مخاطر ومضاعفات استئصال الرحم
الرحم هو أهم جزء في الجسم بالنسبة لأي امراة على الإطلاق ، فالرحم هو الجزء الموجود في أسفل الحوض عند المراة والمسئول عن إنتظام العمليات الحيوية والتناسلية عند المرأة ، والرحم هو المسئول عن الحمل والإنجاب ، وحتى عن إنتظام التبويض ونزول الدورة الشهرية عند المرأة ، لذلك تعتبر السيدات بشكل عام الرحم هو العضو الاهم في الجسم بالنسبة لها ، ومع اهمية الرحم ، يتعرض الرحم للعديد من المشكلات الصحية ، والتي لا حصر لها ، وينتج عن المتاعب والمشكلات التي تحدث للرحم أضرار صحية عديدة ، والتي قد تنتهي باللجوء لإجراء استئصال للرحم .
استئصال الرحم يعد واحدا من أكبر المخاوف التي قد تواجهها المرأة، حيث تحدث بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تضطر الطبيب المتخصص بناء عليها إلى إجراء استئصال جزئي أو كلي للرحم، بهدف حماية المرأة من المضاعفات الصحية القاتلة. في كثير من الأحيان، يعد استئصال الرحم الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياة السيدة المريضة .
أسباب استئصال الرحم :
ويلجأ الأطباء إلى استئصال الرحم للعديد من الاسباب ، منها :
يعد تكون الأورام الليفية داخل الرحم من بين أبرز الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء لاستئصال الرحم، وتحدث هذه الحالة بشكل كبير .
قد تعاني بعض النساء من آلام مزمنة في الحوض، والتي قد تكون بسبب مشاكل في الرحم، وقد يضطر الطبيب إلى استئصاله .
قد يعاني بعض النساء، خاصة بعد الولادات المتكررة، من انخفاض الرحم حيث ينزل الرحم إلى المهبل، وقد يضطر الطبيب في حالة تدهور الحالة إلى استئصال الرحم .
يمكن أن تؤدي الإصابات المتكررة للمرأة بالتهابات حادة في بطانة الرحم إلى إزالة الرحم في نهاية المطاف .
تُعَدُ إصابة السرطان من أهم أسباب إجراء استئصال الرحم، وأكثرها شيوعًا، حيث يُصاب بعض النساء بأمراض مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم وسرطان المبايض .
إذا تعرضت المرأة لنزيف غير طبيعي خارج فترة الدورة الشهرية فإن حياتها قد تكون في خطر، ولذلك قد يتم استئصال الرحم بواسطة الطبيب .
تؤدي الآلام الشديدة في الحوض والرحم إلى زيادة احتمالية الحاجة لاستئصال الرحم، ويمكن أن يكون الاستئصال جزئيًا .
مضاعفات ومخاطراستئصال الرحم :
يُعَد استئصال الرحم مشكلة كبيرة بالنسبة للنساء، خاصة في حال كانت المرأة في سن الإنجاب، ويسبب استئصال الرحم العديد من التغييرات في حياة المرأة
يعد انقطاع الدورة الشهرية وفقدان القدرة على الحمل والإنجاب أكبر خطر يواجه المرأة بعد استئصال الرحم، وخاصة إذا لم تنقطع الدورة الشهرية لديها بعد .
بعد جراحة استئصال الرحم، يمكن للمريضة أن تتعرض للعدوى والنزيف وجلطات الدم في فترة قصيرة، ولكن يمكن تفادي هذه المشكلات بسهولة تامة إذا كان الطبيب يتخذ كافة الإجراءات السليمة لحماية المرأة من أي ضرر .
عند إجراء استئصال الرحم، تشعر المرأة بحالة من الضعف العام والغثيان والإرهاق والتعب، ولكن تتلاشى هذه الأعراض المزعجة بعد فترة قصيرة من الجراحة، مع بدء عملية التعافي .
بعد استئصال الرحم، يتعرض النساء عادة لبعض الآلام والتغيرات في موعد الدورة الشهرية، وخاصةً إذا لم يتم استئصال المبيضين، وتشبه هذه المتاعب أعراض الدورة الشهرية العادية وغالبًا ما تكون بسيطة .
عند استئصال الرحم وتوقف الدورة الشهرية، تعاني المرأة من بعض الأعراض التي تشبه أعراض سن اليأس، مثل العرق الزائد والتقلبات الحادة في المزاج وجفاف المهبل وغيرها من المشاكل .
بعد إجراء جراحة استئصال الرحم، يحدث إضطراب هرموني بسيط لدى نسبة قليلة من النساء، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن وشعور بالآلام في الحوض والإصابة بالإمساك المزمن. ويمكن للطبيب علاج هذه الأعراض عن طريق علاج الخلل الهرموني .
بعد استئصال الرحم، تواجه المرأة العديد من المشكلات مثل الإصابة ببعض الأمراض، مثل كسلس البول وهبوط المهبل، وذلك بسبب وجود اتصال غير طبيعي بين المثانة والمهبل .
قد تعاني المرأة أيضًا من آلام في الحوض بين الحين والآخر، مما يسبب لها الإزعاج .
تعاني بعض النساء من حالة اكتئاب يمكن أن تتلاشى بعد الجراحة في فترة زمنية، ويمكن اللجوء إلى الطبيب النفسي لتجاوز هذه المرحلة بسهولة .