تحتوي أقراص بيبتازول (Peptazole) على المادة الفعالة لانسوبرازول (Lansoprazole)، وهي تعمل على تثبيط إنزيم H-K ATPase وهذا الإنزيم يعمل في مضخة البروتونات التي تبطن جدار المعدة وتساعد في إفراز الحمض المعدي الذي يسهل عملية الهضم ويساعد في إتمامها بشكل سليم وتخزينه في مواقعه المخصصة. وفي حالة حدوث خلل في هذه الإنزيمات، يمكن أن يتم إفراز الحمض المعدي بكميات كبيرة قد تؤثر على المعدة وتسبب القرحة المعدية أو التهابات المريء الارتجاعي وزيادة في الحموضة. ولذلك، تعمل أقراص بيبتازول (Peptazole) على تثبيط عمل هذه الإنزيمات وتقوم بعلاج هذه الأعراض بشكل فعال .
دواعي استعمال بيبتازول Peptazole
تعمل أقراص بيبتازول Peptazole على علاج قرحة المعدة النشطة وقرحة الاثني عشر، وتستخدم أيضا في علاج التهاب المريء الارتجاعي وحالات الحموضة والحرقة. كما تستخدم في علاج متلازمة زولينجر اليسون التي تتسبب في زيادة كبيرة في إفراز الحمض المعدي نتيجة وجود ورم في البنكرياس. يمكن أيضا استخدام أقراص بيبتازول بالإضافة إلى المضادات الحيوية لعلاج جرثومة المعدة هيليكوباكتر بيلوري التي تصيب المعدة وتسبب العديد من الأضرار التي قد تصل إلى السرطان إذا لم يتم علاجها في وقت مبكر .
الاثار الجانبية
قد يتسبب تناول حبوب بيبتازول (Peptazole) في بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والدوخة والدوار، وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإمساك والإسهال وصعوبة الهضم وآلام المعدة، كما قد يسبب الأرق والضعف والتهاب الحلق والبلعوم وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا. وهناك أيضا بعض الأعراض النادرة مثل ارتفاع إنزيمات الكبد واليرقان ونقص كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية. في حالة ظهور أي من هذه الأعراض أو غيرها، يجب إبلاغ الطبيب فورا .
الجرعة وطريقة الاستعمال
يتم تناول 30 ملجم من دواء بيبتازول مرة واحدة يوميا. ومع ذلك، في حالة مرض زولينجر اليسون، يتم زيادة الجرعة تدريجيا حتى تصل إلى 180 ملجم يوميا. يجب تناول أقراص بيبتازول مع كمية كافية من الماء، سواء مع الطعام أو بدونه، ويجب بلعها كاملة دون مضغها أو كسرها. يتم تحديد الجرعة المناسبة للحالة المرضية من قبل الطبيب. يجب ملاحظة أنه في حالة ظهور براز أسود أو حدوث قيء بلون القهوة، يجب التوقف عن تناول الدواء فورا وإبلاغ الطبيب .
الحمل والرضاعة
يجب عدم تناول أقراص بيبتازول (Peptazole) أثناء الحمل، حيث لم تثبت الدراسات إمكانية ذلك ولم يتم التأكد ما إذا كانت تفرز في حليب الأم أم لا، لذا يجب تجنب تناولها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. بشكل عام، يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي عقاقير خلال فترتي الحمل أو الرضاعة الطبيعية .