10 أسباب وراء عدم الإحساس بحركة الجنين
تترقب كل أم مراحل تطور جنينها داخل رحمها ، فمنذ أن تعرف الام بخبر حملها السعيد ، تظل تترقب وتنتظر الوقت الذي يبدأ فيه جنينها بالحركة في بطنها ، أو الوقت الذي تشعر فيه بحركة الجنين على وجه التحديد ، حيث أن حركة الجنين بالنسبة للأم هي أكثر ما يسعدها ويطمأنها على طفلها ، ويشعرها بانه يتواصل معها ، وأنه بخير مادام يتحرك ، لكن تشكل الحركة مصدر قلق وخوف لدى بعض الامهات ، خاصة عند تأخر الشعور بها ، فتظل الام في حالة قلق وتتسائل لماذا لم تبدأ الشعور بحركة الجنين بعد ، وهل من الطبيعي أن تتأخر حركته ، ام أن هناك مشكلة تستحق القلق .
بشكل عام، تبدأ حركة الجنين في بداية الشهر الثاني، ولكن الأم لا تشعر بهذه الحركة في الوقت الحالي. في هذه المرحلة، يكون الجنين أصغر بحيث لا يمكن للأم أن تشعر بحركته الرقيقة وحركاته البسيطة. مع تطور حجم الجنين وجهازه الحركي، تبدأ الأم تدريجيا في الشعور بحركته. تزداد الحركة وإحساس الأم بها كلما تقدم الحمل وزاد حجم الجنين. يمكن للأم أن تشعر بحركة الجنين من نهاية الشهر الرابع إلى الشهر الخامس. من الطبيعي والمتوقع أن تشعر الأم بحركة الجنين بشكل بسيط في هذه الفترة. تختلف تجربة الحمل الأولى عن الثانية، حيث لا تشعر الأم في الحمل الأول بحركة الجنين مبكرا. لذا، لا داعي للقلق بشأن هذا الأمر .
أسباب عدم إحساس الحامل بحركة الجنين
تلعب بعض العوامل دورًا هامًا في تأخر إحساس الحامل بحركة جنينها، وتشمل:
الخطأ في حساب الحمل
: قد يخطئ الطبيب في تقدير عمر الحمل، مما يؤدي إلى توقعات خاطئة للحامل ببدء حركة جنينها، عندما لم يحن الوقت المناسب لحدوث ذلك، ويحدث هذا الخطأ في تقدير عمر الحمل عندما يتم نسيان تاريخ آخر دورة شهرية للمرأة .
وضع المشيمة
: إذا كانت المشيمة أمامية، فقد يتأخر شعور الأم بحركة جنينها، حيث تتلقى المشيمة الأمامية ضربات وركلات الجنين، ولكنها لا تصل إلى جدار البطن، لذلك لا يشعر بها الأم .
وضع الجنين
: في بعض الأحيان، يلتصق الجنين بجدار الرحم الخلفي، وتكون ضربات وركلات الجنين في هذه الحالة غير مؤثرة على جدار الرحم من الأمام، ولا تشعر الأم بحركة الجنين إلا بعد مرور فترة عندما يغير الجنين وضعه .
سمك بطانة الرحم
: قد تؤدي زيادة سمك بطانة الرحم التي تحيط بالجنين وتحميه إلى تأخير شعور الأم بحركة جنينها، حيث تمتص البطانة الرحمية السميكة ضربات وحركات الجنين دون أن تصل إلى الأم .
إنتفاخ الامعاء
: تؤخر انتفاخ الأمعاء عند الأم إحساسها بحركة الجنين .
حركة الأم
: الأم المتحركة باستمرار قد تشعر بحركة الجنين متأخرا، ففي بداية حركته تكون الحركات بسيطة ورقيقة، ويصعب على الأم الشعور بها إذا كانت تتحرك كثيرا .
التدخين
: يكون حركة الجنين لدى السيدات اللاتي يتناولن المواد الكحولية أو يدخن ضعيفة، حيث لا يشعرن بها إلا بعد مرور وقت طويل .
وزن الام
: يتسبب زيادة وزن الأم وتراكم الدهون بشكل كبير حول البطن في تأخير شعورها بحركة الجنين، بينما تشعر الأم النحيفة بحركة جنينها بشكل أسرع .
نقص تغذية الجنين
: عندما يكون هناك مشاكل في المشيمة أو الحبل السري لدى الحامل، يحدث عدم تدفق الدم بشكل كافي إلى الجنين، مما يؤدي إلى نقص التغذية في الجنين وضعف حركته، دون أن تشعر الأم بهذه الحركة .
أسباب مرضية
: تعد هذه الأسباب نادرة الحدوث وتؤثر على حركة الجنين ، مثل نقص السائل الأمينوسي المحيط بالجنين أو إصابته ببعض الأمراض التي تؤثر على جهازه الحركي وتضعفه .
عمومًا، لا يجب القلق بشأن تأخر الشعور بحركة الجنين إلا إذا تجاوزت المرأة الشهر الخامس من الحمل دون أن تشعر بأي حركة، والأهم هو الالتزام بمواعيد زيارة الطبيب لمتابعة الحمل، حيث يمكن للطبيب كشف أي مشكلة من خلال الفحص الدوري للجنين .