راقية إبراهيم جاسوسة خدعت المصرين بالفن
راقية إبراهيم كانت جاسوسة ماهرة eng. manipulated the Egyptians with her art… We previously talked about the famous spy Amina Dawood, the most famous spy in history, and we also talked about the spy Heba Salim, who comes in second place after Amina Dawood. But today we will talk about a very special type of spy, because she was able to win the love and hearts of millions of Egyptians, and many of them still love her and adore her art without knowing her true identity. It is impossible, when you see the innocence and gentleness of her face, to feel that this beautiful woman and delicate artist is conspiring against the country that embraced her and gave her fame and money. It is also difficult to believe that she participated in the killing of scientists of this country, and she is the Egyptian Jewish actress Ragaa Ibrahim. Today, through this article, we will discuss this story, which cannot be an accusation against Ragaa Ibrahim because these unfortunate confessions were made by her granddaughter, Rita David Thomas. Follow us to know the details .
تاريخ الميلاد : تم ولادة راشيل أبراهام ليفي، المعروفة أيضا بـراقية إبراهيم، في اليوم الثاني والعشرين من شهر يونيو عام 1919
محل الميلاد : ولدت في حارة اليهود – مصر
الدراسة : درست راقية إبراهيم في المدارس الفرنسية، ثم بعد ذلك في كلية الآداب
مشوارها الفني : بدأت راقية إبراهيم مسيرتها الفنية في الأربعينيات، وكانت إحدى أهم أدوارها التي لا يزال الناس يتذكرونها حتى اليوم هي دورها في فيلم `رصاصة في القلب` مع النجم الراحل العملاق محمد عبد الوهاب. وخاصة المشهد الذي جمعها بمحمد عبد الوهاب والذي غنى لها فيه أغنية `حكيم عيون`. وتألقت راقية إبراهيم في سماء الفن، حيث شاركت في التمثيل مع أكبر نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت .
مواقف ظهر فيها انتماء راقية إبراهيم إلى إسرائيل : تعد من أبرز المواقف التي برز فيها عدم ولاء الفنانة راقية إبراهيم لمصر، حيث رفضت بشدة تمثيل مصر في مهرجان سينمائي وصرحت أنها ليست مصرية بشكل كامل. كما رفضت بشكل متعصب جدا في الستينات القرن الماضي تمثيل دور سيدة بدوية تساعد الجيش المصري ضد الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى شكوك المنتجين وابتعادهم عنها .
الحياة الشخصية : تزوجت راقية إبراهيم عدة مرات، وكان أحد أزواجها المهندس مصطفى والي الذي كان يحبها كثيرا، ولكنه لم يتحمل الحياة معها بعد أن لاحظ انتمائها الشديد إلى إسرائيل والحركة الصهيونية، وبسبب ذلك حدثت بينهما الكثير من الخلافات التي انتهت بالطلاق .
هجرة راقية إبراهيم إلى الولايات المتحدة : بعدما طلقت راقية إبراهيم مصطفى والي، وبعدما بدأ الجميع يشكون بها، سافرت إلى الولايات المتحدة وتزوجت مرة أخرى من رجل يهودي أمريكي، وأنجبت منه وأنهت حياتها معه، حتى توفيت وتوفيت هي بعد نحو سبع سنوات
علاقة راقية إبراهيم باغتيال العالمة المصرية سميرة موسى : كانت سميرة موسى واحدة من أهم العلماء النوويين في ذلك الوقت، وكانت تأمل في خدمة وطنها، لذلك قررت تصنيع قنبلة ذرية بأقل التكاليف لتمتلكها مصر. وقد أرعب هذا الموساد جدا، لذلك قرروا استغلال صديقتها المقربة راقية إبراهيم، التي كانت تنتمي إلى إسرائيل، لعمل نسخة من مفتاح منزل سميرة، وفعلت راقية ذلك باستخدام صابون. وفي غياب سميرة عن المنزل، دخل أفراد الموساد وقاموا بتصوير بحوثها
اغتيال سميرة موسى : عندما تأكد الموساد من قدرة سميرة موسى وطموحها في خدمة وطنها وصنع قبلة ذرية لصالح مصر، قاموا بدفع راقية إبراهيم لمساومة سميرة موسى. حيث ذهبت راقية إلى سميرة موسى وعرضت عليها الحصول على الجنسية الأمريكية والحصول على وظيفة هامة في أكبر المعامل في أمريكا، مقابل تسليمها الاختراع إليهم والعمل لصالحهم. ولكن سميرة موسى كانت لا تطمع في أي شيء غير خدمة وطنها بإخلاص، لذلك قامت سميرة موسى بطردها على الفور. وهنا بدأت راقية تهدد سميرة بأنها سوف تندم على هذا الأمر بشدة. وفي إحدى المرات، علمت راقية إبراهيم بموعد زيارة سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، وقامت على الفور بإبلاغ الموساد، حيث تم اغتيال سميرة موسى في اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس إلى عام 1952. وجميع هذه الوقائع لا يعلم عنها أحد حتى قامت حفيدة راقية إبراهيم من زوجها اليهودي الأمريكي بنشرها، مؤكدة أن هذا ما كتبته راقية إبراهيم في مذكراتها التي عثرت عليها في منزلها في كاليفورنيا. والجدير بالذكر أن إسرائيل قامت بتكريم راقية إبراهيم وتعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل .
نجمة إبراهيم : كثيرة هي الأشخاص الذين لا يعلمون أن الفنانة الراحلة نجمة إبراهيم كانت شقيقة راقية إبراهيم ولكنها تختلف تماما عنها. نجمة إبراهيم كانت مثالا لليهودية المصرية المخلصة لوطنها، وتم تكريم راقية إبراهيم من قبل إسرائيل. قدمت نجمة إبراهيم أعمالا فنية تخدم الوطن، ونحن نلاحظ هنا شيئا مهما جدا وهو نقاء الروح وطيبة القلب التي ليس لها علاقة بالمظهر. راقية إبراهيم كانت تمتلك وجها جميلا وبريئا ولكنها كانت تحمل في داخلها الكثير من الشر والحقد، بينما نجمة إبراهيم التي تجسد دائما أدوار الشر نظرا لأنها ليست لديها جمال خارجي يوحي بالشر، كانت تمتلك روحا صافية وقلبا رحيما وإنسانية وحبا لوطنها .