اضرار ومخاطر هز الطفل الرضيع

عندما يبدأ الطفل الرضيع في الصراخ والبكاء أول ما تلجأ له الأم هو البدأ بهز الرضيع حتى يعكف عن البكاء والصراخ،حيث ينتاب الأم حالة من الهستريا بسبب بكاء الرضيع ، فالهز تصرف بديهي لدى غالبية الأمهات ، من الطبيعي يقضي المولد الجديد من ثلاث إلى أربع ساعات من البكاء المتقطع طول اليوم هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع المولود التعبير بها عن حاجاته للطعام أو تغير الملابس أو الوجع إلى أخره ولكن أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن هز الطفل يشكل ضرر كبير على حياته .

اضرار هز الطفل الرضيع:

أظهرت دراسات علمية حديثة مخاطر هز الرضع، حيث يؤدي حركة رأس الرضيع ذهابا وإيابا إلى انتقال المخ الضعيف بشكل عكسي داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى نزيف وتدمير الأوعية الدموية في المساحات الفارغة بين الجمجمة والمخ. وتنجم عن ذلك أعراض خطيرة يصل بعضها إلى حد الوفاة، خاصة في السنة الأولى من عمر الرضيع، كإحدى الآثار الضارة التي تحدث بسبب هز الرضيع

تحدث الإعاقة العقلية نتيجة لنزف المخ والأوعية الدموية به.

2-قد يحدث فقدان مفاجئ لحاسة الإبصار.

3- حدوث مشاكل بالنمو .

يحدث كسور في الجمجمة أو في أجزاء مختلفة من الجسم بسبب ليونة عظام الرضع.

يمكن أن يؤدي هز الطفل بشدة إلى إصابة العمود الفقري وتسبب الشلل.

لذلك يجب على الأم استخدام عدة طرق وحيل لتهدئة الطفل عندما يبكي، فهناك أسباب كثيرة للبكاء، مثل الجوع والرغبة في الرضاعة، أو تغيير الحفاضة، أو البرودة، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو الملابس المبللة، أو المغص، ويمكن استخدام بعض الحيل إذا تأكدت الأم من عدم وجود هذه الأسباب، مثل وضع الطفل في العربة والتمشية به في المنزل، أو تغيير ملابس الطفل وعمل مساج خفيف باستخدام زيت الزيتون أو زيوت عطرية مناسبة، واللعب مع الطفل وتهدئة الإضاءة حوله، وسماع الموسيقى الهادئة لتهدئة البكاء. وإذا استمر البكاء، يجب على الأم التوجه إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية للبكاء.

يتعين على الأم أن تتحلى بالصبر والهدوء في جميع الحالات مع الطفل وأن لا تلجأ إلى العنف أو الحركات العنيفة مثل هز الطفل أو رأسه بشدة، فالطفل الصغير يحتاج إلى الرعاية والاهتمام من الأم والأب والصبر المستمر دون قلق أو خوف. لذلك، إليك بعض الخطوات للتعامل مع الرضيع

تعد التغذية هي أهم ما يحتاجه الرضع للنمو السليم، فالرضاعة الطبيعية ليست فقط تساعد على النمو الصحيح للطفل، بل تساعد أيضًا في تهدئة الطفل بشكل كبير، لذلك يجب على الأم معرفة طرق الرضاعة والوضعيات الملائمة لها ولطفلها.

2- قم بتغيير الحفاضات بعد كل وجبة واستبدل الحفاضات المبللة لتجنب التسبب في تسلخات والتهابات للطفل. قد تحتاج الأم إلى تغيير الحفاضات بمعدل 8 مرات يوميا أو أكثر. كما أنه من الضروري تنظيف وتطهير السرة والحذر عند نزع الحبل السري للسماح بشفاء الجرح بعد شهرين تقريبا، حيث يتساقط الحبل السري بشكل طبيعي للذكور، ويجب تنظيف جرح الطهارة .

يمكن البدء في شراء الألعاب القماشية حيث يتعرف الطفل على العالم من خلال الفم في تلك الفترة التي تجذبه وتفتح أفاقه على العالم.

يساعد الاستمتاع بالموسيقى الهادئة مع المساج في تهدئة الطفل وتخفيف رهبته.

يجب على الطفل الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح والهادئ .