ادببوح القصيد

أشهر قصائد ابن شكيل

يتميز شعر ابن شكيل عن غيره بأنه متأثر بالقرآن الكريم، ويوجد في بعض قصائده ما يدل على ذلك. ولذلك، يشتهر شعره بالأبيات المتميزة وسنوضح في موقع المرسال بعض أشهر قصائده

جدول المحتويات

من هو ابن شكيل

: “أحمد بن أبي الحكم، الملقب بـ `الصدفي`، هو ابن يعيش بن شكيل الصدفي، ويعود لقبه إلى اسم القبيلة التي نزلت مصر وهي قبيلة الصدفي التي تعرفت عليها بأنها من قبائل الحمير، واما اسم شكيل فلقد حدث عليه بعض الالتباس في النطق ولكن وضحه ابن البار بفتح الشين وكسر الكاف وسكون الياء آخر الحروف وبعدها اللام.

كان ابن شكيل من أهل شريش، وهي مدينة كبيرة في الأندلس، واشتهر بأنه شاعر أندلسي، وكتب مجموعة كبيرة من أروع القصائد، حيث تلمذ على يد مجموعة من مشايخ بلده، وتعلم اللغة العربية وأصولها عن القاضي ابن مقصير البلنسي، كما درس علم الكلام على يد أبي بكر بن خليل، وبالطبع تأثر بهم بثقافتهم المختلفة وميولهم في الشعر.

الاسم المتداول ابْنِ شكيل
الاسم كاملاً أبو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَكَمِ يَعِيشَ ابْنِ شكيل الصَّدَفِيّ
سنة الميلاد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة
سنة الوفاة سنة خمس وستمائة
عمر الوفاة عند وفاته، كان عمره سبعة وعشرون عامًا

أشهر قصائد ابن شكيل

اشتهرت قصائد ابن شكيل بأنها لم يكتب أحد من الشعراء مثل كتابتها السلسلة ومعانيها المميزة، وكانت من بين أشهر قصائده الشعرية

– اللَّه أَطْفَأ مَا أَذْكَى أَبُو قَصَبَة
– رِضَى بِقَضَاءِ اللَّهِ فَهُوَ مُصِيبٌ
عاديت في الله قومًا أنكروا رسالتي
– أَرَى عَقْرَب الصُّدْغ فِي خَدِّهِ
– وَخَبَّرَنِي الناعون مَا صَنَعَ الرَّدَى
صبرًا يا أبا عبد الإله عما يحدث
– تَلَهِّي الْعُيُون رقومه فَكَأَنَّهَا
– أَحَقُّ مَا كَانَ مِنْ قَلْبِي تَبَارِيح
– حَدَّثَنِي الشَّوْق عَن تباريحي
– قِف بِرُبْع الْأَسَى وُقُوف الطليح
– وَقَالُوا أتهواه عَلَى قَلَح بِه
– سوسنة بَيْضَاء قَد أُودِعَت
يا من لسبحة الشيب كيف تنفسا؟
– أَدَار الْبِلَى أَمَّا عُمِّرَت بمعشري
– ألبستنا الْعَدْل أبراداً مفوفة
يا برق، انطلق برقًا بين المروة والصفا
– اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا وَجْهُ إسحاقا
– النَّاسُ فِي السَّلَمِ وَالْعُشَّاق بَيْنَهُم
– لَقَد طَهُر الرَّحْمَان آلِ مُحَمَّدٍ
يمتلك قلمًا ينقش به بيض الظباء
– بشراي دالت دَوْلَة الْمَعْصُوم
– حِذار حِذار مِنْ رُكُونِ إلَى الزَّمَنِ
– تُفَّاحَة حامضة عَضَّهَا
– مفتتن فِي نَفْسِهِ فاتِن
– تُفَّاحَة بِتّ بِهَا لَيْلَتَي
أجيروا بيتي، فما لكم بالسهو؟

أقوال قصائد ابن شكيل

ذكر ابن شكيل في قصيدته: الله أطفأ ما أذكى أبو قصبة

أطفأ الله ما أشعل أبو قصبة، وأزال السحر بالغلبة
وافى أمر الخليفة بسرعة، حيث دعاه للحقيقة بعد أن تم إغراؤه بالكذب

لأي شخص يريد الاستفسار عن قضيته، فجملة الأمر هي أن الحق قد غلب
تم شفاء النفس بعد وفاءه بشجاعته، وانفتحت القنوات في الصدر والرقبة

عندما يستمر الشخص في الضلالة، يعود اللجام عليه كالقصبة التي تلتوي حوله
كانت عصاه التي أبهرت الناس بها .. مثل حطب النار لأنه يقرب من نار الحرب

يا خجل القلم المحمود، عندما يتم ذكر أن البراعة تعزى إلى الأقلام
أَطَلَّ يَعثُرُ في أَذيالِ مِشيَتِهِ .. مِنَ الحَياءِ وَيَلحى قَومَهُ الخَلَبَه

قَد أَحزَنَتهُ شُماتاتُ السُيوفِ بِهِ .. لَمّا وَلينَ وَأَضحىى حائِنَ العَصَبَه
كم من حُسامٍ عند الهيجاءِ مُنصَلِتٍ، لا يردع درعه حدّيه ولا اليَلَبَه

يَنهَلُّ قَطرُ المَنايا مِن مَضارِبِهِ .. كَأَنَّ مُزناً بِأَعلى مُزنِهِ سَكَبَه
يبدو كالجدول المتدفق يجذبه الرياح الخفيفة كلما مالوا عليه

تميزت أبيات شعره في قصيدة صبرا أبا عبد الإله عن تلك الأخرى

اصبر يا أبا عبد الإله عما سلب جميل الصبر حين تولت الأمور
عَن دُرَّةٍ جَلى الضَريحُ جَمالَها .. وَعَقيلَةٍ بِالمَكرُماتِ تَحَلَّتِ

تحجبت عن أعيننا بتراب القبر، ولكنها حلت بين الجوانح
لم يسقط المطر على تربة ما، فقمت بسقيها بالماء الناتج عن تصريف العبارات

عَزَّت عَلى الكُرَماءِ مِن مَفقودَةٍ .. وَدَهَت مُصيبَتُها الجَلالَ فَجَلَّتِ
إن كنت تدرك قدر جلال الأرض، فستلقي نفسكعلى الأرض وتتخلى عن كبريائك

رَيحانَةٌ ذَبَلَت وَقَرَّت أَعيُنٌ .. أَلقَتكَ أَيامَ السُرورِ وَقَلَّتِ
فازتم بشرف العمومية، فأضاءتم كشمسٍ سطعت عندما ظهرت

فاصبر فإن الحر من يتركه الصبر، ويشعر بالرضا والاطمئنان
فَالمَوتُ أَمرٌ عَمَّ فينا حُكمُهُ .. خَضَعَت لِعِزَّتِهِ الرِقابُ وَذَلَّتِ

ويجب عدم نسيان روعة أبياتها ومعانيها في قصيدة رضا بقضاء الله، إذ تعتبر قصيدة مؤثرة وبالنظر إلى طولها البالغ 44 بيتا، سنذكر بعضا من هذه الأبيات

يجب أن نتقبل قضاء الله ونكون ممتنين له، ونتحمل الأحداث الصعبة بصبر
أحبابي قد وُلِدوا للتراب ودُفِنوا، فلم يبقَ لي حبيبٌ فوق التراب

أَقَلّا وُقوفاً بِالمَنازِلِ أَوقِفا .. فَإَنَّ الَّذي تَستَبعِدانِ قَريبُ
ألم يخبرانكما عن صاحب القبر الذي هو بين الأهل وهو غريب؟

وتبادل الخلان التناذُر خيبةً، فأصبحوا بلا عونٍ وذَهوبٍ
وَأَيُّ نَوى أَنأى مِنَ القَبرِ شُقَّةً .. وَأَيُّ بَقاءٍ بِالمَماتِ يَطيبُ

على الجدث المهجور عوجًا فسلِّما، سقاه الحيا الوسمي حين يصوب
وإلا فعيني، إن أبى الغيث، مزنة، يدور شمال صوبها وجنوب

إِذا هاجَها ذِكرُ الأَحِبَّةِ أَجهَشَت .. وَأَسبَلَ دَمعٌ بِالدِماءِ مَشوبُ
تَأَوينَني هَمّي فَبِتُّ كَأَنَّني .. عَلى مُستَقِلّاتِ النُجومِ رَقيبُ

*ملاحظة: إذا كنت من عشاق القصائد والشعر، يمكنك الاطلاع على هذا الرابط المباشر `هنا`، حيث ستجد جميع قصائد ابن شكيل، واحد من فحول شعراء مدينته، بالإضافة إلى الكثير من الشعراء الآخرين وأبرز قصائدهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى