المضيق...المضيق هو إحدى الظواهر المائية التي تعتبر بمثابة وسيط في منتهى الأهمية بين البحار والمحيطات ومناطق الكرة الارضية المختلفة مما جعل لة مكانة كبيرة في عالم التجارة العالمية بين الدول مع بعضها البعض، فهو عبارة عن قناة مائية تربط بين بحرين ويتكون إما عن طريق العوامل الطبيعية او من خلال العوامل البشرية التي تتم بحفرها كي تصل بين بحرين، ودائما ما يكون المضيق لة أهمية إقتصادية وسياسية كبيرة مما يجعلة مكان ذو إستراتيجية كبيرة وسببا لإختلاف الدول على السيطرة علية، ويصل عدد المضائق في العالم الى تسع وأربعين مضيق من أهمهم(مضيق باب المندب، و مضيق جبل طارق، وقناة السويس، ومضيق هرمز، ومضيق البسفور، ومضيق باس، ومضيق ماجلان، ومضيق دوفر، ومضيق الدردنيل) ومضيق ملقا موضوع مقالتنا و الذي يعد من أهم المضائق العالمية الواقع بين أكبر الدول الإقتصادية في العالم فهو بمثابة حلقة الوصل بين كل من (الصين، واليابان، وتايلاند، والهند، وإندونيسيا، وسنغافورة، و تايون، وجنوب كوريا) وسوف نوضح أهميتة في السطور القادمة.
أين يقع مضيق ملقا؟ يعود اسم ملقا إلى سلطنة ملقا التي سيطرت على المنطقة في القرن الرابع عشر إلى أوائل القرن الخامس عشر. ويقع في الجهة الجنوبية الشرقية من القارة الأسيوية بين شبه جزيرة ملايو التي تقع في الجنوب من ماليزيا وجزيرة سومطرة التابعة لإندونيسيا. ويصل بين بحر الصين الجنوبي في المحيط الهادئ وبحر أندمان في المحيط الهندي. وهو واحد من أطول المضائق في العالم حيث يبلغ طوله حوالي 800 كيلومتر وعرضه في الجهة الشمالية الغربية حوالي 320 كيلومترا، وفي الجهة الجنوبية الشرقية يبلغ عرضه حوالي 50 كيلومترا. وفي بعض المناطق الأخرى يصل عرضه إلى 25 مترا فقط، ويصل عمقه إلى حوالي 100 متر. وتتميز المنطقة بمناخ معتدل طوال العام، مما يسهم في حركة الملاحة النشطة فيها.
تعود أهمية مضيق ملقا الاقتصادية إلى كونه الحلقة الرئيسية التي تربط أكبر الدول الصناعية في العالم، مثل الصين واليابان والهند وإندونيسيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند وجنوب كوريا. ولذلك أصبح المضيق الملاحي الأهم في العالم حيث يعبر من خلاله أكثر من 50 ألف سفينة تجارية سنويا، ويبلغ معدل الملاحة البحرية العالمية فيه نسبة تتراوح بين 20 و25 في المائة. وتزداد أهميته يوما بعد يوم مع زيادة نمو الاقتصاد الصيني، كما أن 50 في المائة من التجارة النفطية العالمية تمر عبره. وتم رصد مرور ما يقرب من 11 مليون برميل يوميا في عام 2003، ما يعادل مليون و700 ألف متر مكعب.
تتعرض مضيق ملقا للعديد من المخاطر. نظرا لأهمية المضيق الاستراتيجية في النواحي الاقتصادية والتجارية العالمية، أصبح هدفا رئيسيا للقراصنة. فالقرصنة ليست مجرد سرقة البضائع والثروات وجمع الأموال والذهب التي تمر عبر المضيق، بل تستغل سياسيا كوسيلة للسيطرة على المنطقة بأكملها من قبل بعض حكومات الدول. ومن أبرز الأمثلة على ذلك كانت دور ماليزيا في الصراعات السياسية في القرون الخامس عشر والتاسع عشر، حيث حاولت فرض سيطرتها والتحكم في المضيق ومناطق جنوب شرق آسيا. وبعد ذلك، استولت القوى الاستعمارية مثل البرتغال وهولندا وبريطانيا على المضيق وبعض المناطق المجاورة له. ولكن في الآونة الأخيرة، تحملت ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة مسؤولية تأمين المضالنصوص التي قدمتها تبدو غير مكتملة. يمكنك إكمال النصوص أو طرح أسئلة محددة لمساعدتك بشكل أفضل.
وأخيرا: يتم تقديم بعض المضائق، ويتم توصيلها باستخدام المنطقتين المرفقة بينهما
مضيق باب المندب يربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
يُعَد مضيق جبل طارق ممرمائيًا يربط بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
تربط قناة السويس بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
مضيق هرمز يربط خليج عُمان والخليج العربي ويعد منطقة ضيقة.
يُربط مضيق البسفور بين البحر الأسود وبحر مرمرة.
مضيق باس يمر بين بحر تاسمانيا والمحيط الهندي.
مضيق ماجلان … يربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
مضيق دوفر… يربط بين بحر الشمال وبحر المانش.
مضيق الدردنيل هو قناة تربط بين بحر مرمرة والبحر الأبيض المتوسط.