleister Crowley)

الزمن يحمل الكثير جداً و العديد من قصص الساحرة و لكن اليوم سوف نتكلم عن الساحر لم تتوقف قصته نحو السحر و الشعوذة  فقط ، و لكن أيضاً وصل به الكفر و الفجور إلى تأسيس ديانة خاصة به و عرف عنه كل ما هو شاذ و غريب ، و أتخذ مكان خاص لممارسة السحر الأسود و الشعوذة و الدعارة و الشرك بالله ، و نحن اليوم من خلال هذه المقالة سوف نقص عليكم قصة هذا الرجل من البداية .

تاريخ الميلاد : تم ولادة آليستر كراولي في اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر في عام (1875)

الموطن : المملكة المتحدة البريطانية .

بداية آليستر كراولي : بدأ كراولي البحث في العلوم السوداء، ولكنه أكد أنه يبحث عن الحقيقة وفقا لفهمه الشخصي. في عام 1898، انضم إلى مجموعة تمارس السحر والشعوذة وتعرف باسم الفجر الذهبي. كانت هذه المجموعة واحدة من أهم الجمعيات التي تمارس الروحانيات في ذلك الوقت. ومع ذلك، كانت طقوس هذه المجموعة أقل تعقيدا بكثير من ملائمة رغبات شخص مثل آليستر، الذي كان لديه رغبات غريبة. وصلت هذه الرغبات العنيفة إلى حد الجنون، حيث بدأ آليستر في قتل القطط الصغيرة لتقديمها كتضحيات .

السحر الأسود : في عام (1900)، انسحب آليستر من الجمعية وذهب إلى قصر في مكان منعزل في قرية بولسكاين ليبدأ بتجارب خاصة به. وبعد بضعة شهور من وصوله إلى هذه القرية، بدأ الحديث ينتشر ويتحدث الناس عن أصوات غريبة جدا تصدر من القصر، وقال البعض إن الشيطان يسكن في القصر. ولكن الساحر الشيطاني لم يهتم بهذا الحديث، بل رد عليه بطريقة بشعة جدا، حيث تسبب في انتحار بعض الخدم وأرسل شيكا إلى أحد الجزارين به أسماء غريبة جدا ورموز شيطانية. وبعد ذلك، قام الجزار بقطع شرايين يده، وبعد أن أتقن آليستر جميع فنون السحر والشعوذة، وبعد ما فعله في القرية، مل من العيش هناك .

الخطوة التالية من خطوات الشيطان : قرر آليستر الخروج إلى العالم بغاية جديدة وأكبر بكثير، وهي جمع أكبر عدد من الأشخاص الذين يمارسون السحر والشعوذة بمبدأ شيطاني جديد وهو الشر بغرض الشر، وتوجه إلى مصر وأمريكا لدراسة المزيد، وكان مبدأه هو “افعل ما تشاء” وكان يحب أن يطلق على نفسه بعض الأسماء عند تعمقه في الشر، وكان يستخدم بعض النساء في أفعال قذرة يجعلهم يشاركون في حفلات الدعارة ويمثلون دور الكلاب والقرود، وكان يطلق عليهن اسم “نسائي القرمزيا .

إنشاء ديانة : بمجرد زيادة عدد معجبي آليستر وتلاميذه، قرر أن يجد مكانا وقاعدة لنفسه، واختار جزيرة كورفو التي تقع بالقرب من جزيرة صقيلية لتكون مكانا له، واختار فيلا وأطلق عليها اسم الدين الشيطاني الذي ابتكره وأطلق عليها اسم “دير ثلما”، واستخدمها لعمل الأعمال الشيطانية مثل الطقوس السوداء والدعارة وتقديم القرابين، والتي اعتبرها جزءا من ديانته “ثيليما” التي أسسها .

الوفاة : في عام 1944، توفي آليستر كراولي بسبب التهاب رئوي، وأقام أتباعه حفلا أسود حيث أحرقوا جثته .

مؤلفاته : – قام آليستر كراولي بتأليف العديد من الكتب حول السحر والشعوذة، مثل كتاب القانون، ونظم ورموز السحر والغموضية، ومقالا حول الكابالا، وثماني محاضرات حول اليوغا، وسفر الأسفار، وسيف الأغنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى