الكاتب العربي المصري زكي مبارك ابن محافظة المنوفية الذي ولد عام 1892 وتوفي في عام 1952 ، هو القامة الكبرى في الشعر والأدب الصحفي والحاصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية والملقب بالدكاترة زكي مبارك أي انه أكثر من دكتور في شخص واحد ، أرثى العالم العربي بالعديد من الكتب المميزة في الأدب والثقافة ولهذا فقد اختارنا بعض الكتب هي بالفعل الأفضل له لكي تكون معنا اليوم كأفضل الكتب والمؤلفات التي قام بها وأمتع الجميع بها فهيا بنا نتعرف على هذه الكتب والمؤلفات خلال السطور التالية
مدامع العشاق
في هذا الكتاب، قدم الكاتب المصري وجبة شعرية نثرية دسمة للغاية، وأدرج العديد من قصائده وأشعاره التي وصفت حالة العاشق ولحظات العشق والحب لحبيبته، وكانت هذه القصائد مشبعة بدموع الحب والفراق والغزل والعتاب والذكريات والنجوى بينهما، وكانت الدموع هي محتوى هذا الكتاب.
ذكريات باريس
جاء وقت على الكاتب وقد سافر فيه إلى باريس لتلقي العلم في السربون وقد عايش الحياة في فرنسا وخاصة في باريس ، وقد نقل كل لحظة ممتعة عاشها في باريس في هذا الكتاب ، وصف الفنون والآداب والأسرار التي وجدها في رحلته إلى باريس في هذا الكتاب ، كل هذا قد تم نقله من مدينة النور باريس بواسطة القلم الذي وصف كل شيء بمهارة وقدرة عالية في التعبير.
النثر الفني في القرن الرابع الهجري
من يتعرفون على قيمة الشعر والنثر والأدب العربي سيراهنون على أن هذا الكتاب هو من أثمن الثروات العربية الأصيلة، فقد قدم الدكتور زكي مبارك عملا متميزا في كتابته لهذا العمل المميز، حيث تحدث عن النثر الفني وأصله وقوته في الجاهلية لدى العرب وازدهاره مع ظهور الإسلام، ولا سيما في القرن الرابع الهجري، وذكر الأمثلة على جميع الذين ساهموا في تطور النثر العربي مثل بديع الزمان والصاحب بن عباد والعميد وابن حزم والصابي والخوارزمي وابن شهي.
كتاب عبقرية الشريف الرضي
قام هذا الكاتب بالتدريس من قبل في جامعة بغداد في الثلاثينات من القرن الماضي ولقد قام الكاتب بجمع ما قام به من محاضرات ليكون هذا الكتاب أساسه، وخاصة عندما تحدث وتكلم عن الشريف الرضى كموضوع للمحاضرات ووصفه أنه أفضل شاعر في اللغة العربية على مر العصور، حتى واجه الكثير من الانتقادات حول هذا الكتاب، فهناك من خرج عليه قائلا: هل يمكن أن يكون الشريف الرضي أفضل من المتنبي؟؟.
التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق
في هذا الكتاب، اختص الكاتب بربط التصوف بالأدب بشكل كبير، حيث شرح نظرة المتصوف إلى الكون من خلال القلب والمشاعر، كما تناول العلاقة بين التصوف والأدب والنثر، كما أوضح مدى قوة إدراك المتصوف للأدب والتصوف في نفس الوقت.
الموازنة بين الشعراء
الكثير من الناس يعشقون المقارنات والمفاضلة بين الشخص والأخر ولذلك قد اعتبر زكي مبارك المميز في الكتابة والموضوعية في التعبير أن يقوم بعمل هذا الكتاب ليقوم بالموازنة المميزة بين الشعراء حتى وان لم يشمل الكتاب الشعراء بقيمتهم ولكن وضع أسس قوية للتقييم والموازنة بين الشعراء وبعضهم لبعض.
اللغة والدين والتقاليد
هذا كتاب معاصر وقوي ووصف الواقع في عام ١٩٣٦، ولكن الحقيقة أن هذا الكتاب يشهد ما نحن عليه الآن من دور الدين والتقاليد واللغة في مصر وحالة الناس الاجتماعية والنفسية تحت الظروف المحيطة التي تسيطر عليهم في ظل عدم وجود ثقافة حقيقية والابتعاد الملحوظ عن الدين من قبل الناس الذين يسعون للأفضل والوصول إلى حياة الفضيلة التي لم يبدأوا فيها بعد.
العشاق الثلاثة
يمكن القول إن الكتاب من الكتب الخفيفة اللطيفة، إذ يتحدث عن العشاق وأولئك الذين يحبونهم، ويأتي بكثير من الأمثلة في الحب والعشاق، ويستخدم في سرده أسماء جميل ومحبوبته بثنية وكثير، ومحبوبته عزة، وكذلك الشاعر الجميل العباس بن الأحنف ومحبوبته فوز .
