ادببوح القصيد

أشهر قصائد الشاعر همام بن غالب

الشاعر همام بن غالب 

همّام بن غالب بن صعصعة هو الفرزدق وهو الذي قد ولد في البصرة وذلك في السنة العشرين من الهجرة، وأمه تكون ليلى بنت حابس أخت الأقرع بن حابس، ويعد صحابيّ جليل كان من أشرف العرب وأفضلهم في العصر الجاهليّ، وكان يطلق على همام عندما كان شاباً كنية وهي أبي مكيّة؛ وذلك من أجل اسم ابنة كانت له، ولكن الفرزدق قد تم إطلاقة عليه وذلك بسبب خشونة ملامح وجهه، كان همام يتميز بالنسب الرفيع والعالي المكانة فقد كان ينتمي إلى قبيلة بدوية كان لها مكانة عظيمة جداً وشأنٌ كبير في الجاهلية تسمي (دارم) والتي قد عُرِفت بمكانتها الكبيرة بين كل القبائل. 

زوجات الفرزدق  

  • النوّار بنت مجاشع 
  • الزنجيّة 
  • حدراء الشيبانية 
  • ظبية بنت حالم بن مجاشع 
  • هي زوجة له من عشيرة اليرابيع وهم من أولاد الحارث بن عباد 

أشهر قصائد همام بن غالب

قصيدة الشاعر همام بن غالب في مدح الإمام زين العابدين عليه السلام 

يا سائلي، أين حل الجودة والكرم؟ لدي بيان إذا جاء طلابهم  

هذا الذي يعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحر  

هذا هو ابن الخير من عباد الله جميعا *** هذا هو التقي النقي الطاهر العالم 

هذا هو والد أحمد المختار، صلى الله عليه وسلم، ثم تولت القلوب الأمور  

هذا ابن فاطمة، إن كنت جاهلة *** بجده أنبياء الله قد خت  

هذا علي رسول الله والده *** أمست بنور هداه تهتدي الأم  

هذا الذي عمه جعفر الطيار وال *** مقتول حمزة ليث حبه قسم  

هذا هو ابن سيده النسوان فاطمة، وابن الوصي الذي في سيفه سكين  

دان فضل الأنبياء على جده، وفضل أمته جعلت له الأمم تدان 

لو علم الركن من أتى يلثمه *** لسقط يلثم منه ما وطأ الأرض  

وليس قولك من هذا بضائره *** العرب يعرفون من أنكرت والعجب  

الله شرفه وفضله قد جرى لهذا في لوحة قلبه  

ينبع أصله من رسول الله *** وتحلى عناصره والخيم والشجي  

الليل ينشق عن ضوءه المغري، كما ينجب الشمس من خلال إشراقها القوي  

إذا رآها قريش قال قائلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرب  

يحافظ على حيائه ويتحفظ عندما يكلم الآخرين، يبتسم فقط  

تكاد راحته تمسكه *** عند زاوية الحطيم عندما يأتي يستلم  

كلتا يديه غياث عن نفعهما *** يستويان كفيه ولا يعروهما العدو  

الخلقة سهلة، لا تخشى مظاهره *** يزينه اثنان: حسن الخلق والكرم  

حامل الأثقال إذا تعبوا *** تحلى الشمائل تحلو عندهم نعم  

لا يخلف الميمون وعده *** رحب الفناء أريب حين يعتز  

قم بعمل الخير وستتلاشى *** عنك الغيابة والسوء والأذى  

يشير إلى نضال العرب المسلمين وغيرهم الذين سعوا إلى تحقيق أعلى درجات العزة والتي تم تقصيرها 

من أحبهم دينهم وبغضهم كفرهم وقربهم منجاتهم ومعتصماتهم  

بعض أئمة أهل التقى كانوا قادة لهم، أو يقال أنهم من أفضل أهل الأرض  

لا يستطيع جواد بعدهم *** ولا يدانيهم قوم وإن كرموا  

– هم الغيوث إذا ما ازمه ازمت *** والأسد أسد الشر والبأس محتد  

العسر لن يأخذ من أغنياءهم سوى القليل، فإن أثروا أو فقروا  

يستدفع السوء والبلوى بحبهم ويسترب به الإحسان والنعم  

بعد ذكر الله ، ذكروهم في كل بداية وختم به الكلام  

يأبى لهم أن يحل الغداة ساحتهم *** خيمة كريمة وأيد بالنداء هضم  

أي الكائنات ليست تحت رقابتهم *** للآلهة، هذه هي الأولى نعم  

من يعرف الله يعرف أولوية ذا *** فالدين من بيت هذا ناله الأم   

أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ***إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا  

لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم***بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ  

تَجذّمَا لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً***جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما  

فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً***بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا  

فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى***وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا  

إذا دَمَعَتْ عَيْناكَ وَالشّوْقُ قائِدٌ***لذي الشّوْقِ، حتى تَستَبِينَ المُكَتَّما  

ظَلِلْتَ تُبَكّي الحَيَّ والرَّبعُ دارِسٌ***وَقَدْ مَرّ بَعدَ الحَيِّ حَوْلٌ تجَرَّما  

وَشَبّهتَ رَسْمَ الدّارِ، إذْ أنتَ وَاقِفٌ***عَلَيها تكُفّ الدّمعَ، بُرْداً مُسَهَّمَا  

إنّ أمامي خَيرَ مَنْ وَطىءَ الحَصَى***لذي هِمّةٍ يَرْجو الغِنى أوْ لِغارِمِ  

فَقَالوا: فَعَلَنا، حَسبُنا الله، وَانْتَهَوْا***جَدِيلَةَ أمْرٍ يَقْطَعُ الشّكَّ عازِمِ  

إذا لمْ يكنْ حِصْنٌ سَوى الخَيلِ وَالقَنا***يُلاذُ بهِ، والمُرْهَفاتِ الصّوَارِمِ  

ولمّا مَضَوْا عَنْ خَيرِ سُنّةِ مَعْشَرٍ***وَقامَ سُلَيْمانٌ أتَتْ خَيرَ قائِمِ  

فَألقَتْ لعهُ الأيّامُ كُلَّ خَبيئَةٍ***عَلى ذِرْوَةٍ لا تُرْتقَى بِالسّلالِمِ و 

مستنبح والليل بيني وبينه يراعي بعينيه النجوم التوالي  

صوته ينتشر عندما يسود الليل *** إلى الصباح الذي كان مليئا بالأمس  

حلفت لهم إن لم تجيب كلابنا *** سأشعل نارا تجيب المنادي  

يعرف البطحاء بطأه ويعرف البيت الحل والحر  

هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم  

هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلا *** بجده أنبياء الله قد ختموا  

ما قال لا قط إلا في تشهده، لولا التشهد كانت لاءه نعم  

إذا رآها قريش قال قائلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرب  

دِيَارٌ بِالأُجَيْفِرِ كَانَ فِيهَا***أوَانِسُ مِثْلُ آَرَامِ الصّرِيمِ  

وَما أحَدٌ يُسَامِيني بِفَخْرٍ***إذا زَخَرَتْ بُحْورُ بَني تَمِيمِ  

للمتخيرين أبا وخالا***إذا كان الصميم مرتبطا بالصميم  

تَرَى غُلْبَ الفِحَالِ لَنَا خُضُوعاً*** إذا نَهَضَتْ لِمُفْتَخَرٍ قُرُومي  

عندما اقتربت قلت اقترب دونك إنني *** وأنت في زادي لشرائها  

لذلك بدأت أقوم بترويض الفرق بيني وبينه بنار مشتعلة ودخان  

منح الرجال نصيبهم من الحظوظ، ومنح الناس خندقا مع الخزائم  

لخِنْدِفَ قَبْلَ النّاسِ بَيتانِ فيهِما***عَديدُ الحَصَى والمَأثُرًّتِ العَظائِمِ  

أخذت على الناس اثنتين لي الحصى***مع المجد ما لي فيهما من مخاصم  

أبُونَا خَلِيلُ الله وَابنُ خَلِيلِهِ*** أبُونَا أبُو المُسْتَخْلَفِينَ الأكَارِم  

وَمَا أحَدٌ مِنْ فَخْرِنَا بالّذي لَنَا***على النّاسِ مِمّا يَعْرِفُونَ بِرَاغِمِ  

وَهلْ من أبٍ في الناسِ يَدعونَ باسمه***لَهُ ابْنَانِ كَانَا مِثْلَ سَعْدٍ وَدارِمِ  

إذا مَا هَبَطْنَا بَلْدَةً كانَ أهْلُهَا***بهَا وُلِدُوا، يَظعَنْ بها كلُّ جارِمِ 

لَنَا العِزُّ مَنْ تَحلُلْ عَلَيْهِ بُيُوتُنا*** يَمُتْ غَرَقاً أوْ يَحتَملْ أنْفَ رَاغِمِ 

إن بني سعد هم الليل، يتمتعون بالحلم والرست، والظالمون يشكلون كل ظالم  

فَإنّ بَني سَعْدٍ هُمُ الهَامَةُ الّتي***بهَا مُضَرٌ دَمّاغَةٌ لِلْجَماجِمِ  

أبَتْ لبَني سَعْدٍ جِبَالٌ رَسَتْ بِهمْ ***شَوَامِخُها، لا تُرْتَقَى بالسّلالمِ  

وَمَا أحدٌ مِمّنْ هَجَاني عَلِمْتُهُ***يَكُونُ وَفَاءً عِرْضُهُ لي بِدائِمِ  

وَمَا كُنْتُ أخْشَى طَيّئاً أنْ تَسُبّني*** وَهُم نَبَطٌ لمْ تَعْتَصِبْ بالعَمَائِمِ  

نَبِيطُ القُرَى لمْ تَخْتَمِرْ أُمّهاتُهُمْ *** وَلا وَجَدَتْ مَسَّ الحَديدِ الكَوَالمِ  

وَمَا يعلْلَمُ الطَّائِيُّ مِمَّنْ أبٌ لَهُ *** وَلَوْ سَأَلُوا عَنْ طَيِّءٍ كُلَّ عَلِمِ  

وَمَا يَمْنَعُ الطّائيُّ إلاّ رَصَاصَةٌ*** بهَا نَقْشُ سُلْطانٍ على النّاسِ قائِمِ  

مَتى يَهْبِطِ الطّائيُّ أرْضاً ولَمْ يَكُنْ *** بهِ وَشْمُ مَوْشُومٍ يكُنْ غُنْمَ غانِمِ  

مَتى يُمْنَعِ الطّائيُّ مِنْ حَيْثُ يَرْتقي***يكُنْ مَغنَماً من طَيّءٍ في المَقاسِمِ  

إملائي بطيء، وهو بطيء في تعلم القراءة وكتابة الكلمات الكبيرة  

قصيدة هجاء للشاعر همام بن غالب 

دَعَا دَعْوَةَ الحُبْلى زَبابُ، وَقد رَأى   

بَني قَطَنٍ هَزّوا القَنَا، فَتَزَعْزَعا  

كَأنّهُمُ اقْتادُوا بِهِ مِنْ بُيُوتهِمْ  

خَرُوفاً مِنَ الشّاءِ الحجازِيِّ أبْقَعا  

فَلَوْ أنّ لَوْماً كانَ مُنْجيَ أهْلِهِ  

لَنَجّى زَبَاباً لَوْمُهُ أنْ يُقَطَّعا  

إذاً لَكَفْتْهُ السّيْفَ أُمٌّ لَئِيمَةٌ،  

وَخالٌ رَعَى الأشْوَالَ حتى تَسَعسَعا  

رُمَيْلَةُ أوْ شَيْمَاءُ أوْ عَرَكِيّةٌ  

دَلُوكٌ برِجْلَيها القَعُودَ المَوَقَّعا  

فَلا تَحْسَبَا يا ابْنَيْ رُمَيْلَةَ أنّهُ  

يكُونُ بَوَاءً دُونَ أنْ تُقْتَلا مَعا 

وَإنْ تُقْتَلا لا تُوفَيَا غَيْرَ أنّهُ  

دَمُ الثأرِ أحرَى أنْ يُصَابَ فيَنْقَعا  

بَني صَامتٍ هَلاّ زَجَرْتُمْ كِلابَكُمْ  

عَنِ اللّحْمِ بالخَبْرَاءِ أنْ يَتَمَزّعا  

وَلَيْسَ كَرِيمٌ للخُرَيْبَيْنِ ذائِقاً  

قِرىً بَعدما نادى زَبابٌ فاسْمَعا  

فشَرْعُكُما ألبانَها فَاصْفِرَا بِهَا  

إذا الفَأرُ مِنْ أرضِ السّبيّةِ أمْرَعا  

وعقد كانَ عَوْفٌ ذا ذُحُولٍ كَثِيرَةٍ  

وَذا طَلَباتٍ تَتْرُكُ الأنْفَ أجْدَعا  

أتَيْتَ بَني الشّرْقيّ تَحِسبُ عَزَّهُمْ  

على عهد ذي القرنين كان تضعضعا  

أتيتهم تسعى لتسقي دماءهم  

وَعَمْروٌ بِشاجٍ قَبْرَهُ كانَ أضيْعَا  

أتأتُونَ قَوْماً نارُهمْ في أكُفّهِمْ،  

وَقاتِلُ عَمْروٍ يَرْقُدُ اللّيلَ أكْتَعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى