مكانة المانيا في أوروبا

سقوط جدار برلين

لماذا تعد المانيا محرك هام في أوروبا ؟

ألمانيا تتمتع بأكبر اقتصاد في أوروبا، وهو أكبر من اقتصاد بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا. وفقا لبيانات البنك الدولي لعام 2013، كان الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا حوالي 3,730,261 مليون دولار. قارن ذلك بالناتج المحلي الإجمالي في أستراليا الذي بلغ 1,560,372 مليون دولار، والناتج المحلي الإجمالي في روسيا الاتحادية الذي بلغ 2,096,777 مليون دولار

في عام 2013، تفوقت ألمانيا على الولايات المتحدة لتصبح أكبر مصدر للسلع والخدمات في العالم بعد الصين. تشير البيانات لعام 2014 إلى أن أكبر حصة تذهب إلى صناعة السيارات .

وصل إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي إلى حوالي 2.173.000.000.000 دولار في عام 2012، وتمثل هذه الصادرات أكثر من نصف إجمالي الصادرات، ومن هذا المبلغ، يقدر بحوالي 1.493.000.000.000 دولار كصادرات من ألمانيا (وتعود هذه البيانات إلى عام 2013) .

عندما يتعلق الأمر بالتوازن الإيجابي للتجارة، والمعروف أيضًا باسم الفائض التجاري، فإن ألمانيا تحتل المرتبة الأولى في العالم لعام 2014، مما أدى إلى تحقيق هامش واسع حتى مع دول مثل الصين والمملكة العربية السعودية .

تنتج ألمانيا تقريباً كل ما تحتاجه البلاد، ولذلك فإن وارداتها من السلع والخدمات من دولة أوروبية منخفضة جداً مقارنة بالصادرات. وعادةً ما تستورد ألمانيا المواد الخام الأساسية واللازمة لصناعتها المتطورة .

5 . وعلى مدى السنوات القليلة الماضية ، فإن ألمانيا حصلت على المركز الثاني للبلاد الأكثر نفوذا في العالم بعد الولايات المتحدة . في حين أن معظم الدول تتجه نحو الحفاظ على تجنب التورط في الصراعات السياسية ، مما ساعد ألمانيا على دخول الحوار النشط لحل عدد من المشاكل العالمية .

6 . عندما يتعلق الأمر بالحجم الاقتصادي الوطني ، فإن ألمانيا هي رابع أقوى دولة في العالم بعد الولايات المتحدة والصين واليابان . ويعد ذلك إنجازاً رائعا بالنظر إلى مدى تعداد سكان ألمانيا الذي وصل إلى نحو 80600000 شخص بالمقارنة مع 127 مليون شخص في اليابان ، ونحو 319 مليون في الولايات المتحدة ونحو 1357000000 في الصين .

7. على الرغم من أن طموح ألمانيا ليس نحو القوة العسكرية العظمى، إلا أن جيشها يحتل المركز السابع كأقوى جيوش في العالم. وتتمتع ألمانيا بإمكانيات عسكرية كبيرة، ويجب أن نشير إلى التقدم الكبير الذي حققته في التصنيع والتكنولوجيا العالية لصناعتها. ووفقا للمعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، في عام 2014، كانت ألمانيا الدولة الخامسة في تصدير الأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا .

تحتل ألمانيا المركز الثالث في التقرير الصادر عام 2014 عن بلومبرغ كواحدة من أكثر الدول ابتكارًا في العالم، بعد كوريا الجنوبية واليابان، وهما من بين الدول الأكثر تقدمًا تقنيًا على المستوى العالمي .

9 . ألمانيا هي واحدة من الدول الرائدة في عالم الرياضة . في رياضة كرة القدم ، فازت المانيا بكأس العالم عدة مرات في السابق ، على التوالي ، في عام 1954 ، 1974 ، 1990 و في عام 2014 . عندما يتعلق الأمر بأندية كرة القدم للمحترفين ، فإن ألمانيا حصلت أيضا على بعض الإنجازات الرائعة للغاية .

10 . ألمانيا من بين أكثر البلدان استعدادا في العالم لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى . على سبيل المثال ، استضافت ألمانيا للألعاب الأولمبية مرتين من قبل ، على التوالي ، في عام 1936 في برلين وفي عام 1972 في ميونيخ . أيضا ، استضافت ألمانيا لبطولتين كأس العالم – في عام 1974 وعام 2006 .

صناعة السيارات في المانيا

تشتهر ألمانيا بصناعة السيارات بفضل مصنع فولكس واجن الألماني، الذي يعد أكبر مصنع للسيارات في العالم. وفي عام 2012، قامت الشركة بإنتاج ما يقرب من 8576964 سيارة .

تحتل ألمانيا المرتبة الثانية عالميًا في إنتاج البن، بعد البرازيل، علمًا أن القهوة تحتل المرتبة الثانية بين المشروبات الأكثر شعبية في العالم بعد الشاي .

تعد برلين عاصمة عالم الثقافة، وبسبب شهرتها بتنظيم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأحداث، فإنها واحدة من الأماكن النادرة في العالم التي تقدم باستمرار العديد من الأشياء والفعاليات التي يمكن رؤيتها والمشاركة فيها .

مؤسسي الاتحاد الأوروبي

14 . ألمانيا هي واحدة من مؤسسي الاتحاد الأوروبي . مما لا شك فيه ، فإن ألمانيا اليوم هي البلد الرائدة في توسيع الاتحاد وكذلك في سياستها الخارجية . ألمانيا تمتلك أكبر قوة اقتصادية وسياسية في القارة ، كما إنها البلد الذي يلعب دور القائد خلال المفاوضات بشأن القضايا الهامة ، سواء داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه .

تعد اللغة الألمانية اللغة الثانية الأكثر أهمية بعد اللغة الإنجليزية، مما يتيح لك فرصاً كبيرة في الحصول على وظيفة جيدة وأجر مرتفع، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو أهمية ألمانيا في التجارة الدولية للسلع والخدمات .

16 . تحصل ألمانيا على المركز الثالث في المراكز التعليمية الأكثر أهمية في العالم ، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى . 30٪ من الطلاب الأجانب يأتون من البلدان الآسيوية ، بما في ذلك من البلدان الاقتصادية والديناميكية مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة .

عاصمة المانيا

تقع مدينة فرانكفورت في ألمانيا وهي العاصمة المالية الرابعة في العالم، وتُعتبر من قبل الكثيرين المدينة الواعدة في هذا الكوكب .

بالإضافة إلى ذلك، تتميز مدينة فرانكفورت بالخضرة، وهي مدينة إيكولوجية حديثة في العالم، حيث يوجد أكثر من 50 حديقة في المدينة. كما يوجد في ضواحي المدينة واحدة من أكبر المطارات في العالم .

تعتبر ألمانيا ثاني أكثر الدول جاذبية وشعبية للهجرة في العالم بعد الولايات المتحدة، وتتقدم بذلك على كل من كندا وبريطانيا وأستراليا .

تحتل ألمانيا موقعًا فريدًا كثالث أكبر بلد مميز للعيش فيه، وخاصة في مدن ميونيخ وفرانكفورت ودوسلدورف. وهناك سبع مدن أخرى في دول النمسا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وسنغافورة وفنلندا وسويسرا .

تعد ألمانيا واحدة من البلدان القليلة في العالم المحاطة بالدول الغنية، حيث تتضمن هذه الدول النمسا وسويسرا وفرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا وجمهورية التشيك وبولندا والدنمارك، وتتشارك جميعها في الاعتراف بكونها دولًا غنية .