11 شخصية عربية ضمن قائمة كبار المفكرين العالميين لمجلة ” فورين بوليسي” لعام 2016
نشرت صحيفة فورين بوليسي القائمة السنوية والتي تتضمن 100 شخصية من كبار المفكرين العالميين لعام 2016، وقد تضمنت هذه القائمة 11 شخصية عربية من بعض دول الوطن العربي كمصر والسعودية ولبنان والعراق وسوريا وتونس، وقد قالت الصحيفة عنهم: `هؤلاء الأشخاص المكرمون أثبتوا لنا كيف يمكن للمواطنين العاديين أن يخففوا معاناة الآخرين. استطاع هؤلاء تغيير موازين القوى التقليدية وابتكار حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ووجهوا ثرواتهم الخاصة لخلق مستقبل أكثر أمانا وصحة للجميع`، وأضافت أنهم رمزا لرغبتنا الفطرية في مواجهة التشاؤم بدلا من الاستسلام لليأس، وأوضحت أنهم قادرون على محاسبة القادة وتحدي الأنظمة الفاسدة وتوفير الفرص والدعم لبعضهم البعض في حالة عجز الدول عن ذلك، وقد تضمنت تلك القائمة شخصيات استطاعت أن تحدث التغيير لأنفسها ولمجتمعاتها في كل المجالات بما في ذلك الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وفي هذا المقال نستعرض أسماء هذه الشخصيات وإنجازاتها
1- المهندسة المعمارية ” هيفاء الحبابي“
اعتبرت المهندسة المعمارية هيفاء الحبابي، سعودية الجنسية، ضمن قائمة مجلة فوربس بوليسي بناء على إنجازاتها الكبيرة في المملكة، إذ كانت أول سيدة تترشح للانتخابات البلدية في السعودية، ولعبت دورا كبيرا في تبني بعض القضايا المتعلقة بالمرأة. وقد قالت المجلة عنها: `رغم أنها لم تحصل على عضوية المجلس، إلا أنها منخرطة في البحث عن مكانة للمرأة السعودية في الدوائر الحكومية
2- الناشطة العراقية ناديا مراد
العراقية ناديا مراد هي ناشطة عراقية كانت ضمن آلاف الإزيديين والذي تم أسرها على يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق كما قتلوا مجموعة كبيرة من الرجال منهم ستة إخوة لناديا في عام 2014 ، وأصبحت ناديا كل النساء اللاتي تم أسرهن عبيدا لتنظيم الدولة الإسلامية وتم اغتصابهن وبهدها هربت ناديا إلى ألمانيا وروت قصتها لمجلس الأمن بالأمم المتحدة والكونغرس وقادة الشرق الأوسط، كما دعت إلى ضرورة الدفاع عن الأقليات الدولية.
3- الروائية المصرية بسمة عبد العزيز
على الرغم من أنها درست الطب النفسي، إلا أنها استطاعت أن تخترق الأدب السريالي في وصف القمع العسكري في مصر، من خلال مجموعة من الروايات الأكثر بروزًا منها رواية الطابور ورواية البوابة، وقد أشادت بها مجلة فورين بوليسي وبرواياتها المؤثرة.
4- محمد بن عطية
وهو المخرج التونسي محمد بن عطية والذي استطاع أن يرسم معالم السياسة بشكل مختلف من خلال فيلمه ” نحبك هادي” والذي قد أشاد به الكثير لأن أحداثه تتم في الوقت الحالي بتونس، وقد فاز من قبل بجائزة أفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي، وهو أول فيلم تونسي يعرض في مسابقة دولية منذ حوالي 20 عاما.
5- رسام الجداريات التونسي السيد
هو رسام كاليغرافيتي تونسي فرنسي يعيش في الإمارات العربية المتحدة، وقد رسم العديد من الجدران في حي منشية ناصر في القاهرة، والتي بدت رائعة للغاية، حيث استخدم الخط العربي في رسم الجدران، وقد ظهر الكاليغرافيتي الخاص بالفنان في عدة مدن حول العالم، بما في ذلك كيب تاون وريو دي جانيرو ولندن وباريس وتونس.
6- الفنان اللبناني وليد رعد
يعيش الفنان اللبناني في الولايات المتحدة الأمريكية وقد نشأ خلال حرب لبنان الأهلية، وقد اهتم رعد في فنه أن ينقل هذه المعاناة سواء في صوره و مقاطع الفيديو أو المنحوتات، واستطاع أن يمزج بين التاريخ اللبناني وتاريخ آخر خيالي، وقد عرضت أعماله مؤخرا في نيويورك وبوسطن ولخصت معاناة شعب كامل.
7- الفنان العراقي وفاء بلال
يعيش الفنان العراقي وفاء بلال حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد هروبه من العراق، وقد تم اختياره ضمن قائمة المدافعين عن حقوق المهاجرين واللاجئين، كما أعربت المجلة عن خيبة أملها بسبب الدمار الذي لحق بالمؤسسات الثقافية في العراق بعد الحرب.
8- الروائي سليم حداد
يقيم حاليًا الروائي سليم حداد في المملكة المتحدة، وقد تم اختياره من قبل المجلة بناءً على روايته “كوبيا” التي تسلط الضوء على حياة المثليين في العالم العربي وعلى استغلال قضيتهم من قِبَل المؤسسات الدولية للتدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة.
9- الإعلامية زينب سلبي
زينب سلبي هي مقدمة برامج عراقية تبث بين أبو ظبي واسطنبول، وقد اختارتها المجلة نظرًا لاهتمامها بمجال حقوق المرأة العربية، وبرنامجها الحواري `نداء` يحظى بمتابعة أكثر من 4 ملايين شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
– 10- رائد الصالح هو قائد في الدفاع المدني السوري
كان اسم رائد الصالح من أبرز الأسماء في هذه القائمة وفي خانة المعالجين نظرا لمخاطرته بحياته من أجل أبناء وطنه، فهو رئيس منظمة الدفاع المدني السورية التطوعية والتي تعرف باسم الخوذ البيضاء والمكونة من 3 آلاف متطوع لتحذير المدنيين من الهجمات الجوية ونقل الجرحى والمصابين من بعد التفجيرات التي يعانون منها بسوريا.
11- الرسام المصري الجنزير
الرسام المصري محمد فهمي أو ما يعرف باسم الجنزير والذي يعكس مفهومه هدف الفن في المجتمع، ويرى أن الفن يساعد على ربط الأفكار المختلفة بعضها البعض، وقد تحدى وسائل الإعلام المصرية وأطلق جداريه مثيرة ضد النظام اسمها جدارية ” نظام” ، وقد هرب بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاتهامه بالتعاطف مع الإرهاب.