أقراص الجليماريل (Glimaryl) تحتوي على مادة فعالة تدعى جليميبرايد (Glimepride)، وتنتمي إلى مجموعة السلفونيل يوريا، تعمل على تقليل نسبة الجلوكوز في الجسم من خلال تحفيز خلايا البيتا في البنكرياس لإفراز الأنسولين، مما يحسن عملية امتصاص الجلوكوز بواسطة الأنسولين. كما تثبط أيضا عملية تكوين الجلوكوز في الكبد. يتم امتصاص جليميبرايد تماما من الجهاز الهضمي، وتتأثر سرعة امتصاصه بالطعام، حيث يتم تقليلها عند تناول الطعام. يتم وصف أقراص الجليماريل (Glimaryl) لمرضى السكري من النوع الثاني غير المعتمدين على الأنسولين .
◄ دواعي استعمال اقراص الجليماريل Glimaryl : تستخدم أقراص الجليماريل Glimaryl في خفض مستويات السكر العالية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين لا يستجيبون للتمارين الرياضية والنظام الغذائي، ويساعد هذا العلاج الدوائي على تحسين حالتهم
◄ الجرعة و ارشادات الاستعمال : يتم تناول أقراص الجليماريل (Glimaryl) بمعدل قرص واحد فقط يوميا قبل الفطار أو قبل الوجبة الأساسية، ولا بد من تناول الطعام بعد تناوله، ويتم بلعه بكمية كافية من الماء، بشكل عام تبدأ الجرعات بأقل جرعة ممكنة تدريجيا وهي 1 ملجم، ويتم زيادتها تدريجيا مع الوقت وفقا لاستجابة المريض، وتكون الزيادة في خلال أسبوعين إلى شهر تدريجيا من 2 ملجم وحتى تصل الى 8 ملجم يوميا، ومع تحسن المريض يتحسن لديه الاستجابة والحساسية تجاه الجلوكوز وبالتالي تعود الجرعة مرة أخرى إلى الانخفاض التدريجي لتجنب حدوث انخفاض مفاجئ في معدل السكر، وقد يتم تغيير أقراص الجليماريل (Glimaryl) إلى أقراص أخرى بمواد فعالة مختلفة وفي هذه الحالة يتم زيادة الجرعة تدريجيا مع مراعاة أن المريض قد استخدم أقراص الجليماريل (Glimaryl) بجرعات معينة، وفي حالاتأخرى قد لا يستجيب الجسم مع أقراص الجليماريل (Glimaryl) وحدها ويتم إضافة الميتفورمين أو الإنسولين، وفي هذه الحالة يتم تثبيت جرعة وتركيز أقراص الجليماريل (Glimaryl) مع تغيير جرعة الميتفورمين أو الإنسولين تدريجيا، وذلك يتم تحت إشراف طبي متخصص، كما يجب العلم أنه يجب الالتزام بالتمارين الرياضية والحمية الغذائية اللازمة مع تناول أقراص الجليماريل (Glimaryl) .
◄ موانع استعمال اقراص الجليماريل Glimaryl : يجب تجنب استخدام أقراص الجليماريل Glimaryl في حال وجود حساسية مفرطة لمادة الجليميبرايد أو أي من مواد عائلة السلفونيل يوريا. كما يجب تجنب استخدامه في حالات قصور وظائف الكبد أو الكلى أو في حال مرضى السكري من النوع الأول المعتمد على الأنسولين أو في حالة الإصابة بغيبوبة السكري، وأيضا في حالات المرضى الذين يعانون من الحموضة الكيتونية نتيجة زيادة مستوى السكر في الدم .
◄ الحمل والرضاعة : يجب تجنب استخدام أقراص الجليماريل (Glimaryl) أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية بسبب خطورة استخدام جليميبرايد في هذه الفترات، ويمكن استبدالها بالأنسولين تحت إشراف الطبيب المعالج، وينطبق الأمر نفسه أيضا في فترة الرضاعة الطبيعية حيث يتم التوقف عن الرضاعة بشكل كلي أو استخدام الأنسولين .
◄ الاثار الجانبية : قد يؤدي تناول أقراص الجليماريل Glimaryl إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، وتتضمن الأعراض الجوع والغثيان والاكتئاب وصعوبة الكلام وفقدان التوازن والتوتر والعصبية واضطرابات في الرؤية والهزال والتعرق والرجفة. كما يمكن أن يسبب بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وآلام في البطن واضطرابات في المعدة، وقد يحدث ارتفاع في إنزيمات الكبد. لذا، في حالة ظهور أي من هذه الأعراض أو غيرها، يجب إبلاغ الطبيب على الفور