سيرة الطاغية بشار الاسد

بعد وفاة أخيه الذي كان والده يطمح لتوليه مقاليد الحكم، تدرج بشار الأسد في المناصب حتى وصل إلى الرئاسة. بدأ بتدرجه في المناصب بشكل سريع وغير مسبوق، حيث حصل على رتبة ملازم أول في عام 1994، واصبح نقيبا في نفس العام، ثم رائدا بعد عام واحد فقط في عام 1995، وفي عام 1997 حصل على رتبة مقدم ركن، وفي عام 1999 حصل على رتبة العقيد، ووصل بشكل سريع إلى منصب لواء مدرع بالحرس الجمهوري. ويعتبر هذا التدرج السريع في المناصب غير معتاد، خاصة لأنه وصل إلى منصب لواء مدرع بالحرس الجمهوري بشكل سريع جدا .

توفي والده في العام 2000 ميلادية، وهنا جاء وقت استلام بشار الأسد الحكم، برغم من أن عمره 34 عاما فقط، وكان هناك قانون ينص على أن الحد الأدنى لاستلام الرئاسة 40 عاما، فتم كسر هذا القانون وتعديله وتولي الرئاسة، ومن هنا أصبح بشار الأسد أول رئيس يرث مقاليد الحكم والرئاسة في ظل سيادة حكم جمهوري، وذلك كان بتاريخ 10 تموز 2000 ميلادية عن طريق استفتاء سوري، وتقريبا بلا منازع أنه كان المرشح الوحيد للرئاسة، فكان أمرا طبيعيا أن يقع الاختيار عليه  .

تم اختيار بشار الأسد لشغل منصب الأمين العام للدولة السورية.. تم اختيار بشار الأسد خلال المؤتمر القطري ليتولى منصب الأمين العام للدولة السورية، وذلك في تاريخ 27 يونيو 2000 ميلاديا .

الحياة الشخصية لبشار الأسد.. زوجته هي أسماء الأسد، وهي سيدة من عائلة الأخرس. تمت عملية الزواج في عام 2000 ميلادي وأنجبا ثلاثة أطفال هم زين وحافظ وكريم .

في البداية، اتبع بشار الأسد سياسة الحرية للشعب السوري، لكنه لم يستمر في هذه السياسة لفترة طويلة، حيث عاد لاتباع سياسة المخابرات السورية. كما ينسب إليه في حقبة حكمه فتح الاقتصاد السوري والسماح للمواطنين السوريين بإجراء صفقات بجميع العملات الأجنبية وفتح حسابات في البنوك .

الثورة السورية والاحتجاجات الشعبية ضد حكم بشار الأسد
في عام 2011 ميلاديا قام الشعب السوري بمظاهرة ضد بشار الاسد وحكمه مطالبين بخلعها و اندلاعت المظاهرات من جميع انحاء مدن سوريا وكان بدايتها في دمشق ومنذ ذلك الوقت الى الان هناك مظاهرات ضد بشار ولا يعترف به الشعب السوري كرئيس على سوريا لم يستسلم بشار الاسد واباح قتل المتظاهرين و قام بتحريض القوات المسلحة السورية بالتعامل مع المتظاهرين وقمعهم بالقوة و استخدام الاسلحة الثقيلة و زاد عدد الضحايا و قام بحرق مدينة حلب حتى انه في ذلك الوقت تفاعل الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي مع السوريين و قاموا بكتابة حلب تحترق وتغير صورهم الشخصية الى صورة حمراء ولكن الى الان مازال الظلم و الاستبداد يغيم على سوريا و مازالت قوات الظالم تقوم بحرق وقتل المتظاهرين .