اضرار كثرة جلسات الساونا
الساونا هي منشأة صغيرة أو غرفة صغيرة تم تصميمها لتكون ذات حرارة عالية ورطوبة معينة، وتعتبر كلمة `ساونا` مشتقة من الكلمة الفنلندية `sauna`، وتعني باللغة العربية بيئة ساخنة. يجلس المستخدمون في جلسات الساونا عند درجة حرارة 80 درجة مئوية، وتساعد الساونا على الاسترخاء وتحفيز التعرق. تصنع غرف الساونا من الخشب، ولكن في حالات الأمراض القلبية والرئوية، لا يسمح للمرضى بدخول غرف الساونا لأنها تؤثر سلبا على الصحة. يجب اختيار درجة حرارة مناسبة وتشغيل الأجهزة الحرارية قبل دخول الشخص بمدة لا تقل عن ربع ساعة. يجب أن يأخذ الشخص حماما مائيا غير بارد ويبلل شعره. لا يسمح بدخول الساونا بأي أغراض بلاستيكية، ويجب الجلوس على المقاعد الخشبية. عادة ما يتسع الغرفة لحوالي 4 إلى 20 شخصا، حسب حجم الغرفة. بعد الخروج، يجب أن يأخذ الشخص حماما مباشرة ويسترخي لمدة 2-3 دقائق. من الأفضل أن تكون معك فرشاة للتدليك اللطيف داخل الساونا. بعد الخروج، يجب شرب الماء أو العصير الطبيعي لتعويض السوائل التي فقدتها الجسم. في حالة الشعور بالغثيان، يجب الخروج فورا من غرفة الساونا. يجب الالتزام بالهدوء والاسترخاء داخل غرفة الساونا
للساونا فوائدها كثيرة على الجسم، فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتزيد من نسبة التعرق للبشرة، مما يفتح مسامات الجلد ويساعد على التخلص من السموم. كما تحسن نمو الشعر وتقلل من الإرهاق والتعب والإجهاد النفسي والعصبي للإنسان. ولها تأثير على القضاء على الزكام والربو. إنها مفيدة جدا لمن يعانون من آلام المفاصل والعضلات وإرهاق العضلات والتشنج العضلي، وتقلل من مستويات الكوليسترول العالية وتساعد على إزالة الدهون الزائدة والتخلص من السيلوليت الضارة التي تؤثر على شكل وجمال الجسم. تساعد جلسات الساونا أيضا على تخفيف الألم بعد التمارين الرياضية، وتنشيط الجهاز التنفسي وفتح المجاري التنفسية والقصبة الهوائية. يمكن أيضا إجراء مساج للوجه والجسم داخل غرف الساونا. وعلى الرغم من كل هذه الفوائد، لا يمكن تجاهل بعض الآثار السلبية.
أضرار كثرة جلسات الساونا : على الرغم من الفوائد الكثيرة للجلسات الساونا التي تجعلها واحدة من الخيارات المناسبة للاسترخاء الجسدي، إلا أن هناك عددا من الأضرار والمخاطر المرتبطة بتكرار جلسات الساونا بكثرة. يفضل عدم زيادة تردد الاستخدام إلى مرة واحدة أسبوعيا فقط، حيث يمكن أن يؤدي التكرار المتكرر إلى جفاف الجلد وجفاف الجسم بسبب فقدان السوائل. كما أن تعرض الجلد لدرجات حرارة مرتفعة لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في ضرر جلدي كبير. يجب ألا تتجاوز مدة الجلسة 15 دقيقة فقط، وهناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون بشكل خاطئ أن زيادة مدة الجلسة تزيد من الفوائد، ولكن في الواقع، زيادة مدة الجلسة تؤدي إلى زيادة احمرار الجلد وتهيجه وفقدان المزيد من السوائل التي يحتاجها الجسم. ارتفاع درجة حرارة الساونا يمكن أن يسبب حروقا جلدية خطيرة، وبعض الشباب يفضل زيادة درجة حرارة الساونا على أمل الحصول على نتائج أفضل، وهذا يتسبب في ضرر جلدي كبير. يفضل ألا تتجاوز درجة الحرارة المثالية 80 درجة مئوية، ويجب تجنب التعرض المباشر للبخار لتجنب حروق الجلد. لا ينصح بدخول الساونا ولا وضع أي مواد بلاستيكية في الحمام، حيث يمكن أن تذوب هذه المواد مع درجات الحرارة العاليةand تلحق ضررا بالجلد. وبالنسبة لمرضى القلب والحوامل، فإنه لا ينصح على الإطلاق بدخول الساونا
للساونا مزايا كثيرة ولكن أضراها تنتج عن الاستخدام الخاطئ أو كثرة الجلسات مما يسبب الضرر البالغ بالجسم والحروق الجلدية والتهيج بجانب الجفاف الذي يصيب الجلد والجسم نتيجة لفقدان السوائل بالجسم أيضا لابد من تناول العصير والماء غير البارد بعد حمام الساونا لتعويض السوائل التي يفقدها الجلد..