تقرير عن أبرز المأكولات الشعبية في أبها
أبها هي إحدى أجمل المدن في المملكة، وقد فازت بلقب عاصمة السياحة العربية عام 2017. وهي منطقة رائعة في المملكة تستقطب نسبة عالية من الزوار من الداخل والخارج. وسكانها يحافظون على التراث الشعبي، خاصة فيما يتعلق بالمأكولات الشعبية التي تورثها الأجيال. منطقة عسير والمحافظات التابعة لها تعتبر مناطق تاريخية وحضارية تعتز بالأطباق الشعبية. يأتي عشاق هذه الأطباق من جميع أنحاء المملكة للاستمتاع بأشهى المأكولات. على الرغم من تشابه أطباق هذه المنطقة مع مناطق أخرى في المملكة، إلا أن أبها لها طابعها الخاص والمميز الذي يجذب زوارها ومحبيها من جميع الأماكن لتذوق ألذ الأطعمة. في هذا المقال، نستعرض أبرز أطباق أبها التي تحتفل بها الجميع.
الحنيذ
هو طبق شعبي مشهور في محافظات عسير، وهو الطبق المفضل في منطقة تهامة. يتم تحضيره عن طريق قطع قطع اللحم ووضعها في حفرة خاصة تسمى المحنذ، ويتم تعريض اللحم لحرارة عالية بطريقة معينة، حيث توضع حواجز داخل الحفرة تفصل بين اللحم والجمر، وتكون تلك الحواجز عبارة عن أغصان من أشجار المرخ. يتم تغطية الحفرة وردمها بالتراب لمنع تسرب البخار. بعد ساعتين، يخرج اللحم الناضج والجاهز للأكل، ذو رائحة وطعم لذيذين.
العصيدة
وجبة العصيدة هي أيضا من أهم وأفضل الأطباق في أبها وهي عبارة عن مزج الطحين بأي أنواع ( القمح والذرة والشعير) بالماء في إناء على النار، ويتم تحريك هذا الإناء حتى ينضج ويصبح العجين جاهزا، ويتم وضع العجين بعد خبزه في إناء مستدير بحيث يصبح على هيئة القرص، ثم يضرب من الحواف جيدا باليد ويأخذ شكله تماما ثم يوضع على النار مرة أخرى حتى ينضج.
العريكة
وهي من الأطباق الخفيفة والسهلة الصنع والتي يمكن إعدادها في أي وقت من اليوم، ولكنها اشتهرت أكثر لتناولها في الفطور، وهي عبارة عن عجينة خفيفة توضع في الصاج على النار حتى يتم نضجها ثم تحرك في إناء آخر ويتم عركها بمعلقة كبيرة حتى تتحول إلى شكل دائري وتكون متماسكة، ثم يتم عمل حفرة في وسطها توضع فيها السمن والعسل وتزين بالتمر.
القرص
تُعرف في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، القرص وهي الأكثر شهرة، وهو عبارة عن عجينة تُخبز في إناء مستدير على شكل القرص، وتُعجن جيدًا من الحواف باليد لتأخذ شكلها الصحيح، ويُطهى على النار حتى ينضج، ثم يتم تقديمه على المائدة مع السمن أو العسل.
المرقوق
يتم تحضير طبق المرقوق عن طريق قطع الخضار واللحم على شكل إدام، وتحضيرها مع بعضها البعض حتى تنضج، وفي نفس الوقت يتم إعداد العجين الذي يُرق ويُقطع إلى قطع صغيرة ويُسقط داخل الإدام مع الاستمرار في الغليان حتى لا يتماسك العجين، ثم ينضج ويُقدم.
الفطير
يتم صنع عجين الفطير من البر أو الذرة أو الدخن أو الشعير مع العدس، ويتم وضع العجين في التنور بشكل طولي، ويتم تسخين التنور بالحطب لفترة طويلة، وهو طبق شهير جدًا في المنطقة، حيث يقدم مع السمن والعسل واللبن ويتم تناوله في وجبة الفطور.
السويق
يعتبر من ألذ الأطباق، ويتم إعداده من الشعير ولكن قبل أن ينضج تماما حيث يتم طحنه جيدا ثم يعجن ويوضع في إناء ويطهى حتى ينضج ويقدم مع إضافات قليلة حسب الرغبة، مثل السكر والسمن أو السمن والعسل.
