اضرار تقويم الأسنان
بالتأكيد، الأسنان هي الجزء الذي يضيف جمالا لوجه الإنسان، حيث توجد داخل تجويف الفم وتتكون من القوام العظمي، وتحتوي على جذور صلبة ومتينة في الفك العلوي والسفلي. يتم نمو أسنان الإنسان مرتين خلال حياته، الأولى هي الأسنان اللبنية التي تسمى بذلك لأنها تظهر في الطفولة، ويتم استبدالها بالأسنان الثابتة. وفي بعض الأحيان، تحدث تشوهات في شكل الأسنان بسبب عدم النمو السليم داخل الفم، مما يؤدي إلى تحريك الأسنان. ولحل مشكلة عدم انتظام الأسنان، يتم استخدام التقويم. ويتم أيضا علاج التشوهات الناتجة عن العادات السيئة مثل مص الأصابع واستخدام السدادات (السكات)، لجعل الأسنان أكثر جمالا. هناك العديد من أنواع التقويم التي تختلف من حيث الشكل والحجم، بما في ذلك الأنواع الثابتة التي تبقى ملتصقة بالأسنان طوال فترة العلاج، والأنواع الظاهرة والخفية والتي تركب في الأسنان من الداخل أو الأمام. يتم تثبيت هذه الأسنان عادة بمواد معدنية أو خزفية، وغالبا ما تسبب الإحراج للمريض.
غالبًا ما يترتب على التقويم الانزعاج وعدم الراحة لأنه يقوم بالضغط على الفك فيسبب بعض الألم للمريض لابد من المراجعة الشهرية لإعادة ضبط التقويم بالطبع يجب المحافظة على نظافة الأسنان ويفضل عمل التقويم في سن مبكرة تلاحظ الأم التشوه على أسنان أطفالها، يجب متابعة الطفل من سن السابعة وعدم العبث بالأسنان في الأغلب يكون التقويم لغايات تجميلية في الأغلب لا ترتقي لمستوى المرض يعاني 30% من السكان حول العالم من عدم مطابقة الأسنان من المميز ، تقوم أساليب العلاج بالتقويم على إدراج الأسلاك المعدنية بين بندات مثبتة على الأسنان بشكل مقوس وتصنع عادة من مادة الفولاذ المقاوم للصدأ أو من مادة السيراميك حيث تتفاعل الأسلاك مع البندات لتحريك الأسنان التي بها الخلل أو التشوه غالبًا لا تجدي الأسلاك وجدها نفع يجن تركيب أجهزة لتحريك عظام الفك
من أسباب عدم انتظام الأسنان: يمكن أن تحدث بعض الأحداث مثل اقتلاع الأسنان في وقت متأخر، أو العادات السيئة مثل مص الإصبع في الأطفال، أو التعرض للضرب على الوجه والاضطرابات الخارجية، وقد يكون لأسباب وراثية دور في شكل شيء يتعلق بشكل الأسنان وتسوسها بشكل دائم، وأحياناً تكون الاضطرابات النفسية وصعوبة عملية المضغ وكسر الأسنان وسوء نطق الكلام أسباباً لهذه المشكلات
ولكن يترتب على استعمال التقويم عدة أضرار هي :
يحدث صعوبة في النطق خاصة عند الأطفال، حيث يتعذر على الطفل النطق الصحيح للكلمات، مما يؤدي إلى مشاكل مستقبلية في النطق.
يؤدي تراكم البلاك على الأسنان إلى مشاكل في اللثة مثل الالتهاب والتورم والاحساس الدائم بعدم الارتياح، وأحيانًا يحدث نزيف في اللثة .
يمكن أن تؤدي الآلام الحادة إلى إزالة التقويم السني .
في حالة عدم القدرة على تناول الطعام، يتم الاعتماد على السوائل والشوربات والأطعمة الناعمة فقط.
في بعض الحالات، تعود الأسنان إلى وضعها الأصلي الذي كانت عليه قبل تركيب التقويم.
فقدان حيوية السن يؤدي إلى تغير لون الأسنان بسبب موت العصب، مما يؤذي الأسنان بشكل أكبر.
تساعد الأجهزة على علقان الطعام به، مما يؤدي إلى تغيّر لون الأسنان وتسوسها، وعند سوء التغذية، يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتسوس وتآكل الكلس، ولتفادي هذه المشكلة يجب الحرص على نظافة الفم بشكل مخصص والاهتمام بالتغذية .
بالطبع، التقويم يهدف إلى تحسين مظهر الأسنان جماليا، ولكنه يحمل معه أضرارا خطيرة يمكن أن تستمر طوال حياة الطفل، مثل صعوبة النطق السليم. بعض التقويمات التي تكون رخيصة الثمن أو غير مركبة بدقة يمكن أن تتسبب في مشاكل مثل موت عصب الأسنان وآلام حادة. لذا، يجب أن يتم التوجه إلى أخصائي تقويم الأسنان المتخصص، ويجب الاهتمام بالتغذية السليمة والنظافة الفموية. في بداية وضع التقويم، قد ينتج رائحة كريهة، ويمكن استخدام غسول مخصص تحت إشراف الطبيب، بالإضافة إلى تناول حبوب الكالسيوم.