معلومات عن صمويل دو شامبلان

اغتيال الملك هنري

اغتيل الملك هنري في مايو 1610 على يد متطرف كاثوليكي، واستولت زوجته ماري دي ميديشي على الحكم كنائب لجلالة الملك لويس الثالث عشر الذي كان في تسع سنوات. كانت ماري الكاثوليكية ذات شخصية قوية، ولكنها لم تكن مهتمة بفرنسا الجديدة، وبسبب وجود العديد من الداعمين الماليين البروتستانتيين لشامبلين، تم منعه من الوصول إلى المحكمة. اهتم شامبلين بسماع الأخبار، وعاد إلى فرنسا في سبتمبر 1610 وبدأ بإقامة علاقات سياسية جديدة لدعم الجهود الرامية إلى الاستعمار .

تعرض شامبلين لنوبة قلبية حادة في أكتوبر 1635 وتوفي في 25 ديسمبر من نفس العام، حيث وصلت ممتلكاته الفرنسية العديدة إلى زوجته هيلين، وقدم توجيهات هامة للبعثات الكاثوليكية في مستعمرة كيبيك. دفن شامبلين مؤقتا في الكنيسة، وتم بناء مصلى مستقل لتشمل رفاته في الجزء العلوي من المدينة، لكن هذا المبنى الصغير والعديد من المباني الأخرى دمرت في الحريق الكبير في عام 1640. وبالرغم من إعادة بنائه، لم يتم تحديد موقع الدفن بالضبط على الرغم من العديد من الأبحاث التي تم إجراؤها منذ عام 1850، بما في ذلك الحفريات الأثرية العديدة في المدينة .