اضرار كريمات إزالة الشعر
التخلص من الشعر الزائد
تلجأ الكثير من الفتيات والسيدات لاستخدام كريمات إزالة الشعر كحل سريع لتخلص من الشعر الزائد خاصة في فصل الشتاء ذات الطقس البارد ، ولكن هنالك العديد من الطريق لإزالة الشعر باستخدام المستحضرات الكيميائية كالكريم والبخاخ الكريمي و وبخاخ الحلاقة والموس وجميعها تدخل في نطاق المنتجات الكيميائية بالطبع لها عدد من المميزات ولكن لها أيضًا سلبيات كثيرة ، من مميزاتها أنها سهلة الاستخدام وسريعة وعملية ولا تسبب آلم ، تعمل تلك الكريمات عن طريق تحلل البروتين الخاص بالشعر فتعمل على إزالته تكون عادة مصنوعة من مواد كيميائية تعمل على إذابة روابط البروتين التي تمسك الشعر يصبح الملمس هلامي مما تتيح تقشير الجلد ، أسعار كريمات إزالة الشعر مغرية لكثير من السيدات فهي رخيصة الثمن بمقارنة بالأدوات الأخرى التي تسبب الألم تلك الكريمات على الأغلب لا تنزع الشعر من البثور فتترك الرؤؤس السوداء مكان إزالة الشعره ، ولكن يترتب علي كريمات إزالة الشعر الأضرار التالية :
اضرار استعمال كريمات إزالة الشعر :
– تحتوي هذه الكريمات على مستحضرات كيميائيةتسبب تهيجًا للجسم والجلد، وخاصة في المناطق الحساسة.
تسبب الكريمات زيادة كثافة ونمو الشعر بعد الحلاقة، مما يجعل الشعر متعرجًا وغير مناسب للفتيات، خاصةً في مناطق الساق واليد
زيادة سماكة الشعر
يؤدي تكرار استخدام تلك الكريمات إلى زيادة سماكة الشعر، وتغيير لون الجلد إلى اللون الأسود أو الأزرق، وتغيير ملمس الجلدإلى الخشن .
يسبب استخدام هذه المواد حروقًا شديدة في منطقة البكيني، لأنها تعد واحدة من المناطق الأكثر حساسية، وتتسبب في تغير لون المنطقة بالكامل بسبب احتوائها على مركبات كيميائية خاصة بالأنواع الرخيصة .
عند استخدام تلك الكريمات مع الحمل، قد تتسبب في تقلصات وانقباضات في الرحم، مما يؤثر على الجنين .
تسبب بعض المنتجات الرخيصة في ظهور حساسية جلدية مزمنة.
لها رائحة كريهة بسبب تفاعل مادة الكبريت القوية، وتسبب ضيق التنفس لمرضى الربو والأزمات الصدرية والإحساس بالاختناق بالحنجرة، وبعض الكريمات التي تقشر الطبقة الخارجية للجلد عند الاستخدام المفرط قد تتسبب في ترقق الجلد .
الأعراض التي يمكن أن تظهر مع بعض الأنواع الرخيصة من الأحذية تشمل التورم والتهيج والشعور بالحكة وتشقق الجلد وجفاف الجلد وظهور حرارة موضعية وحمى لعدة أيام ..
تأثير المواد الكيميائية على البشرة
تستمر تأثير المواد الكيميائية لمدة أكثر من أسبوع وتحتوي على مواد كيميائية غير بسيطة تسبب التهيج والحروق كرد فعل تحسسي. نعلم أن الجلد يحتوي على الكيراتين مثل الشعر، وعند وصول المواد الكيميائية إلى الجلد يحدث التقرح والطفح الجلدي والشعور بالحرق وتقشر الجلد والإحساس بالحرقان .
عادة ما لا يتم استخدام كريمات إزالة الشعر على الجلد القريب من العيون وفي مناطق الخدوش والحروق والالتهابات، لتجنب حدوث تهيج أكثر عند ظهور طفح جلدي. في حالة حدوث تحسس، يجب وضع الثلج على المنطقة المتأثرة والذهاب فورا لطبيب أمراض الجلد لعلاج الحالة قبل أن تتحول إلى حروق جلدية. في حالة ظهور اسوداد وتزرق الجلد بسبب الاستخدام المفرط، ينبغي اللجوء إلى عمليات تقشير كيميائي مكلفة جدا لعلاج الجلد. هناك أيضا كريمات مخصصة للوجه وأخرى للساق وأخرى للمناطق الحساسة، وتحتوي كل منها على مواد كيميائية محددة وعادة ما تكون أكثر تكلفة من الكريمات الأخرى، ولكنها تحمي الجلد من الحروق
خطورة المستحضرات الكيميائية
بغض النظر عن الظروف، فإن المنتجات الكيميائية المستخدمة لإزالة الشعر أثبتت خطورتها على صحة النساء وجمالهن وعلى صحة وجمال البشرة والجلد. لذا، يمكن اللجوء إلى طرق أخرى مكلفة مثل الليزر أو الطرق التقليدية مثل الشمع والعسل أو استخدام الحجر الخفاف. يجب ترطيب مناطق إزالة الشعر باستخدام كريمات مرطبة لتجنب الجفاف والخشونة مع مرور الوقت، أو يمكن استخدام المرطبات