سباستيان كورتس أصغر وزراء العالم (Sebastian Kurz)
سباستيان كورتس أصغر وزراء العالم .. دائماً ترى أغلب الأشخاص يشكون دائماً من المسؤولية حتى لو كان الشخص يقوم بإدارة مكان صغير جداً و لكن تخيل إذا أصبحت في يوم من الأيام وزير فهذا المنصب يعد مسؤولية كبيرة جداً و لهذا السبب نرى دائماً الوزراء حول العالم يبلغون الخمسين من العمر فما فوق ليكون لديهم المزيد من الخبرة و الحكمة في إدارة الأمور بشكل جيد و صحيح و لكن العالم يتغير و المفاهيم في الحياة متغيرة دائماً و التكنولوجيا في تقدم هائل لذلك أصبح الشباب ينضجون بشكل سريع كما أن هذا الوقت الذي نمر به يحتاج إلى أفكار الشباب المجتهد و المحب للعمل و لذلك بدأنا نرى مؤخراً الحكومات حول العالم تقوم بتعيين شباب صغير السن في مناصب حساسة جداً كان يشغلها في الفترات السابقة من الزمن أشخاص متقدمين في العمر و لكن الفكر يجب أن يتغير بما يصلح للزمن و هذا هو الشيء الصحيح في زمننا هذا لأن الشباب هم أكثر أشخاص قادرين على النهوض بالوطن و لكن يجب أن يكون شاب مجتهد و طموح و مبدع و مبتكر و إذا تم وضع هذا الشخص في المكان الصحيح سوف يفعل الكثير و من بين الوزراء الشباب الناجحين حول العالم وزير الخارجية و الهجرة في النمسا سباستيان كورتس هذا الشاب كان قادراً على أن يصبح أصغر وزير خارجية في العالم تم تعينه في هذا المنصب الحساس عندما كان يبلغ من العمر السابعة و العشرون عاماً فقط لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتناول السيرة الذاتية للوزير الشاب سباستيان كورتس تابع معنا .
تاريخ الميلاد : ولد سباستيان في اليوم السابع والعشرين من شهر أغسطس عام 1986
محل الميلاد : فيينا – النمسا
تاريخ تعينه كوزير للخارجية : في الثالث عشر من شهر ديسمبر عام 2013، أعلن المستشار النمساوي “ميخائيل شبيندليجر” اختيار سباستيان كورتس البالغ من العمر 27 عاما وزيرا جديدا للخارجية النمساوية، ليصبح واحدا من أصغر وزراء أوروبا وأكثرهم تكريما
الدراسة : من الرائع أن نشهد تعيين الأفراد في مناصب هامة بناء على جهودهم وليس استنادا إلى شهاداتهم. عندما تم تعيين سباستيان وزيرا للخارجية، انتهى من الثانوية وما زال يدرس القانون في جامعة فيينا .
مسيرته السياسية : بدأ سباستيان مسيرته السياسية في عام 2003 حيث انضم إلى منظمة شباب حزب الشعب اليميني المحافظ وكان قريبا من الأسواق المالية والكنيسة. في عام 2007، أصبح مديرا عاما للمنظمة، وفي عام 2008، اختير كرئيس لحزب الشعب في العاصمة النمساوية. وفي الفترة من 2010 إلى 2011، تم تعيينه وزيرا لشؤون الاندماج، وأطلق حملة باسم “اندماج بالإنجاز” لتقييم المهاجرين القانونيين في النمسا. وتم تعيينه وزيرا للخارجية والهجرة في عام 2013، وشارك في المفاوضات الدولية لحل الأزمة الأوكرانية. وفي عام 2014، طلب من الهيئة الدينية لمسلمي البلاد وضع ترجمة موحدة للقرآن الكريم باللغة الألمانية. وفي عام 2015، أعلن عن تخصيص 600،000 يورو لتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في المخيمات المجاورة لسوريا. ومنذ بداية عام 2016، يحاول مواجهة الإرهاب .