قصة نجاح “حسين بيكار “
لمحة تاريخية عن حسين بيكار
حسين أمين بيكار ولد في 2 يناير 1913م وتوفي في 16 نوفمبر 2002م، وهو واحد من رواد الفن التشكيلي في مصر وأصوله تعود إلى قبرص وتركيا، ولد في حي الأنفوشي بالإسكندرية.
بدأ حسين بيكار تعليمه في المدرسة الابتدائية ومن ثم انتقل إلى كلية الفنون الجميلة في مصر عام 1928 ميلاديا وكان عمره آنذاك 15 عاما. كان واحدا من الطلاب المتميزين في الكلية وكان يتلقى تعليما من أساتذة كبار مثل يوسف كامل وأحمد صبري وكان يتمتع بعلاقة قربى جدا بهؤلاء المعلمين.
قصة نجاح حسين بيكار
بمجرد خروج حسين بيكار من الجامعة، انتقل مباشرة إلى سوق العمل حيث كان أول عمل له في مجال ديكور المعرض الزراعي. بعد فترة، قرر بيكار الانتقال إلى المغرب وأقام هناك لمدة ثلاث سنوات، حيث كان يعمل كمدرس للرسم وكان له أعمال هامة جدا في مجال الرسوم التوضيحية. في عام 1942 ميلاديا، غادر المغرب وانتقل إلى القاهرة واستقر فيها، وبدأ يتولى الكثير من المناصب ويهتم بالأدب والفن وكتابة الكتب للأطفال والمجلات المتخصصة بهم، وأصبح لديه مدرسة للفن الصحفي وصحافة الأطفال. مع مرور الوقت، تحول إلى رسام ومصور وشاعر وفيلسوف، وقدم مجموعة من الكتب المميزة مثل “صور ناطقة، رسم بالكلمات.” على الرغم من النجاحات التي حققها حسين بيكار، إلا أنه واجه العديد من المعوقات والانتقادات بسبب اتباعه الديانة البهائية، حتى تم سجنه واعتقاله بتهمة الرشوة لأنه دفع مبلغا ماليا لأحد موظفي الحكومة لكتابة ديانته البهائية في بطاقته الشخصية بجانب خانة الديانة .
تكريمات وجوائز حسين بيكار .. حصل على عدد من التكريمات والجوائز كانت تكريما لمجهوداته من أهمها وأبرزها ” عام ١٩٧٢ ميلاديا وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الحكومة المصرية، عام ١٩٨٠ ميلاديا جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة وفي نفس العام حصل أيضا على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، عام ٢٠٠٠ ميلاديا حصل على جائزة مبارك في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة”.