قصة نجاح مرتضى اليوسف صاحب مبادرة ” توظيف السعودية “
تاريخ بداية فكرة مبادرة `توظيف السعودية` وأهميتها
بدأت فكرة هذه المبادرة في عقل مرتضى اليوسف عندما كان يدرس السوق السعودي ويحلل عرضه وطلبه واحتياجاته، ووجد أنه ينقصه فرص العمل. وبعد فترة، بدأ يبحث عن فرص عمل مناسبة لأصدقائه وأقاربه، ووجد أن هذه الفرص قليلة جدا، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء حساب بسيط على الإنترنت باسم “توظيف السعودية”، وذلك في عام 2011، وبدأ في نشر جميع الوظائف المتاحة التي يجدها في الصحف أو على أي موقع آخر .
يرى مرتضى اليوسف أن هذه المبادرة ضرورية جدا وأن عددا كبيرا جدا يحتاجون لها ويتفاعلون معها بالفعل. لأن عدد الباحثين عن فرص العمل كثير جدا، خاصة مع زيادة البطالة وتقلص فرص العمل. وهنا يأتي دور هذه المبادرة التي تقرب المسافات بين صاحب العمل والشخص الذي يبحث عن وظيفة .
تقدم مبادرة `توظيف السعودية` خدمات لكل من أصحاب الأعمال والباحثين عن عمل
بالطبع، بالنسبة للباحثين عن عمل، تقتصر الخدمات المقدمة عليهم على تقديم جميع الوظائف المتاحة وعليهم أن يختاروا، كما يقرب المسافات بينهم وبين أصحاب الأعمال .
بالنسبة لأصحاب الأعمال… تعتبر مبادرة توظيف السعودية مفيدة جدا لهم، حيث توفر لهم حزمة من حلول التوظيف الرقمية والسير الذاتية للأشخاص، ويمكن لهم اختيار الشخص المناسب لأعمالهم وفرص العمل المتاحة معهم، وتتيح أيضا لهم الإعلان عن الفرص الوظيفية. ستضمن أن ما يقرب من نصف مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي سيشاهدونها وسيتقدمون. وأخيرا، تتيح مبادرة توظيف السعودية أيضا خدمة الرسائل القصيرة، وهي خدمة مشتركة تستفيد منها ما يقرب من 10 آلاف مشترك يمكن لأصحاب الأعمال استغلالها في الدعاية للوظائف المتاحة لديهم .
مبادرة توظيف السعودية تقدم العديد من الخدمات الأخرى مثل تلك المقدمة للعاملين في قطاع التوظيف والتدريب، وتنظم معارضا ومؤتمرات خاصة بالتوظيف عبر المنصات التفاعلية. من بين المعارض والمؤتمرات المشاركة فيها مبادرة توظيف السعودية، ملتقى الخليجي لتنمية الموارد البشرية والعديد من معارض التوظيف في السعودية والخليج. تسعى المبادرة جاهدة لإقامة ورش عمل لتدريب وتأهيل الموظفين لسوق العمل، وذلك لاكتسابهم المهارات التي ستضاف إلى سيرتهم الذاتية .
الصعوبات التي واجهت مبادرة التوظيف السعودية .. وفقا لما صرح به صاحب مبادرة التوظيف السعودية “مرتضى اليوسف”، فإن هناك الكثير من المعوقات التي واجهته في البداية، منها تلك الصعوبات التي واجهها أثناء بناء شراكات مع القطاع العام والخاص، والمحاولات الكثيرة التي بذلها مرتضى في البداية لإقناع الشركات والهيئات والحصول على ثقتهم، وتمكن في النهاية من كسب ثقتهم .
من وجهة نظر مرتضى اليوسف، فإن ما ينقص المملكة في مجال العمل الحر هو التشجيع على هذه المشاريع والاهتمام بها وتقديم الدعم اللازم لها والاعتراف بها .